كلما خرج علينا من قال لا لقومه و عرض اراء و رؤى لا تتناسب مع من نشأ معهم كان المبرر الوحيد الذى يجدونه هو ان الاعداء غسلو له مخه
ولا اجد تفسيرا لهذا الرد .. فما هى الافكار الا شردات ذهن يمكن ان يشرد لها اى شخص و ان يقتنع بها اى شخص؟؟
اذا لما كل هذا اللغط
قررت كاميليا شحاته على حسب الكلام الدائر ان تعلن اسلامها ..و قررت اهلها رفض هذا القرار .. ما المشكله؟؟ أيغير هذا من الواقع شيئ؟؟
قرر الاخوان ان مصر دوله اسلاميه سنيه .. و قررت الكنيسه ان المسيحيين ارثوذكس .. ما المشكله؟؟أيغير هذا من الواقع شيئ؟؟
قرر المسلمون ان كاميليا مسلمه ولابد من استعادتها للازهر و قررت الكنيسه انها مسيحيه ولا بد من استعادتها للكنيسه .. لماذا؟؟
أيعرفها احد من تحركو لهذه القضيه حتى تحكمو علي ديانتها و تشعلو الفتنه و تقوم المظاهرات فى الكنائس و الازهر مطالبه إياها بتحديد دينها؟؟
أيعرف احدكم عدد المستنصرين و المتأسلمين داخل الكنائس و المساجد الصغيره قبل الكبيرة ؟؟ .. بل أيعرف أحدكم كم عدد اللاربانين فى مصر ؟؟
اعتبرتموها حربا بين (( (المسلمين و الازهر) و (المسيحين و الكنسيه) )) .. و بين (( (المسلمين و المسيحين )و (النظام المصري و جهاز امن الدوله ) )).. و بل تطور الامر ليصبح خلافا بين المسلمين و مكتب اشهار الاسلام بالازهر و العكس في الكنيسه ..... متناسين مثلا ان الازهر و الكنيسه و النظام المصرى و امن الدوله و المسلمين و المسيحين انفسهم ما هم الا ادوات يحركها نظام اكبر منهم جميعا
و متناسين ان فكره التسامح الديني هى التى كانت سببا فى الغضب و التشدد و العنف الديني و انها فكره لم تكن وارده فى الايام التى لم يحدث فيها كل هذه الفتنه
مقالات ابحاث دراسات عن ان المصري ليس عربي و اخرى عن ان المسيسحي اصله أرثوذكسى و غيرها من الشطحات الفكريه التى لا تنتهى الا بفتنه طائفيه
لماذا لا تدعو الامور تمر بسلام دون المساس بمنطقه يقفد فيها شعب باكمله اعصابه
لماذا لا تؤمنون بقوله لكم دينكم و لي دين
لماذا يسيطر على عقولنا فكره الاضطهاد الديني اللعين؟؟
فلتدعو كاميليا تواجه مصيرها التى اختارته وحدها
فلتدعو المظاهرات و الوقفات الاحتجاجيه لقضايا اهم .. لقضايا تحرر عقولنا من هذه الفتنه
دعونا نعمل فى صمت .. فلن يفيد صراخكم بشيئ
هناك تعليق واحد:
اسلام عليكم بحييكى اولا على اسم المدونة الاكثر من رائع وثانيا من حيث الموضوع الاكثر من رائع لانه فعلا غسل مخ من الدرجة الاولى http://ghyboba.blogspot.com
إرسال تعليق