دائما أنتي فى المنتصف .. كلمات كتبها أمل دنقل فى إحدى قصائدة ، قصائدة التى فقدت أجزاء متتاليه من معناها بعد كل هزيمة، لتصل الى صورة مغايره تماماً لما أراده..
..
صرت دائماً فى المنتصف .. فى المنتصف بين كل الأفكار ومضاداتها
- فى المنتصف بين أصدقائي وأعدائي .. لا أكتفى بصديق ولا أعترف بعدو
- فى المنتصف بين حب الروح وحب الجسد .. لا أكتفى بحب الروح ولا أشتهى حب الجسد
- فى المنتصف بين فكرة الحرية ومدعى الحرية .. لا أكتفى بالحرية كفكرة ولا أود الإقتراب من الأحرار
- فى المنتصف بين الايمان بالله والإيمان بالعلم .. لا تكتفى روحى بالعلم ولا يقترب عقلى من الله
- فى المنتصف بين العلم المتعمق والعمل المتملق .. لا يكتفى عقلى بالعلم الذى اكتسبه ولا يشبعه العمل
- فى المنتصف بين الحب الأفلاطونى والزواج التقليدي .. لا يجد قلبي الحب ولا يعتقد عقلى فى الزواج
- فى المنتصف بين حب المغامرة وحب السكون .. لا أكتفى بالسكون والهزيمة ولا أجد فى المغامرة لذه
- فى المنتصف بين الحياه التقليدية والحياه المتمردة .. لاأرى ذاتى تقليدية ولا فى حياه التمرد راحة
- فى المنتصف بين الخروج للعمل والإنكماش بالمنزل .. لا أرى من المواجهه فائدة ولا انتمى الى المنزل
- فى المنتصف بين الراحة الجسدية والراحة الابدية.. لا يتحمل جسدى المرض ولا قادر على الهوان
- فى المنتصف بين التفتح الفكرى والانغلاق الروحى .. لا يتحمل فكرى الانغلاق ولا تتقبل روحى الانفتاح
- فى المنتصف بين اللامباه التامه والإهتمام المبالغ .. لا أرى شيئ يستحق الاهتمام ولا استطيع اللامبالاه
- فى المنتصف بين سوء الحظ وحسن الحظ .. لا حظى سيئ لدرجه البؤس ولا جيد لدرجه السعادة
- فى المنتصف بين النجاح المبدد والفشل المحقق .. لا أصل للفشل ولا اكتفى بالنجاح
- فى المنتصف بين الديمقراطيه المزعومة والديكتاتوريه المنشوده .. لا اصدق هذا او ذاك
... فى المنتصف بين كل شيئ ونقيده بكل ماتحمله الكلمة من معنى ...
أنا فى المنتصف لدرجة التشتت والضياع، لدرجه عدم وجود اصدقاء او شركاء أفكار وأفعال ، لدرجه التمرد المشوب بالخوف والهزيمة، أنا المؤمنة بالحرية ولست أؤمن بالأحرار .. المتحدثة بالحماقات ولا أتقبلها كأفعال .. المؤمنة بالله ولست مؤمنه بالمؤمنون .. أنا كل معنى ونقيضة
أنا فى المنتصف لدرجه تجعلنى اكره كل من اخرجنى عن المسار .. أى مسار لابد وانه سيكون أكثر راحه من كل هذا الكم من التشتت :(
..
صرت دائماً فى المنتصف .. فى المنتصف بين كل الأفكار ومضاداتها
- فى المنتصف بين أصدقائي وأعدائي .. لا أكتفى بصديق ولا أعترف بعدو
- فى المنتصف بين حب الروح وحب الجسد .. لا أكتفى بحب الروح ولا أشتهى حب الجسد
- فى المنتصف بين فكرة الحرية ومدعى الحرية .. لا أكتفى بالحرية كفكرة ولا أود الإقتراب من الأحرار
- فى المنتصف بين الايمان بالله والإيمان بالعلم .. لا تكتفى روحى بالعلم ولا يقترب عقلى من الله
- فى المنتصف بين العلم المتعمق والعمل المتملق .. لا يكتفى عقلى بالعلم الذى اكتسبه ولا يشبعه العمل
- فى المنتصف بين الحب الأفلاطونى والزواج التقليدي .. لا يجد قلبي الحب ولا يعتقد عقلى فى الزواج
- فى المنتصف بين حب المغامرة وحب السكون .. لا أكتفى بالسكون والهزيمة ولا أجد فى المغامرة لذه
- فى المنتصف بين الحياه التقليدية والحياه المتمردة .. لاأرى ذاتى تقليدية ولا فى حياه التمرد راحة
- فى المنتصف بين الخروج للعمل والإنكماش بالمنزل .. لا أرى من المواجهه فائدة ولا انتمى الى المنزل
- فى المنتصف بين الراحة الجسدية والراحة الابدية.. لا يتحمل جسدى المرض ولا قادر على الهوان
- فى المنتصف بين التفتح الفكرى والانغلاق الروحى .. لا يتحمل فكرى الانغلاق ولا تتقبل روحى الانفتاح
- فى المنتصف بين اللامباه التامه والإهتمام المبالغ .. لا أرى شيئ يستحق الاهتمام ولا استطيع اللامبالاه
- فى المنتصف بين سوء الحظ وحسن الحظ .. لا حظى سيئ لدرجه البؤس ولا جيد لدرجه السعادة
- فى المنتصف بين النجاح المبدد والفشل المحقق .. لا أصل للفشل ولا اكتفى بالنجاح
- فى المنتصف بين الديمقراطيه المزعومة والديكتاتوريه المنشوده .. لا اصدق هذا او ذاك
... فى المنتصف بين كل شيئ ونقيده بكل ماتحمله الكلمة من معنى ...
أنا فى المنتصف لدرجة التشتت والضياع، لدرجه عدم وجود اصدقاء او شركاء أفكار وأفعال ، لدرجه التمرد المشوب بالخوف والهزيمة، أنا المؤمنة بالحرية ولست أؤمن بالأحرار .. المتحدثة بالحماقات ولا أتقبلها كأفعال .. المؤمنة بالله ولست مؤمنه بالمؤمنون .. أنا كل معنى ونقيضة
أنا فى المنتصف لدرجه تجعلنى اكره كل من اخرجنى عن المسار .. أى مسار لابد وانه سيكون أكثر راحه من كل هذا الكم من التشتت :(