حديثي لن يكون عن الثقة المفقوده بين الشعب و الجيش او الشرطه او حتى القاده و السياسيين .. بل حديثي الآن عن الثقه المفقوده بين البشر و بعضهم فالثقه شيئ ضرورى بالعلاقات الإنسانيه .. و لكن لأن العلاقات فى الأصل تتغير مع تغير الزمن و تسوء مع التقدم التكنولوجى
أصبح من الطبيعي إنعدام الثقه بين الناس شيئاً فشيئ و حل محلها الشك و إنعكس الحال فأصبح الشك هو الأساس فى العلاقات
و لكن العلاقات القريبه كالإخوة و الأزواج و الأصدقاء و الاحباب وبعض العلاقات المحدوده لازالت تحتفظ ببعض الثقه كى تستمر و فى حال فقدانها تنتهى تلك العلاقات
لكن المشكله تكمن فى تعريف كلمه ثقه أصلاً فالبعض يعتبر الوثوق بشخص معناه التحول ليصبح مطابقا له و البعض يعتبر الثقه دليلا على عدم الخيانه و أخرون يعتبرونها حريه مطلـــقه .. إلخ فالثقه لا حدود لمعناها لما تحمله من معانى رائعه
لكن .. أن تعنى الثقه تعدى كل الحدود و الخطوط الحمراء فهذا هو الخطأ الاكبر و هو السبب فى فقدان ثقتنا بالأخريين مع الوقت فليس معنى الثقه هو ان تصبح باردأ و تتجاهل الغيره المسموحه و ليست الثقه دليلها ان تصبح عبداً في يد الاخر و منفذا لأوامره و ليس معناها ان تترك الاخر حراً بلا حساب او عقاب او حتى متابعه و مراقبه فكل مننا يحتاج لبعض من تلك المحاسبه و أيضاً ليس معنى الثقة ان تفعل ما تشاء و انت ضامن مسامحة الاخرين لك .
لم تفقد البشرية ثقتها من فراغ فالانسان قد فقد ثقته أمام التكنولوجيا و التطور الرهيب فلم يعد يستطيع فعل شيئ بدونها ففقد ثقته بقدراته التى اصبحت محدودة و مع تطور معرفته و ادراكه فقد ثقته بمجتمعه و بيئته التى رأى فيها أشكالاً مختلفة للغدر و الخيانة .. فكان من الطبيعي أن يحل الشك محل الثقة
لكن أن تفقد العلاقات القريبه كالإخوة و الازواج و الاحباب و الاصدقاء الثقه في بعضهم و يبدأ الشك في عمله بينهم .. هنا يدق ناقوس الخطر .. بل يدق بداية من فقدان الثقة في الاصدقاء العاديين و زملاء العمل
و برغم ذلك لم يأبه أحد لهذا الناقوس و أصبح العداء و الجفاء هو طبع البشر الذى يستخدموه كنوع من أنواع حماية أنفسهم من غدر الزمان و أصبح أقل شيئ سبباً في الشك فى الآخر و دافعا لفقدان الثقه فيه بسهوله بل و فقدان العلاقات بأكملها
المشكله الاصعب أنه لا يمكننا إستعادة الثقه المفقودة مهما حدث و إذا تم تجاهلها أو تناسيها فإنه لا يمكن أبداً علاج أثارها بل تتفاقم لتمس كل أفراد المجتمع فيزداد الآمر تعقيدا و تزداد الحياة جفاءاً و عداءاً
أصبح من الطبيعي إنعدام الثقه بين الناس شيئاً فشيئ و حل محلها الشك و إنعكس الحال فأصبح الشك هو الأساس فى العلاقات
و لكن العلاقات القريبه كالإخوة و الأزواج و الأصدقاء و الاحباب وبعض العلاقات المحدوده لازالت تحتفظ ببعض الثقه كى تستمر و فى حال فقدانها تنتهى تلك العلاقات
لكن المشكله تكمن فى تعريف كلمه ثقه أصلاً فالبعض يعتبر الوثوق بشخص معناه التحول ليصبح مطابقا له و البعض يعتبر الثقه دليلا على عدم الخيانه و أخرون يعتبرونها حريه مطلـــقه .. إلخ فالثقه لا حدود لمعناها لما تحمله من معانى رائعه
لكن .. أن تعنى الثقه تعدى كل الحدود و الخطوط الحمراء فهذا هو الخطأ الاكبر و هو السبب فى فقدان ثقتنا بالأخريين مع الوقت فليس معنى الثقه هو ان تصبح باردأ و تتجاهل الغيره المسموحه و ليست الثقه دليلها ان تصبح عبداً في يد الاخر و منفذا لأوامره و ليس معناها ان تترك الاخر حراً بلا حساب او عقاب او حتى متابعه و مراقبه فكل مننا يحتاج لبعض من تلك المحاسبه و أيضاً ليس معنى الثقة ان تفعل ما تشاء و انت ضامن مسامحة الاخرين لك .
لم تفقد البشرية ثقتها من فراغ فالانسان قد فقد ثقته أمام التكنولوجيا و التطور الرهيب فلم يعد يستطيع فعل شيئ بدونها ففقد ثقته بقدراته التى اصبحت محدودة و مع تطور معرفته و ادراكه فقد ثقته بمجتمعه و بيئته التى رأى فيها أشكالاً مختلفة للغدر و الخيانة .. فكان من الطبيعي أن يحل الشك محل الثقة
لكن أن تفقد العلاقات القريبه كالإخوة و الازواج و الاحباب و الاصدقاء الثقه في بعضهم و يبدأ الشك في عمله بينهم .. هنا يدق ناقوس الخطر .. بل يدق بداية من فقدان الثقة في الاصدقاء العاديين و زملاء العمل
و برغم ذلك لم يأبه أحد لهذا الناقوس و أصبح العداء و الجفاء هو طبع البشر الذى يستخدموه كنوع من أنواع حماية أنفسهم من غدر الزمان و أصبح أقل شيئ سبباً في الشك فى الآخر و دافعا لفقدان الثقه فيه بسهوله بل و فقدان العلاقات بأكملها
المشكله الاصعب أنه لا يمكننا إستعادة الثقه المفقودة مهما حدث و إذا تم تجاهلها أو تناسيها فإنه لا يمكن أبداً علاج أثارها بل تتفاقم لتمس كل أفراد المجتمع فيزداد الآمر تعقيدا و تزداد الحياة جفاءاً و عداءاً
الثقه شيئ لابد منه لإستمرار الطيب من العلاقات الانسانيه .. فحافظو عليها
فإهمال الثقة يؤدى لفقدانها .. و الثقة المفقوده لا تعود .. بل تزيد الحياة تعقيد و عداء