أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمي أنه تقرر إلغاء الكتاب الجامعي المطبوع اعتبارا من العام الجامعي القادم ، على أن يعتمد الطلاب على المكتبات والمراجع العلمية الرقمية بمكتبات الكليات المختلفة .
جاء ذلك في سياق تصريحات أدلى بها الوزير خلال لقائه بطلاب جامعة المنصورة بالمعسكر الدائم للجامعة بمدينة جمصة .
هكذا قرأنا جميعا السبق الصحفي و الذى لم يعلق عليه الا قليلون معتبيرنه مجرد بروباجندا
و كأنه من المفترض بنا ان نعلم جميع ما يخص الجامعه من قرارات من صحف الانترنت و من لقاء بمعسكر بجمصه!!!!!!
و كأنه من المفترض ان ننسي ان هذه المؤتمرات الصحفيه او القرارات لا بد و ان تصدر من المكتب الاعلامى بالوزاره
و الغريب اننى لم اجد تعليق واحد يذكرون فيه ان الطالب الذى تدرب و لأكثر من اثنى عشر عاما على الحفظ و التسميع سيكون غير قادر على البحث و التحليل
و ان الطالب الذى لا يمتلك جهاز كمبيوتر و الغير قادر على البحث على صفحات الانترنت سيكون المتضرر الوحيد من هذا القرار
و لم يتحدث احد عن مكتبات الكليات التى ما هى الا مراجع كبيره للباحثين و طلبه الماجستير و الدكتوراه و ان هذه الكتب و المراجع لا تصلح لطالب الكليه العادى
و فى حقيقه الامر و مع اننى طالبه منذ 3 سنوات فى احد الجامعات التى يتحدث عنها لا اعلم ما هى المكتبات الرقميه الموجوده بالجامعه؟؟ و لا اعتقد انه يتحدث عن مكتبه جديده سيتم انشاءها لا قدر الله
و عندما فكرت لمره ان ابحث بموقع جامعه عين شمس لم اجد كتاب واحد استطيع قرائته
ايضا لن اقف كثيرا عند فكره الغاء الكتاب نفسه لانها فكره اصابتنى بالغثيان .. ألا يعلم هانى هلال ان الكتب ما هى الا محط تقدير و احترام وان الطلبه لا يشترونها و اذا قامو بهذه الخطوة الرائعه فإنهم يمجدونها و يحافظو عليها فى مكاتبهم معززة مكرمه
هل نسي هانى هلال فكره تطوير الكتب الدراسيه و تزويدها بالطرق العلميه الحديثه التى يوفرها الجامعات الخاصه فى كتبهم ؟ ام انه وجد من الاسهل ان يتخلى عن طبع الكتب و يكتفي بكتب و مراجع عفا عليها الزمن !!!
لا اعلم حقيقه الخبر لكنه من اكثر الاخبار استفزازا اذا تم تطبيقه
لان اذا تم تطبيقه فعلا فان الوزاره بذلك تطلب من الطلاب ان يتذكرو كل مشاكلهم من مصاريف مرتفعه و سكاشن خاليه من المعيدين و اتحاد طلبه مزور و دعم لا يتم صرفه الا على الحفلات و كورسات مقابل اموال كثيره قله التوعيه الصحيه و اغلاق العياده الطبيه دوما و غيرها الكثيــــــــــــــــــر من المشاكل التى نراها و نصمت
لكنكم لم تدعو لنا فرصه للصمت .. فلتستمرو بتضيق الحصار علينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق