ومازلنا على طريق الديموقراطية
الصورة لها دائما اصل وإلا ما كانت هناك على الاطلاق صورة وبناءا عليه فنحن مازلنا فى نطاق الصورة التى ثورنا عليها ولم نغيرها وبالتالى وطالما نحن لازلنا فى نفس الصورة واننا لم نرسم غيرها بالموجه الاولى للثورة فيمكن ايضا ان نجزم انه لن يأتى رئيسا يقف بجانب الناس ومطالبهم وهذا ليس افتراءا ولكنه تحليل منطقى للمشهد الذى نعيشه ولكى اوضح لكم ما اقول بدقه فلابد وأن نسأل انفسنا سؤال
من هو الممول للحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة ؟
إذا افترضنا المصداقية وان المرشحين جميعا شرفاء فإننا بصدد وهم كبير يريدون ان يعيشونا فيه لأنه من يملكون اموالا فى البلاد هم من خرج الشعب المصرى غاضبا ليسقطهم وبالتالى من يخرج فى ثورة لكى يطالب بعيش وحرية وعدالة اجتماعية لا يمكن ابدا ان يمول حملات المرشحين لأنهم لا يملكون ما يمولون به
إذن من يمول بهذه الاموال الطائلة ؟
وليس هذا هو السؤال فى الحقيقة انما السؤال الحقيقى
ما هو الهدف وراء التمويل والدفع لحملات المرشحين بهذا البذغ الطاغى الواضح للعيان ؟
لقرائة النص الأصلى إضغط هنـــــا
فالعلاقة بين البزنس والسلطة علاقة وثيقة رأيناها مع الحزب الوطنى ومن يريدون وراثة الحزب الوطنى ولا عزاء للفقراء من عمال وفلاحين وموظفين الجميع يدعى انه معهم ومع قضاياهم فى الوقت الذى لم يدافع عنهم غير واحدا فى ظل نظام الجبروت والديكتاتورية الذى كنا نعيش فيه واحدا لم يبيع افكاره ولم يتهاون فى استخدام القانون لمحاربة هؤلاء الاباطرة واسترداد حقوق الفقراء واحدا لم يزايد ولم يتوافق واحدا قالها ومازال يقولها
الفقراء اولا
الفقراء اولا
الفقراء اولا
حقيقى انا مفتخر بأن صوتى لخالد على
حقيقى انا مفتخر بأن صوتى لخالد على
لقرائة النص الأصلى "مدونة بأيدينا" إضغط هنـــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق