الاثنين، 6 سبتمبر 2010

جيل ما فوق الايديولوجيات



فى الحقيقه لا اعلم ماذا يوجد فوق الايديولوجيات حيث اننى لا اعلم عنها الا انها الافكار و المبادئ التى اقتنع بها و من الممكن ان اضحى من اجلها بكل شيئ
اذا ما هو هذا الجيل الذى يتخطى كل الايديولوجيات ؟ و كيف يتخطاها؟؟ و ماذا سيجنى بعد ان يتخطاها؟؟؟
جيل ما فوق الايديولوجيات هو النشأ الصاعد بتربيه الحركات الشبابيه
جيل لا يؤمن بأفكار محدده .. لا يؤمن بشئ سوى التغير لا اعلم كيف وصل فكرهم إلى أن التغيير هو الحل الجذرى لمشكلاتهم بدون أسس و مبادئ يستندون عليها
ف مثلا هم مؤمنين بمرحله إنتقاليه لمده سنتين إلى أربع سنوات - ونظرا لعدم إمتلاكهم ايديولوجيه معينه لا تجد ردا على سؤالك ماذا سيحدث خلال هذه الفتره : إقتصاديا (تأميم أم خصخصة)؟ - سياسيا (ديكتاتورية أم ديمقراطية )؟ اجتماعيا - ثقافيا ..الخ بالرغم من انها ستكون أساس للمستقبل بكل تفاصيله
هذا الجيل مؤمن بإسقاط النظام ولأنهم جيل ما فوق الايديولوجيات لايؤمنون بالثورة على النظام الحالى .. إذا كيف سيتم إسقاط النظام؟؟ لا اعلم ولا يعلمون هم ايضا لانهم فى الاصل لا يهتمون بالنظام البديل اأى بمفهوم أخر لا يهتمون إذا كان النظام القادم بعد الفترة الانتقالية المجهولة الملامح صالح للتطبيق أم لا !!
هذا الجيل مؤمن جدا بالنضال السلمى و اللاعنف ..اللاعنف و هو الوسيله التى أثبتت فشل تطبيقها فى جميع البلاد بدليل الكم الهائل من الثورات التى لم تترك بلدا إلا و قامت به ثورة ما لتحقيق مطالبهم .. وبدليل الإعتصامات و الإضرابات و المظاهرات و التى يستخدمونها كوسيله لللاعنف و التى أثبتت أيضا فشلها فى تحقيق المطالب بل و أدت إلى حدوث مساومات و إعتقالات و غيرها من الأسباب التى ستؤدى إلى العنف الحقيقي
ومن الرائع أن تجد هذا الجيل مؤمن بأنه يستطيع توحيد رايه جميع القوى المؤدلجه و وضعها تحت رايه جيل ما فوق الايديولوجيا .. ولا أجد فى هذا فكر منطقى حيث أن الطبيعي إن الأفكار تحوى الـلاافكار وليس العكس
إنهم غير مؤمنين بأنه يجب أن يصبحو حزب أو كيان ايديولوجى له صوت فى صناديق الإنتخابات بأنواعها ويكتفون بكونهم حركات غير معترف بها معتقدين أنهم بذلك يؤثرون في صناديق الانتخابات المتاحه أمامهم متناسيين إنها بكل المتقدمين لها أعوانا للنظام المراد إسقاطه

فى ظل هذه الفكره المسيطرة على الحركات الراهنه و أعضائها الذين إنضمو لها غالبا عن طريق الصدفة او العلاقات الشخصيه أصبحت القوى الأساسية المحركة لهذه الحركات هو شباب غير مسيس والغير مؤدلج و بالتالى نشأت حالة من الفراغ الفكرى لمن يزعمون انهم قيادات الحركات وبالتالى فإنه من غير المنطقى أن ننتظر التغيير الحقيقي من هذا الجيل الغير المؤدلج لان التغير و الثورة لا تنبع إلا من حركات قويه لها مبادئ و اهداف و خطط و استراتيجيات و الكثير الكثير مما لن تملكه ابدا بدون ايديولوجيا والاكثر من ما لا نستطيع فعله بفطرتنا البسيطه

فى الحقيقه اقترح عليهم تسميتة بجيل ما ((تحت)) الايديولوجيا و ليس العكس حتى يعرفو جميع الايدبولوجيات فعليا و يكونو قادرين على اختيار ما يناسبهم

واقترح عليهم ايضا ألا يطلقو لفظ جيل على انفسهم حتى لا يتحمل المؤدلجون و المفكرون و المثقون و المناضلون الحقيقين ذنب هؤلاء الشباب في التاريخ فيما بعد
و اقترح ايضا ان يتركو بعض الوقت لافكارهم تجول بين الكتب و المعرفه الفعاله بعيدا عن شباب ما فوق الايديولوجيا لعلنا نجد من بينهم من يفهم معنى الايديولوجيا و يعتنق افكار ذات اساس .. أيا كانت هذه الافكار

السبت، 4 سبتمبر 2010

والنهايه .. ارهااااب

11 - سبتمبر 2001
هذا اليوم الذى استيقظت فيه على الصوت العالى لنشره الاخبار تبث الحدث الذى غير مفهوم الامن و الامان لدى العرب و الامريكان على السواء و بدأ معه اعلان الحرب على الارهاب متمثلا في الدول العربيه مأخوذا بذنب تنظيم القاعده
واليوم و بعد مرور تسع سنوات وبعد ان تعايش المجتمع مع الحدث وعرفت الشعوب تدريجيا الفرق بين العرب و الارهاب (الى حد ما) .. ارادت الصدفه ان تلعب دورها لتأتى بعيد الفطر فى الذكرى التاسعه للحدث اللعين لتعيد صياغه الحدث بصورة اخرى
لااعلم لماذا تم نشر صور جديده لم تنشر من قبل فى هذه الايام بالذات



ولا اعلم ايضا لماذا صدر فى نفس الوقت كتاب( خمسون حقيقه لا يجب ان نعرفها) الذى يحوى الكثير من الاسرار الخاصه بالحادث و اهمها أنه منذ تفجيرات سبتمبر زادت هجمات القاعدة بنسبة عشرة بالمائة وارتفع عدد المنظمات الإرهابية - التي أعلنت عن نفسها في العراق ودول الخليج - بنسبة 100 بالمائة !!

لكننى اعلم جيدا الفرق بين المسلمين و العرب و الارهابيين
و اعلم جيدا ان الارهاب ما هو الا نتاج ظروف اجتماعيه اهانت بها البلاد العربيه نفسها فلم يجد اصحاب الطاقات المختلفه مخرجا لافكارهم الا فى الاعمال الارهابيه التى احتوتهم و التى كانت من الممكن ان تكون سبب تقدم الدول اذا تم استغلالها



فحين تجد هذه الصورة فى بلد عربي فاعلم انه احد صور الارهاب الفكرى
و انها الثقافه العامه التى يفرضها المجتمع علينا




و
حين تصبح هذه هى صورة المواطن فى الاعلام العربي فلتعلم انه اهم سبب لرؤيه الغرب لنا بنفس الصورة و محاكمتنا على اساسها


وغيرها الكثير من صور العار على المجتمع العربي

من الطبيعى جدااا ان يستمر الارهاب فى بلادنا العربيه و ينتشر بكل صورة طالما نعانى من كل هذا الكبت للافكار و الحريات و الامال و الطموحات التى تتحول فيما بعد الى ارهاااب

لا اعلم الى متى سنظل واضعين انفسنا فى هذه الصور المؤسفه و التى لا تعد ولا تحصى
لكننا سنظل نجنى اثرها على افكار و معتقدات الجيل القادم من الاطفال الابرياء الذين ينتظرون اليوم الذى يتحولون فيه الي نفس الصور بفضل نفس المجتمع
فلا يجب لومهم وقتها بل يجب لوم مجتمع كاااامل على اهدار طاقاتهم النافعه بالفطرة و المدمرة بحكم البيئه

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...