يجي السواق من دول و يركن جنب الظابط
لما الظابط يتكلم يتخانق معاه و يقوله يلعن ابو دى حكومه
و يجي الزبون يقرب من العربيه فينادى ف ودنه كأنه مش عارف ان ههو دا طريقه
يقوم الزبون يشوف الخناقه مع الظابط فيخاف و ينزل من العربيه
و مفيش زبون واحد بعده يبقي عايز يقرب من العربيه
و ينسي السواق ان فى زباين اصلا واقفه الناحيه التانيه خايفه تقرب
و ينسي كمان ان فيه زباين مش عارفين الطريق دا هيوصلهم مكان ما هما عايزين ولا لا
و ينسي بردو ان فى زباين مش عارفه ان فى طريق صح اصلالالا
الناشطين بقي
يجي الناشط من دول و يتكلم فى الموبايل و الحزب و و اللى عارف انهم متراقبين
لما يتقبض عليهم يهزق فى الظابط الصغير و يسيب الباشا الكبير
يجي حد جديد عايز ينضم لمجموعه الناشطين دول - يهتمو بيه كأنهم مش لاقين حد
و كل يوم رنات و رسايل و مواعيد كأن مش هو اللى اختار طريقه و متابع كل التحركات
و لما الناشط الجديد يشوف القديم مش بيعمل حاجه اكتر من جعجعه فارغه يبعد عنهم
و كل الناشطين الجدد يخافو ينضمو او يلاقو ان مفيش فايده للانضمام
و ينسي الناشط القديم ان فى ناشطين جداد ممكن يكونو احسن منه مش عارفين يقربو
او مش عارفين الطريق
او خايفين
او او او او
نيجي بقي فى فاعليه مهمه
ما نلاقيش ناشطين جداد
و الجديد اللى نفسه يعمل حاجه ما عرفش ان فى حاجه بتتعمل اصلا
هوووو دااااااا حالنا يا ناشطين مصر
انا عارفه انكو بتبزلو قصارى جهدكم
بس فى ناس كتير جداد عايزين ينضمو لكم
و صوتكم مش واصلهم
مش واصل غير للى حواليكم
غير للى جالك برجليه و قالك عايز انضملك
ما فرقناش كتير عن سواق الميكروباص الغبى
صباحكم فل يا ناشطين يا غالين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق