السبت، 7 أغسطس 2010

رمضان جانااااا



وحووى يا وحووى .. فوانيس و زينه و انوار .. ياميش و تموين 6 شهور و .... وتقاليد كتير اتعودنا عليها فى رمضان
و من ضمن هذه التقاليد الصوم و صلاه التراويح و قراءه القرأن فى الموصلات .. مجرد تقاليد و عادات اتعودنا عليها ليس إلا
عندما تكلم فاروق حسنى و قال الحجاب فى الحوارى عاده و فى القصور موضه قامت الدنيا فجأه و ثارت و لم يفكر احدنا فى مضمون الكلام و لم و لن نعترف بهذه الحقيقه و دائما ما تأخذنا صفه الشهامه و حب الدين و الموروثات ايضا فى الدفاع عن الاسلام متناسين القضيه الرئيسيه و هى عدم اقتناعنا بإيماننا اقتناع كامل و دائما ما يظهر تعصبنا نحو الدين قله حيلتنا نحو القضيه نفسها و دائما ما نثور من اجل القشور وننسي الاساس , نجادل فى الفروق الطفيفه و نترك اصل المشكله التى نعلمها جميعا . فتجد الفتايات يردتون الحجاب فى شهر رمضان فقط و يوم العيد ترجع ريما لعاداتها القديمه.

بغض النظر عن هذه القشريات يأتى رمضان ايضا ليظهر معه عدد لا نهائي من المتسولين بكل الاعمار و الاشكال و حجج التسول .. لماذا يظهر كل هؤلاء المتسولون تحت اسم صدقه رمضان و يتركو باقى العام برغم ان الصدقه مسموح بها فى اى وقت من العام ؟؟ لان قشريات عاداتنا و تقاليدنا امرت بهذه الصدقه فى هذا الوقت من العام متناسين ايضا ان الحسنه بعشر امثالها فى رمضان و فقــــط نسمح لهم بالتسول لانه رمضان شهر الخير ولانها عاده توارثها الابن من ابيه و جده و عمه و خاله و فقــــــــط

بخلاف هذه النقطه ايضا يأتى رمضان بكم هائل من الاسراف تحت شعار عزومات رمضان متناسين ان الله جعل لنا رمضان للصوم و الصلاه و العباده و صله الرحم فقــط .. ليس صله الرحم باسراف و ليست صله الرحم بالعزومات و ليست العزومات بكم الطعام المهدر و اقول المهدر و ليس المقدم لان كل شخص له الحريه فى اختيار النوع الذى يفضله و يفضل ان يقدمه لضيوفه .. بمعنى ان من يمتلك القدرة من حقه ان يقدم كل الخير كله لاسرته و ضيوفه متناسيا جاره المحتاج و من لا يسطتيع من حقه ان يأكل بقايا السابق و يقدم منه لضيوفه ايضا .

و لا بد ان يأتى رمضان الذى اصبح بقدره قادر موسم للبرامج الترفيهيه و المسلسات المعاده و الممثلين المصطنعين يملؤن الشاشات ليهنؤنا بهذا الشهر الذى فقد بركته بسببهم .. يأتو لنا جميعا بكم هائل من تضيع الوقت و استراتيجيه تصغير العقل و التقليل من امكانياته بهذه البرامج المسيله للدموع و التى هى غالبا ما يصنعوها لتصنع جيل جديد من الممثلينذ متملقين او تربع على عرش الاعلام المتخلف نجوم متملقين ايضا او تصنع ثروة للمنتججين او على ادنى وصف تستورد لنا كل ما يساعدنا على تعلم النفاق و العادات الاسوء من عاداتنا و تصدر للدول الاخرى صورة واضحه عن تفاهه اعلامنا و ضئاله افق فكرنا

و لكى يتم الاحتفال على اكمل وجه لابد من الصواريخ و الشماريخ بكل انواعها و امام كل هذه الكميات التى تتسرب الى الاسواق المصريه هناك اضعاف مضاعفه يتم مصادرتها من قبل الامن الذى يقوم بدورة فى تسليم جزء منها و توزيع الجزء الاخر على العاملين بمديريه الامن و توزيعها على معارفهم لتعم الفرحه

بعد كل هذا السفه الداخلى فعلا استحى عن التكلم عن الفوانيس المختلفه الاشكال و الانواع و الدرجات و الزينه و كل متعلقات رمضان التى تكلم عنها الكثيرون و استنكرو انها بايادى صينيه غير مباليين بالصناعه المحليه

و استحى ان اتكلم عن نسبه الفقر التى تمنع المسلمين من الشعور بتفاصيل رمضان التى فرضت عليهم

و ايضا استحى ان اتكم عن البرامج الدينيه التى يتركز فيها كل الحديث عن لعق الاصبع فى نهار رمضان حلال ام حرام و عن كيفيه قيام لليل للمرأه الحائض و كل تلك القاضا الجدليه المحفوظه و التى عانيا و اشتكينا منها حتى سئمنا و كرهنا هذه القنوات و هؤلاء الشيوخ الذين اعطو للمشخيه صورة اردئ من اى صورة فى الحياه

كما استحى ان اتكلم عن العصبيه و عدم احترام الاخرين بحجه السجاير و الصيام .. و عن حاله الكسل و غباء ما بعد الفطار بحجه الهضم و ما قبله بحجه صداع الصيام .. و عن

فعـــلا .. استحى من قضايا كثيره جدا و تقاليد باليه جدا و غبار ثقافى غلفت به عقولنا و كل ما ذكرته ليس تقليلا من قيمه رمضان العظيـــــــمه و لكنها نظرة اخرى لنصارح بها انفسنا و نتمرد على هذه التقاليد و نعود لرمضان الحقيقي و الخشوع الفعلى و الايمان القوى و الأجواء الايمانيه و ليست المظاهر و النفاق و العادات الباليــه
كل عام و انتم خاشعين .. كل عام و انتم بخير

هناك تعليق واحد:

الميكروباص يقول...

إن نسيت فانوسك فلن أنسى أن احضر لغاية عندك وأقول كل عام وانتم بخير

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...