الأربعاء، 14 أغسطس 2013

ضد "اعتصام الاخوان" .. وضد "فض الإعتصام "

عندما يظهر عدائك للعسكر فى صورة التأييد للإخوان ، أو عدائك للإخوان فى صورة تأييد لأبناء مبارك ، وعدائك لأبناء مبارك فى صورة تأييد لأى أخر .. فقد فقدت مصداقيتك ، على الآقل أمام نفسك ، فكل الآطراف بها من القذارة ما يكفى لوضع الثورة تحت الآقدام ..

ماذا إن كنت رافضاً لكل الأطرااف رافضاً لمبارك الذى أوصلنا لما نحن فيه الآن من عبث بسياساته القمعية، ورافضاً لحكم العسكر الذى إعتقل أكثر من 12 ألف شاب عسكرياً ومحى كل ما يثبت فساد النظام السابق والتالى له وخرج أمناً ومُكرماً ، ورافضاً للإخوان المستغليين لضعف و وهن هذا الشعب لتعمييق دولتهم الحمقاء!
الإخوان والعسكر على حد سواء كانا يد مبارك العابثه فى مصر والمُحافظه على نظامة القمعى قائماً  وقد أديا دورهما على أكمل وجه ، فلولاهما لما إستمرت الدولة العميقة بفسادها ورأسماليتها المُستغله لصالح قله مُفسده

ضد إعتصام الإخوان
فمنذ اليوم الآول للإعتصام لم أفهم كيف إقتنع أحدهم بأن رئيس تم عزله (أياً كانت الطريقه) يمكنه العوده أمام شعب أكثر من نصفه غاضباً وكارهاً له .. لم أفهم لإعتصامهم معنى سوى حفظاً لماء الوجه
لا أعرف كيف يتمسكون بشرعية رئيس لم يتمسك بشرعيته ولم يفعل شيئاً من أجل أغلبيه قامت بإنتخابه يوماً ، كيف يطالبون بأصواتهم وهذا الرئيس لم يلتزم بشروط العقد الذى مضى عليه وإلتزم به أمام هؤلاء الين إنتخبوه ، كيف يتمسكون بما يسمونه خلافه إسلاميه وخلال العام الماضى كاملا لم يُظهر مرسي أى شيئ له علاقه بأى مظهر إسلامى "بالعكس"
لمن لم يكن مُصدقاً لإمتلاك الإخوان للسلاح وقتلهم لبعض زائريهم لرابعه والنهضه فقد رأى بنفسه بعد إقتحام الإعتصام ومحاولات فضه كل ذلك ، كما كشفت تصرفات الإخوان وحرقهم للمحلات الفرديه والكنائس وسيارات الشرطه ومبانى المحافظات , واقتحامأقسام الشرطه المختلفه بالقاهره والمحافظات والقتل ، بل والذبح مثلما حدث مع مأمور قسم كرداسه دون مراعاه لآى شيئ ووو ... وكل ما فعلوة كشف أنهم ليسو سلميين كما يزعمون

كيف يستطيع أعضاء ومحبي الإخوان اليوم الهتاف "يسقط حكم العسكر" وقد أغمضو عيونهم طوال أعوام ثلاثه مضت عن كل أفاعيل المجلس العسكري ، بل وتم تكريم طنطاوى رغم كل ما فعل ..
كيف يتحدثون عن الكيل بمكياليين وهم أول من يكيلون بمكاييل عده ..
كيف يدعون أن ما حدث 3-7-2013 هو إنقلاب عسكريي من الاساس؟ وهم أول من هللو للعسكر عندما قام بنفس الفعل مع مبارك فى فبراير2011
كيف يتحدثون عن الدماء وحرمتها ، فأين كانت جماعه الإخوان ومحبيها عندما قُتل 77 شخص برصاص قوات الآمن فى بورسعيد فى عهد مرسي ..
كيف يتحدثون عن إنسانيتنا ويترجونها دون أن نرى إنسانيتهم فى موقف واحد طوال أعوام مضت!!

وبغض النظر عن اسباب وتداعيات إعتصامهم، وبغض النظر عن تاريخهم المُقزز ، وبغض النظر عن أشياء كثيرة ليس من الواجب غض النظر عنها  .. فأنا أشفق على مؤيدي الإخوان فهم لا يروون سوي بعين واحده لكنهم فى النهايه  مصريون لهم حق الإعتصام ،  لهم حق التظاهر أمام أيا من مؤسسات الدوله ولهم مطالب مشروعه حتى وإن كانت بلهاء ولن يتم تنفيذها وحتى وإن كانت تتعرض لمصالح أغلب الشعب
فحق التظاهر والإعتصام والمطالبه بأى شيئ حق مشروع فى جميع الدساتير ، حتى دستور الإخوان المعيوب والمشوه



ضد فض الإخوان للإعتصامات
لا أحد ينسي موقف الإخوان من الإضرابات والإعتصامات والتظاهرات منذ تنحى مبارك وحتى قبل 48 يوم من الان .. فموقفهم الثابت كان دائماً لصالحهم تحت شعارات سير عجله الانتاج و حرمه قطع الطرق و يوم أن قرر المتظاهرون إيصال أصواتهم لأعضاء مجلس الشعب كان إنكار الأحداث سيد الموقف ، وكانت اللقطه الشهيره للنائب زياد العليمي مدافعاً عن المتظاهريين أمام برلمان كامل رافضاً لهم ، وكان قانون منع التظاهر الذى حاربت جماعه الاخوان من أجل إقراره فى مجلس الشعب ثم الشوري أحد أهم قوانينهم المثيرة للجدل ، والمثير للتعجب أن هذا القانون كان بحجه خروج التظاهرات عن السلميه وتدخل المندسيين
وقد عانينا كثيراً بسبب قرارات وتصرفات الإخوان ، وقُتل شبابنا وسُحلو مرات عده دون كلمه تعاطف واحده بل قامو بإدانه المتظاهرين "المسحولين منهم أو المقتولين" ..
وكنا ضد كل اساليب الاخوان وحكوماتهم فى فض أى تظاهره أو إعتصام ، خاصه وأن الاعتصامات لها مطالب محدده .. وبالتالى ليس من المفترض أن تتغير المواقف

ضد فض إعتصام رابعه
لماذا حصرنا مشاكل مصر والمصريين فى إعتصاميين لآ يعنيان شيئاً مؤثراً فى واقع الآمر فالإخوان لا يستطيعون فعل شيئ واقعى أكثر من هذا الاعتصام السخيف ، وإن كان بمقدورهم لاستطاعو شل الجمهوريه بإعلان العصيان المدنى الشامل وغيرها من اساليب الإعتراض .. لكنهم لا يستطيعون
ولم يكن من الواجب على الحكومة أن تعلن إنتهاء التفاوض والبدء فى فض الاعتصام بقدر ما كان واجباً عليها أن تعلن عده إجراءات تُحقق العدالة الإجتماعيه وبعضاً من مطالب الثورة التى لم تتحقق إلى الأن وتبدأ فى إجراءات تعديل الدستور فعلياً والاستفتاء عليه ، وغيرها من القرارات التى يمكن أن تُجمع الشارع فعلياً حول الحكومة (مثلما فعل الإخوان بإستخدامهم للصناديق التى يدافعون عنها الآن) .. كان من الواجب أن تتجاهل الإعتصامين الوقعان بالقاهره لتهتم بالمحافظات التى شبعت عبثاً

وهو ما أثبته د.البرادعى بإستقالته  ومن بعده د. زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولى
ارفض فض الاعتصام ليس دفاعاً عن الإخوان ولكنى متعاطفه مع نفسي ، متضامنه مع حقى فى الاعتصام المستقبلى
- موافقتى على فض الإعتصام الان لا يعنى سوى شيئاً واحدا .. ألا وهو موافقتى على فض أى إعتصام بعد اليوم .. موافقتى على منعى من مجرد التفكير فى عرض مطالبي (مطالبنا) مطالب الثوار "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية .. وكل ما يؤدى إليهم
- موافقتى على فض الإتصام معناه تقويه حكم عسكري تناسي دورة كحامى للبلاد وأقحم نفسه فى لعبه قذره ليُكمل مسيرته فى تعميق الدولة العميقه
- موافقتى على فض الاعتصام تعنى موافقه ضمنيه على كل مره إتفض فيها مظاهره أو إعتصام خلال السنين اللى فاتت

تحديث : مجلس الوزراء فرض حظر التجول 11ساعه ودا بعد طوارئ لمده شهر .. ودا بعد ما تم تعيين 11 لواء "عسكرى وفلول" كمحافظيين ..
وبالامس تم فض تظاهرات عمال السويس للصلب بالعنف .. وغيرها من الاجراءات اللى تدل على تصفيه الثورة وعودتنا الى ما قبل يناير 2011 ..


على كل حال
كلامنا لن يؤثر فى تغيير أى شيئ فالإمور أكبر منا بكثير و الشارع أقوى من بضعه كلمات مكتوبه على صفحات مهمله مرفوعه على شبكه إنترنت مليئه بمليارات الكلمات ، غير أن أفه شعبنا النسيان

لكنه لا يمنع عدائي للعسكر ، لا يمنع رؤيتى بعوده دولة مبارك تدريجيا بمؤسساتها الامنية بسياساتها الاقتصادية بعسكرة الدولة علي يد السيسي والحكومة .. لا يمنع عدائي للإخوان ، ولا يمنع ان فض اعتصام الاخوان (وأى إعتصام بعده) هو الخطوة الاولي لذبح الثورة والثوار 


إقرأ أيضاً .. ما يُكمل الفكرة

لن نسامح يا جماعة الإخوان 

الجمعة، 9 أغسطس 2013

القاصرات الممتهنات

 بجانب كل الامتهان الذى تتعرض له النساء فى بلاد العرب و إهدار حقوقهن جاء مسلسل القاصرات ليعرض جانباً أحادياً من مشاكل الفتايات الممتهنات ، فالقاصرات فى بلادنا الشرقية العربية الذكورية يمتلكن من المشكلات أضعافاً..
 فبالإضافة لكونهن مُجبرات على ما يُجبر عليه الجميع من حياة غير أدمية وفقر وبطالة وسوء تغذية وتعليم ومعيشةة .. إلخ ، إلا أنهن الأضعف فى المعادلة الهزيلة ، فيتلقون على كاهلهم الضعيف جداً مالا يستطيعون حمله، فقط لآنهن "بنات" وليسو "ذكور" لآنهن قد وُلدن فى "الريف" أو "الصعيد" وليس فى "الحضر"  لآنهن لا يملكن المال أو العلم أو القوة أو أى شيئ...

القاصرات فى الريف  والصعيد والمناطق النائية يتعرضن لبشاعات عده، إن لم تسلم من أحداها وقعت فى الآخرى .. فبغض النظر عن إستباحة الجهل والفقر والعوز للأطفال فى كافه مناحى الحياه -وللجميع- إلا أنه يستبيح الطفله "الآنثي" فى جانبها الجسدي فقط"غالباً" –فهى لاتملك غيره- فتبدأ فى عامها الثالث أو الرابع بمشاركة أسرتها بالزراعة وتربية الآطفال والحيوانات معاً وإن لم يكن داخل منزلها المتواضع حيوانات تصبح هى الحيوان المُفتًرس فى منزل أخر لا يبعد كثيراً عن منزل اسرتها فتبدأ بالنظافة وترتيب متعلقات الغير والزراعه فى أرضة وتلبيه طلباته والعمل تحت طوعه بكل الآشكال..
إلى أن  يبدو على جسدها أول ملامح لأنوثه تود أن تجعل منها إمرأه سوية ، فيوقعها القدر سريعاً فى زواج رسمي (عمليه بيع بمعنى أدق) يسلبها طفولتها التى لم تعرفها وأنوثتها المنتظرة ، لتصبح زوجه قبل أن تكمل عامها الخامس عشر لتُسأل عن زوج وابناء (وتلك هى ألطف البيعات الزوجيه)..
فبعض الأسر لايفضلون الزواج الرسمى ويبحثون عن زواج "سياحى"، فهم لا يكتفون بزيجه واحده يتخلصون فيها من أبنه تُمثل عبئاً إقتصادياً عليهم وإنما يقومون ببيعها فى مزاد علنى مره أو مرات –حسبما أتاحت لهم بيئتهم- لرجل مصري أو عربي –لايهم- المهم هو أن يدفع أكثر .. فجسد تلك الإبنه يكمن أن يشترى أرضاً أو يبنى للأسرة منزلناً .. والزيجه الثانيه تبنى دوراً إضافياً فوق منزلهم والثالثه تجذب الرابعه لتحقق ثراء أسره بأكملها وربما لإخفاء جرائمها "على حساب جسد" ربما لا تستمر تلك الزيجات شهوراً ، وربما اسابيع .. لكنها تبقي فى مفهومهم ومعتقداتهم زيجات حقيقية..
أعلم أن الكثيرون يرون ذلك مستحيل الحدوث فى القرن الحادى والعشرون بالأخص فى مصر، وأن الآمر مُبالغ فيه لآبعد حد –كما كنت أرى سابقاً- ولكنها الحقيقه "للأسف" فـ مصر التى تحمل من اللهجات ما لا يُمَكنْ أبنائها من الاسكندريه فهم اخواتهم فى الوطن من النوبه أوسيناء أوالواحات .. وتحمل من الثقافات والقيم والطبائع مالا نستطيع حصرة .. يحدث فيها ذلك، وبصفه مستمره، لتصبح إبنه السته عشر عاماً قد سبق لها الزواج فوق السبع عشر مره، وتحت شعار الزواج الحلال، وعلى يد مأذون لا يوثق العقد رسمياً، وبمباركة شيوخ يؤمنون بحقوق المرأه فى الإسلام، وبمباركه مشايخ قبائل وعمد قري وغيرهم من كبار القوم حفاظاً على مصالح قائمه!
وبالمناسبه فمصر ليست الرائده فى مجال زواج القاصرات وانما تحتل العراق المرتبه الاولى وللسعوديه واليمن حضور بارز فى القائمه ومصر كذلك ، كما ان الرجال من السعوديه والكويت هم متصدري قائمه الأزواج المؤقتون للقاصرات من الدول العربيه .. فالمشكلة ليست محليه فقط!

