فى ذكرى إنتفاضه 17 و18 يناير 77 تلك الانتفاضه الرائعه و المثال الحى على قدره الشباب فى التغير أتمنى أن أرى إنتفاضه المصريين فى 2012
فمنذ عام .. و رغم إختلافنا فى إمكانيه نجاح الثورة من عدمه إستطاع الفقر و الظلم و القمع و الفساد و قانون الطوارئ و الاوضاع الاقتصاديه و تخلف النظام التعليمي و البطاله و الديكتاتوريه و الذل و الاهانه .. و غيرها الكثير .. إستطاعت كل هذه الظروف تجميعنا بمختلف أشكالنا و توجهاتنا فى كل ميادين مصر لنعلن إعتراضنا على كل هذاإجتمعنا لنثبت للجميع قوتنا و قدرتنا على المطالبه بحقوقنا المنهوبه .. و نجحنا و أعلننا للعالم أننا نستطيع خلخله النظام من جذوة المتوغله فى كل مكان .. فعلنا ذلك ليس لشيئ أكثر من إتحادنا .. إتحادنا الذى نجتاجه اليوم أكثر من أى يوم مضى لنكمل ثورتنا التى تمت سرقتها قبل أن تكتمل أصلاٌ
اليوم و بعد عام كامل لم يختلف فيه الوضع كثيراٌبل إذداد سوءاٌ على كل المستويات فالحاله الإقتصادية تدهورت لأدنى مستوياتها و إحتل الظلم محلاٌ أكبر فلم نعد نفرق بين الثائر و مدٌعى الثورة من يسعي لمصلحه نفسة و من لا يري سوي مصلحته و جماعته و إذداد الفساد على كل المستويات بدءا من إرتفاع المبانى فى الاراضى الزراعه دون وجه حق الى مالا نهاية و تم فيه استبدال قانون الطوارئ بمحاكمات عسكرية لاكثر من 12000 مدنى محاكمات لم تفعل شيئ سوى أنها قامت بتصفية الثوار الحقيقيون و إهانتهم و تحويلنا من ديكتاتوريه نظام حاكم الى ديكتاتورية الديموقراطية التى فرضت علينا فى أول أشكالها (مجلس الشعب ) نظاما حاكما جديداٌ أكثر ديكتاتورية من سابقه .. و الكثير الكثير من أشكال الفساد التى تثبت أننا لم نقم بثورة أصلا
اليوم و بعد عام كامل من تولى المجلس العسكرى حكم البلاد لم نرى أى إنجاز قد تحقق فمبارك لا زال حراٌ يتمتع هو و أسرتة و حاشيته و من على شاكلته بأموالهم و حياتهم داخل السجن و خارجه فمشاريعهم لازالت قائمه بعكس ما نراه على شاشات التلفاز - مازال نظام مبارك متحاكما فى كل شبر فى ارضنا فمبارك ليس شخص ميارك نظام كامل متغلغل فى كل مؤسسه حاكما لوسائل الإعلام و القضاء و الداخلية و التعليم و الصحة و كل كل شيئ
بل بتواجد المجلس العسكري أصبح نزظام مبارك حاكما لميدان التحرير و ميادينه المجاورة .. حاكما لأحداث ماسبيرو و مجلس الوزراء و محمد محمود و المتحف المصري و مسرح البالون و غيره
حاكما على أسر الشهداء بالإعدام فى كل مره يطالبون فيها بحقوقهم
حكم المجلس العسكرى و حكوماته المشوهه على مصر بالفوضى و الارتباك و الضبابيه للمجهول المستقبلى محتميا فى صفقه تجمعه فى سله واحده مع أكثر الفئات إستغلالا ليغطى كل منهما جرائم الاخر
اليوم و بعد عام كامل لا نلاحظ فيه إلا تباطؤ فى كل فعل حقيقي وتنفيذ لكل ما وعد به مبارك من خطوات لتغيير الحكومات و المحافظين و إنتخابات جديده للشعب و الشورى و عدم محاكمه اى متهم حقيقي و محاكمات مستمره للمدنين عسكريا و إثاره للفتن بين الثوار و بعضهم و إسفاف لحقوق الشهداء و كتمان و تغطيه على كل تفاصيل الأحداث الدامية التى أودت بأرواحهم و إنفراد للمجلس و الإخوان بصياغه كل ما يتعلق بمستقبل مصرنا و عدم تنفيذ أى مطلب من مطالب الثوار و زياده الفجوة بين الشعب و الشرطه و غياب الامن و إختفاء دور الاحزاب و التيارات المختلفه الحقيقي
كل ما ذكرت ما هو الا القليل جدا مما تحويه الحياه بعد عام كامل من الثورة .. و بعد كل هذا نستطيع أن نثبت اننا و طوال عام كامل لم نفعل شيئ سوى "خلخله النظام" و الثورة مازالت قائمه فما حدث فى 2011 كان بروفه للثورة أما الثورة الحقيقيه بأيدينا و بإتحادنا من الممكن أن نجعلها 25 يناير 2012 فلابد أن يكون هذا اليوم إستكمالا للثورة لإقتلاع النظام من جذورة و ليست مجرد خلخله تجلب الشرور أكثر مما تفيد فأنصاف الثورات تعنى المجاعات و التخلف ووو
موعدنا 25 يناير القادم فى ميادين الحريه و الكرامه نعلن رفضنا للإحتفال المزعوم و نستكمل ثورتنا للنهايه
لتنهض مصرنا الغاليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق