يعترف الجميع بانه لا يجب التعامل مع الصهاينه و بخطورة الفكر الصهيونى اذا سيطر على عقول الشباب التى دائما ما يجد فيهم هدفه و بالرغم من ذلك تجدهم يساعدونه على اكمال مهمته على اكمل وجه و يوفرون للصهاينه كل الفرص لمساعدتهم على ذلك تحت شعار المحافظه على حقوق الانسان باى طريقه ان كانت
وبالفعل بدلا من ان يحاربون الفساد اطلقو لفظ صهيونى على مبارك و تركو الصهاينه الفعلين المتوغلين فى صفوف الشباب عن طريق منظمات المجتمع المدنى و افكارها للشباب عامه و التى كانت احد نتائجها اننى استقلت من رابطه طلاب مصر
و عن طرق كثيره اخرى مثل المودلز فى الجامعات
و مثل الكورسات و المنح و المسابقات و الفعاليات وغيرها..
كانت الفكره رائعه للطلبه رابطه طلاب مصر عندما علمو ان هناك احد الجهات ستساندهم و تقدم لهم العون الذى يحتاجوة و ستوفر لهم كارنيهات تمنع عنهم اذى امن الجامعات و غيرها من المساندات مقابل ان يساندها الطلاب فى اى نشاط ...
و على الجانب الاخر كانت فكره رائعه لطلبه الجامعات عندما وجدو مايسمى بالمودلز وهى تعتبر كورسات تدريبيه بسيطه يتم التقديم لها و عند اجتياز اختبار التقديم يدخل الطلبه المودل و يتستمعون لندوات مبسطه عن الانتخابات - الحريه - الديمقراطيه - او فى التسويق و طرق التوزيع لا الانتاج او فى العمل الخيري و التطوعى لا السعي وراء الحقوق المسلوبه و هكذا
و لكى لا تتهم اداره الجامعه بالعماله من قبل المخربين امثالى قررت التصريح للطلبه ممن لا يملكون الدعم بعمل مودلز بشرط عدم تمويل الجامعه وبالتالى يبحثون عن مصادر دعم من الشركات الكبري التى تفرض هى الاخرى افكار رأس المال المتحرر...
فى ظل هذه الطرق المبسطه ينخدع الشباب و ينطلقون محلقين وراء الامال و الاحلام الجميله كالمثال الاول وراء عمل طلابى حقيقي و المثال الثانى وراء المعرفه التى لا يقدمها غير هذه المؤسسات والتى لا يقدمون فى طياتها غير ما تحمله الافكار الاستعماريه
و اصبح لا يخفى عننا جميعا ان الحرب الان هى حرب الثقافه و العلوم و الفنون و الاداب و كل ما بداخل العقول و ليست حرب الاسلحه
و يتبقي السؤال الاهم
متى سننسي ان هذه نظريه المؤامرة و نتعامل عل انها حقائق لا بد ان نعترف بها؟
متى سنضع خلافاتنا جانبا ونتذكر العدو المنتظر على الابواب؟
متى سنضع حدودا لحرب بارده لسنا مستعدين لها؟
ومتى سنرى بعيون الاخرين لنرى كل الاطراف
اذا لم تجد فى كلامى كلاما مقنعا فلا تحزن عندما تتأذى و تكتشف بنفسك
و اذا لم تجد اجابات لاسئلتى فاعلم انك فى مص التى لا تسمح الا برأى واحد وهو رأيك انت فقــــط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق