الجمعة، 11 مايو 2012

علاقة البيزنس بالسلطة


ومازلنا على طريق الديموقراطية

الصورة لها دائما اصل وإلا ما كانت هناك على الاطلاق صورة وبناءا عليه فنحن مازلنا فى نطاق الصورة التى ثورنا عليها ولم نغيرها وبالتالى وطالما نحن لازلنا فى نفس الصورة واننا لم نرسم غيرها بالموجه الاولى للثورة فيمكن ايضا ان نجزم انه لن يأتى رئيسا يقف بجانب الناس ومطالبهم وهذا ليس افتراءا ولكنه تحليل منطقى للمشهد الذى نعيشه ولكى اوضح لكم ما اقول بدقه فلابد وأن نسأل انفسنا سؤال 

من هو الممول للحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة ؟

إذا افترضنا المصداقية وان المرشحين جميعا شرفاء فإننا بصدد وهم كبير يريدون ان يعيشونا فيه لأنه من يملكون اموالا فى البلاد هم من خرج الشعب المصرى غاضبا ليسقطهم وبالتالى من يخرج فى ثورة لكى يطالب بعيش وحرية وعدالة اجتماعية لا يمكن ابدا ان يمول حملات المرشحين لأنهم لا يملكون ما يمولون به 

إذن من يمول بهذه الاموال الطائلة ؟
وليس هذا هو السؤال فى الحقيقة انما السؤال الحقيقى 
ما هو الهدف وراء التمويل والدفع لحملات المرشحين بهذا البذغ الطاغى الواضح للعيان ؟



لقرائة النص الأصلى إضغط هنـــــا


فالعلاقة بين البزنس والسلطة علاقة وثيقة رأيناها مع الحزب الوطنى ومن يريدون وراثة الحزب الوطنى ولا عزاء للفقراء من عمال وفلاحين وموظفين الجميع يدعى انه معهم ومع قضاياهم فى الوقت الذى لم يدافع عنهم غير واحدا فى ظل نظام الجبروت والديكتاتورية الذى كنا نعيش فيه واحدا لم يبيع افكاره ولم يتهاون فى استخدام القانون لمحاربة هؤلاء الاباطرة واسترداد حقوق الفقراء واحدا لم يزايد ولم يتوافق واحدا قالها ومازال يقولها 
الفقراء اولا 
الفقراء اولا 
الفقراء اولا 
حقيقى انا مفتخر بأن صوتى لخالد على 



لقرائة النص الأصلى "مدونة بأيديناإضغط هنـــــا

ليست هناك تعليقات:

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...