  فى الحقيقه، ليست قضيتي الآن العدل أو المساواه بين الذكر والآنثي أو بين طبقات المجتمع  أو حتى دفاعاً عن الحقوق الانسانيه الاساسيه من علم وعمل وحياه أدميه .. إنما قضيتي "الآن" ما تعرض له المسلسل من زواج أطفال لم تتعدى أكبرهم الرابعه عشر من رجل تعدى السبعون ليستنزف طفولتهن وبرائتهن ويستعيد شبابه بحبات زرقاء لاقيمة لها أمام أعمارهن ليُنجبن منهن أطفالآ تكن سبب موت أمهاتهم القاصرات التى لم تكتمل أعضائهن بعد..
والقضيه الأعمق من زواج طفله لرجل مثل (عبد القوى) بالمسلسل.. هى زواج نفس الطفله لعشرات الرجال مثله لمدد قصيره بأموال كثيره لصالح أسرة طامعه .... فكلاهما ضحايا حقيقيه لمجتمع وثقافة سمحت لمثل هؤلاء الرجال بإنتهاك حرمات الطفوله الآمومه والإنوثه .. والإنسانية
فلنتخيل كم القهر والآلم فى قلوب تلك الفتايات التى كنً بريئات قبل أيام! كيف هو شعورهن وهن بين أذرع رجال لم يعرفو من الرحمة والعدل والانسانية شيئ؟

وبغض النظر عن حاضرهم المؤلم .. فالمستقبل البائس فى انتظارهم ، فالمرأه منهن بعد أن تُكمل عامها الثلاثون على الآكثر تكون قد فقدت أهميتها والمرتبطه بقدرتها الجسديه ليحل عليها المرض والوهن وتصبحن بلا فائده فإما أن تتوجهن للعمل بالمنازل إن كان ذويها ينتظرون المزيد منها ، وإما أن تعييش حياه ليست بحياه فى منزل ذويها الذين يسلبونها كل حقوقها فى الحياه بعد أن تكون قد تشبت بالعادات السيئه والثقافات الخاطئه .. وفى الغالب فإن هذه الفئه من المطلقات هى الآكثر عرضة لعمليات العنف الجسدي والاغتصاب الجنسي مما يضعهن تحت عوامل نفسيه صعبه تدفعهم للإجرام بسبب اليأس والحرمان والضعف ووو..

في الحقيقة..
مشكلة زواج القاصرات موجودة فى مجتمعات عربيه كثيره منذ سنوات كثيره أيضاً، تختلف أسبابها من بيئه لآخرى ما بين الفقر - الجهل - سهوله إتمام الزيجه وقله تكلفتها بالمقارنه بالزيجات الطبيعيه - طمع الأباء - التربيه وثقافه المجتمع ووو ..
كما تختلف أشكالها ما بين زواج حقيقي بمفهوم الآسره أو زواج سياحى مقابل المال أو زواج تحت التهديد .. وغيرها من الاشكال
إلا انها إن لم تكن مشكله فى حق تلك الفتايات ومستقبلهن، فهى أزمه فى حق أسرهم، مجتمعهم، دولتهم ككل .. ويجب أن يُحاسب عليها كل المسئولون بمن فيهم المُباركيين لتلك الزيجات من رجال دين وعمد وشيوخ قبائل ..
فمن العيب في حق دوله يُقر دينها بحقوق المرأة "كما يقول شيوخها الأفاضل" وتحمل من التاريخ ما يجعل شعبها يتفاخر وهو متقاعس ، ومن الإعلام ما يكفي لمحاربة الجهل، أن لا يتوفر بها إرادة سياسية تقف كحائط صد أمام تلك الأفعال... والحقيقه أن القوانين لا أزمه فيها وإن لم تكن التشريعات كافيه فالإرادة السياسيه تُسهل من وضع تلك القوانين والتشريعات لتكن مُلزمة.. وإنما الآزمه الحقيقية تكمن فى شقين :
 الآول : هو فينا، فى أخلاقنا التى إنعدمت وإنسانيتنا التى ماتت ، فى أليات تنفيذ القوانين المتهالكه والممتهنه كالقاصرات !
والثانى : هو فى الدولة التى لا تعترف بمشكلاتها ، فإن إعترفت يمكنها دعم منظمات المجتمع المدنى لحل مشكلاتها على اقل تقدير ، ومن ثم توجيه خطط تنمويه لتلك الفئات من المجتمع وتعليمهم ودعمهم مادياً وعملياً لينتقل فكر الحضر الى الريف.


فـ فى النهاية .. الآمر متروك للإرادة المجتمعية .. والسياسية .

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...