احنا أسفين يا سعوديين .. شعار حمله وفد العار الذى تم إرساله للإعتذار لآل سعود عما بدر من حصار المصريين للسفارة السعودية .. لاأعلم لماذا ؟؟!!
من حق السعودية أن تغضب دبلوماسياً ، لكن ليس من حقها أن تمنع المصريين من أداء فريضة الحج والعمرة . فعلى أقل تعبير المسلم الحق لا يمنع أخيه المسلم عن تأدية فريضته .
من حق المصريين أن يعتصمو ويتظاهرو امام السفارة ، لكن ليس من حق السعودية أن تمنع مساعدتها لمصر . فتلك هى مصر التى ساعدت السعوديه كثيراً ، وهى أيضاً من يقولون عنها أنها أم الدنيا ، أم أنها مجرد هرطقات لا تثبت على أرض الواقع !
من حق السعودية أن تظهر إستيائها من المصريين ورفضها أن يعترض أحد المواطنين داخل السعودية على النظام الحكومى ، لكن ليس من حقها أن تلفق لأحمد الجيزاوى قضية وهميه وتعامله أسوأ معاملة. ليس من حقها أن تمنع حرية الرأى وتصادر حرية التعبير. فإذا كانت السعودية كنظام ملكى كارهه للثورات وخاصة الثورة المصريه وتهاب تصديرها لها عن طريق ال2 مليون مصرى هناك فلتعلن ذلك صراحة دون أن تعلنه بطرق غير مشروعة كما فعلت مع الجيزاوى.
من حقهم أن يسحبو السفير السعودى ، لكن ليس من حقهم أن ترسل مصر وفد من كبار رجال الدولة والدين والبرلمانين للإعتذار . فالمبالغة فى الإعتذار سيكلف مصر كثيرا مستقبلاً ، فكما قال عمر طاهر " المبالغة فى الغضب عندما تقابلها مبالغة في الدلدلة، وسمعنى سلام لن نركع "
من حقنا كمصرين أن نعترض على زيارة هذا الوفد الذى لا يمثلنا
يسمى ببرلمان التسول والعار .من حقنا أن نعترض على إهدار كرامتنا
من حقنا أن نقر بأحقية الجيزاوى على إنتقاد السياسات السعودية حتى لو كان مقيماً فيها ، ومن حق الجيزاوى أن ندعمه كمصرى له حقوق المصريين ويملك حق التعبير عن رأيه ونرفض إتهامه وتلفيق قضيه له ، من حق المصريين المحتجزيين داخل سجون السعودية أن يعودو مع البعثه كأقل رد وتقدير لهذه البعثة
من حقنا أن نعتز بكرامتنا يا وفد العار
من حق السعودية أن تغضب دبلوماسياً ، لكن ليس من حقها أن تمنع المصريين من أداء فريضة الحج والعمرة . فعلى أقل تعبير المسلم الحق لا يمنع أخيه المسلم عن تأدية فريضته .
من حق المصريين أن يعتصمو ويتظاهرو امام السفارة ، لكن ليس من حق السعودية أن تمنع مساعدتها لمصر . فتلك هى مصر التى ساعدت السعوديه كثيراً ، وهى أيضاً من يقولون عنها أنها أم الدنيا ، أم أنها مجرد هرطقات لا تثبت على أرض الواقع !
من حق السعودية أن تظهر إستيائها من المصريين ورفضها أن يعترض أحد المواطنين داخل السعودية على النظام الحكومى ، لكن ليس من حقها أن تلفق لأحمد الجيزاوى قضية وهميه وتعامله أسوأ معاملة. ليس من حقها أن تمنع حرية الرأى وتصادر حرية التعبير. فإذا كانت السعودية كنظام ملكى كارهه للثورات وخاصة الثورة المصريه وتهاب تصديرها لها عن طريق ال2 مليون مصرى هناك فلتعلن ذلك صراحة دون أن تعلنه بطرق غير مشروعة كما فعلت مع الجيزاوى.
من حقهم أن يسحبو السفير السعودى ، لكن ليس من حقهم أن ترسل مصر وفد من كبار رجال الدولة والدين والبرلمانين للإعتذار . فالمبالغة فى الإعتذار سيكلف مصر كثيرا مستقبلاً ، فكما قال عمر طاهر " المبالغة فى الغضب عندما تقابلها مبالغة في الدلدلة، وسمعنى سلام لن نركع "
من حقنا كمصرين أن نعترض على زيارة هذا الوفد الذى لا يمثلنا
يسمى ببرلمان التسول والعار .من حقنا أن نعترض على إهدار كرامتنا
من حقنا أن نقر بأحقية الجيزاوى على إنتقاد السياسات السعودية حتى لو كان مقيماً فيها ، ومن حق الجيزاوى أن ندعمه كمصرى له حقوق المصريين ويملك حق التعبير عن رأيه ونرفض إتهامه وتلفيق قضيه له ، من حق المصريين المحتجزيين داخل سجون السعودية أن يعودو مع البعثه كأقل رد وتقدير لهذه البعثة
من حقنا أن نعتز بكرامتنا يا وفد العار
وسؤالى الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق