إحنا فعلا بنمر بـ وكسة ديموقراطية
ناس الكنيسة قالت لهم شفيق وناس الجامع قالهم مرسى
ناس الكنيسة قالت لهم شفيق وناس الجامع قالهم مرسى
بالطبع جميعنا نتمنى
إنتخابات رئاسية نزيهة ، نتمنى أن نرى مصر تنتخب رئيساً يخرجها من واقعها المؤلم ،
كلاً منا يرى فى مرشحه الملاذ من هذا الواقع ، نختلف مع الآخرون حول المرشحين
المطروحيين .. ولكن،،،
للى بيشوف من برا أو بينتخب
فى مصر الجديدة ومدينة نصر وبعض الأماكن هيقول إنه "عرس إنتخابى"
لكن الحقيقة بتكون بعيداً
عن الشو الإعلامى ورغم إنى كنت داخل
القاهره إلا إن مصر كلها مناطق شعبية مليئة بالتجاوزات وبتمر بوكسة إنتخابيه فعلاً
.. فـ الديموقراطية فى مصر مرت بمرحلتين لوكستها الأولى فى مجلسى الشعب والشورى
والثانية فى إنتخابات الرئاسة
والوكسة الأكبر لو إتنفذت
الإشاعات القائله بأن يوم إعلان النتيجة سيعلن حظر التجول بالجمهورية –ورغم إنى لا
أعتقد ذلك إلا أنه وارد – مفيش دخان من غير نار- ..
الوكسة الحقيقيه عندما تجد أن من إعتاد على التزوير وشراء أصوات الناخبين والتصويت الجماعى ووو لازال يعمل كما لو لم تكن ثورة ، والوكسة الأكبر عندما تجد أنه فى إنتخابات 200 تم إنتخاب الإخوان ليكونو بديلاً عن الحزب الوطنى و اليوم يتم إنتخاب شفيق بديلاً عن الإخوان !!!
فى الواقع ما رأيته أن التجاوزات الإنتخابية إنحصرت فى المرشحين " محمد مرسى وأحمد شفيق " وسأسرد ما رصدته بنفسى بعيداً عن كاميرات التلفاز
-قبل الإنتخابات أعلن
الفريق فشيق أن المندوب سيأخذ فى اليوم الإنتخابى الواحد 400ج ، وغيره ممن إشتروا
الأصوات بـ "الزيت والسكر"
- أثناء فترة الصمت
الإنتخابى إستمرت الدعاية الإنتخابية وحتى صباح يوم الإنتخاب بالطبع كان يتصدرها
السيد "مرسى" ، ولم يتم إزالة أى دعاية من على أسوار المدارس كما أعلن
المستشار بيجاتو .
- معظم اللجان لم يتم
فتحها فى مواعيدها ، والستائر السوداء باللجان لم يكن لها أى تواجد، وبعض اللجان
لم يتم عمل محضر فتح لجنة فيها ، والبانر المكتوب عليه أسماء الناخبين لم يتواجد
إلا فى مدارس قليلة وباقى المدارس تواجدت فيها أوراق يسهل تقطيعها ، لم يتم
إستخدام الحبر السرى بطريقة سهله مما أدى لعده مشاجرات وبعض الناخبين لم يستخدموه
أصلاً نتيجة التزاحم .
-مندوبات الحرية والعدالة
كانو يقومون بالدعاية داخل المدارس وفى كل شكوى نتقدم بها لرئيس اللجنه يتم طرد
المندوبات ورفض إثبات الواقعة بمحضر اللجنة رغم إثبات رئيس اللجنة للتجاوز ورؤيته
للمندوبات وتأكيده على أن بعض الناخبين قد تقدمو بشكاوى عده مرات .
-فى أكثر من لجنة تم منع
دخول وكيلو المرشحين "حمدين صباحى وخالد على" رغم تواجد مندوبى و وكيلى
مرسى وشفيق بأكثر من العدد المسموح به داخل اللجنة الواحده ،وقد حرر بعض مندوبى
حملة خالد على محضر ضد ضابط منعهم من الدخول وأُستُدِل بأن هذا الضابط والده أحد
المتهمين بموقعة الجمل وقضيته أمام المحكمة الآن .
-مندوبات الحرية والعدالة
داخل اللجان كانت تساعدن الناخبات "كبار السن" مقابل أن تختار محمد مرسى
بدلاً من المرشح المطلوب مما أدى لعده مشاجرات وما كان من رئيس اللجنه إلا أن قام
بطرد المندوبات.
-تواجدت الميكروباصات
التى توصل الناخبات الى مقر الإنتخاب بكثرة والملفت للنظر أنها ميكروباصات غير
مرخصة بأرقام ليستدل على أصحابها إلا أنى سألت أحدى الناخبات وأخبرتنى بأنها قادمة
من مقر الإخوان بمسطرد ، وعند الإبلاغ عن الميكروباصات كان القرار إبعاد هذه السيارات
عن اللجنه فقـــط .
-توجهت لمقر الإخوان
بمسطرد ووجدنا عدد من الميكروباصات أمامه وعدد من الناخبين يستدلون على أرقام
وعناوين لجانهم ، وبالطبع يتم نقلهم إليها .
-التباطؤ فى العملية
الإنتخابية ادى إلى تكدس الناخبين مما أدى لمشاجرات عديدة ، وفى أحد المدارس تم
دخول أكثر من ألف ناخب دفعه واحده عند فتح الباب بالخطأ .. كنت أتمنى أن أعرف ماذا
حدث داخل هذه المدرسة لكنى لم أستطع الدخول وسط هذا الحشد من الرجال ، ونتيجة
التزاحم بمدرسة أخرى لم أجد تنظيم كافى يضمن كافة الإجراءات .
-فى لجنة أخرى كانت
"القاضيه" تعطى الدفتر الإنتخابى بالكامل للناخبات الغير متعلمات لكى
تختصر الوقت، وتقطع بعض أوراق الدفتر وتعطيها للموظف ليقوم هو بدورها وهى تجلس على
مقعدها غير مبالية !
البديل : مرسي يتصدر
انتهاكات اليوم الأول بـ 57%.. وأبو الفتوح ثانيا بـ 17% وموسى 10% وشفيق 7 %
وحمدين
5
الكثير من التجاوزات حدثت
، لكن المشكلة ليست فى التجاوزات فهى من الطبيعى أن تحدث ، المشكلة فعلاً فى
الوكسة الديموقراطية التى نعيشها !!
فليس معنى رفضى للفلول أن
أنتخب الإخوان
وليس معنى رفضى للإخوان أن أنتخب شفيق
وليس معنى رفضى للإخوان وشفيق أن أنتخب حمدين
الإنتخاب ليس لمجرد
الإنتخاب يا ساده
الإنتخاب يجب أن يكون عن
قناعة وهدف وفكر والأهم .. للحفاظ على الثورة وحق شهدائها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق