ان تكون مؤهلا فى بيئه ليست مؤهله للتعامل الراقى هو درب
من العبث ، فالجميع يتمنى أن يصبح الآفضل فيبحث عن عمل وحريه وديمقراطيه
وحرية رأى ووو.. من أجل مستقبل باهر!!
لكن دائما ما ننسي أننا نحيا حاضرأ من الوهم سيصل بنا لمستقبل من الوهم أيضاً ، فالانسان فى الدول
التى تحترم شعوبها يتم تأهيله منذ ان يتم اسبوعه الاول فى بطن أمه ويري اول بادره اهتمام
اثناء ولادته وفى دراسته ثم عمله فيتمتع برفاهيته طوال حياته ، يجنون النجاحات المستمره وفقاً لواقع عملى سريع
مبنى على مجهودات متراكمه وتخطيط موروث وليس ثقافات موروثه من التحقير والتهميش ..
لا يعيشون أوهاماً كأوهامنا تلك ...
وهم الديمقراطيه
فى مصر والدول الناميه ذات الحضارات العريقه تنمو الديمقراطيات المزيفة على حساب فقراء الوطن ، لتقوم على ما يسمونه: الانتخابات الحرة «برلمانية ورئاسية»: أخطر اللعب الطبقية الأبوية ، كيف تكون انتخابات حرة وسط أغلبية ساحقة تعيش تحت خط الفقر، وتناقضات تكفل لآى مواطن سجن مدى الحياه او قهر مدى الحياه ..
فى مصر والدول الناميه ذات الحضارات العريقه تنمو الديمقراطيات المزيفة على حساب فقراء الوطن ، لتقوم على ما يسمونه: الانتخابات الحرة «برلمانية ورئاسية»: أخطر اللعب الطبقية الأبوية ، كيف تكون انتخابات حرة وسط أغلبية ساحقة تعيش تحت خط الفقر، وتناقضات تكفل لآى مواطن سجن مدى الحياه او قهر مدى الحياه ..
حرية الانتخابات أكذوبة مثل حرية السوق، مثل معاهدة السلام مثل صداقة
أمريكا، مثل رئيس بدون سلطات و رئيس دون برنامج وعسكر ترك حدوده ليعبث على جثث
الأقليه
وكما كتبت ابنه السعدوى : "إنه النظام العالمى المحلى القائم على
القوة والديكتاتورية تحت اسم الديمقراطية، والحرب والعدوان تحت اسم السلام،
والسرقة والنهب تحت اسم السوق الحرة، والازدواجية والكذب الإعلامى والتربوى تحت
اسم التعليم، وخيانة العهد فى الحياة العامة والخاصة تحت اسم الرجولة والقيم
الموروثة"
وهم المال
مخطئ من يتصور أن الحياه الآفضل وفرص العمل ذات الراتب الذى
سيكفى كافه احتياجاتنا ستحقق فى دولة تقترض من البنوك المحلية يوميا نصف مليار جنيه
لتلبية احتياجات شعبها و تنفق ثلث موازنتها لسد فوائد الديون ولايوجد لديها فكره عن
حل الآزمه بعد نفاذ الاحتياطى النقدى الذى وصل لأدنى معدلاته ويهرب منها الاستثمار
الأجنبى ، وتعتمد فقط على الديون التى ستتوقف يوماً لأن وقتها لن يوافق أحد على إقراضنا
دولارا واحدا أمام كل الانهيارات المستره وعدم وجود إدارة مستقله فكريا وسياسيا واقتصاديا!
ودعنا من فكره أن نصف أبناء دولتى تحت خط الفقر المدقع و ثلثهم يسعون
للإبتعاد عنه ، هل من تعدى هذا الخط
اللعين سعيد بحياته الورديه فى ظل وهم المال والحريه ؟ سعيد بنظرة مراره وحسد وحقد
طبقي من أقرانه ، أم أنه قناع السعاده الزائفه الذى يتساوى فى ارتدائه من هم تحت
الخط مع من تعدوه !
وهم الحريه
وهم الاله
هذا ما وجدنا عليه اباؤنا .. أباؤنا الموهومون بأنهم الوحيدون على صواب دون
مليارات البشر الذين عاشو على الارض رافضن مذاهب وأديان غيرهم غير معترفين بها ، فقسمونا
بين الآلآف المذاهب يصارع كلأ منها الآخر إذا وجدتت مصلحه فى ذلك و يتصالحون إذا
شاءت الإدارة العليا –ليست إداره السماء بالطبه- بل إداره نظام عالمى يحتفظ ببعض
مواطن الصراع "لزوم الحاجه" كل طرف يدعي انة وصي على دين الله .. وكل
طرف يدعي انه يحارب باسم الله ، حملة اعلامية مسعورة من الطرفين في المنابر وفي
وسائل الاعلام على حساب متدينون أغبياء لاتعمل عقولهم
التدين وهم غرسته إداره الآرض لتستفيد به فى حروبها لتضمن منابع خيرات
الآرض والسماء معأ ، فالمؤمنون يحاربون والملحدون يتمتعون ..
وهم الاسره
كما كتبت المبجله أروى فى المبتسرون : "الاسره مجرد مؤسسه للملكيه ،
تخضع لكل قوانين الملكيه والصراع ، فيضيع كل ما هو شخصى ويتحول لمصلحه ، مصلحه ألا
يتحول أحد الطرفان الى طريد فى هذا ازحام القاسي الذى يدوس غير المدعومين ، ولو
بأسره أقله بل الملكيه ، الآولاد ومستوى المعيشه لتخلق الاسره ألياتها ومقومات
بقائها "
الآسره فى بلد رائعه مثل التى نحيا بها مجرد وهم ، وهم لحب مزيف ينشأ فى ظل
ظروف قاسيه أو وهم لإنجاب طفل جديد ينمو ليصبح إنسان ناقم على الحياه كما هو حالنا
وهم الحياه
وهم المعرفه
قالت الأسطورة : "الله خلق لنا الشهوة لنتسلق عليها
مستشرفين إلى شهوة أرفع .. نتحكم في الهياج الحيواني لشهوة الجسد و نصعد عليها لنكتفي
بتلذذ العين بالجمال ، ثم نعود فنتسلق على هذه الشهوة الثانية لنتلذذ بشهوة العقل إلى
الثقافة و العلم و الحكمة ثم نعود فنتسلق إلى معراج أكبر لنستشرف الحقيقة و نسعى إليها
و نموت في سبيلها"
وبعيدا عن الإسطورة وقريبا من الواقع
وهم حريه الرأى والتعبير
لسنا أحرارا فى التعبير عن ارائنا ومعتقداتنا ، فبنطرة
سريعه على ما نكتبه ونقرأه نجد انه مجرد وهم ..
فكره تبسيط الموضوعات للقراء فكره عقيمه
.. رغم انها مفيده لبعض البشر ، لان الكاتب لما بيبسط الموضوع بيضيع على القارئ فرصة
البحث والتدقيق والوصول للنتيجه بنفسه,, حقيقي اوقات بتكون تشجيع لانك توصل للحقيقه
وتعرف تجارب اللى قبلك ، لكنها بتضيع لذه البحث!
فكره التعليق على الموضوع وكتابه النتايج اللى وصل لها الكاتب على اساس ان القارئ
عارف اصل وتاريخيه الموضوع دا شيئ عقيم بردو.. لانك لو قريت فى الاصول دى هتوصل غالبا لمصادر مختلفه توصلك لنتايج مختلفه
فى نفس الموضوع !
فكره الكتابه بلغه معقده قديمه ممكن تضيف رونق للكتاب لكنها عقيمه لانها بتصيب
القارئ بملل شديد من اول كام صفحه ، زى فكره الكتابه بلغه ابسط من لغه رجل الشارع بتتفه من الكتاب وتخليه اقل من
انه يتقري!
فكره الكتابه لمجرد الكتابه أو لعرض فكره سبق نشرها بشكل مختلف هى فكره قمه
فى السخف ، كان هيبقي افضل الف مره لو الكاتب ترجم كتب ومقالات أجنبيه فى نفس الموضوع
وطرحها للقارئ .. أو تبسيط كتب قديمه اتكتبت بأسالب وإمتلئت بأشعار صعب قرائتا فى زماننا
هيكون افضل كتير
وكما قال وائل بيك : "الذى حرك الشباب هو اليأس، وأن
لصوصًا سرقوا حلمهم، وثورتهم، ومستقبلهم، واصبح اليأس كالمارد الذى تسرب إلى كل البيوت،
والحارات، والشوارع، تسرب إلى نفوس الأولاد، والآباء، والأمهات، تسرب إلى القرى والنجوع،
والمدن، وكسى بلونه الكئيب نفوس العباد، إنه الإحباط الذى يجب أن يحاكم دون هوادة،
وأن تقضى عليه بالضربة القاضية، يحرق، وتطحن عظامه، وتلقى بها فى أعماق البحر,,, هل
تعرفون كيف تلقون القبض عليه؟ هل تدركون طريقة لمحاكمته وطرده من ديارنا؟"
فى الحقيقه لقد أطقتم "مارد اليأس" و