الجمعة، 18 مارس 2011

ذكريات ماضى و أمنيات حاضر



يمكن معظم تدويناتى مش بالعاميه و كلها بتتكلم فى مواضيع سياسيه واغلبها بتكون ردود على اراء اصدقائي السياسيه او مواضيع عامه
لكن النهارده كنت فعلا محتاجه اكتب بالعاميه و احكي عن حاجات كتير مدايقانى .. عشان كده يا تستحملونى يا ما تقراش التدوينه دى لانها اصلا ملهاش اى لازمه
مجرد فضفضات لا تودى و لاتجيب

من سنتين و شويه بدأت علاقتى بالعمل السياسي او الطلابي بمعنى اصح
كنت مهتمه بالمسرح السياسي و نفسي في مسرح جامعه حقيقي وحاولت انفذ دا عن طريق الجامعه و فشلت فقررت انفذه عن طريق رابطه طلاب مصر و بردو فشلت لانها كانت مجرد اجتماعات (لا فكر ولا عمل) .. لكن في الرابطه اتعلمت شكل التنظيم الطلابي الحقيقي وبدأت علاقتى بـ 6 ابريل و اللى اتعلمت منهم ازاى تتنطط فى الشارع و تجرى تعمل وقفه او مظاهره و كان اكبر اعتراضاتى عليهم انهم دراع من غير عقل(عمل بلا فكر) وانك تنزل مظاهره ويتم الاعتداء عليك فيها هى دى البطوله من وجهه نظرهم .. و دخلت افاق اشتراكيه اللى اتعلمت من افرادها أقرأ و افهم و اللى دخلتنى وسط الكتب اللى لا يمكن تطبيقها بالشكل الكامل على الارض - الكتب اللى لما تقراها تكره الواقع اللى انت عايش فيه و من كتر ما بتحلم باللى فى الكتب بتبعد عن الواقع الحقيقي تدريجيا و بالتالى كانت (فكر بلا عمل)
فقررت ابعد عن كل الانشطه الغير مجديه .. و قاطعت المظاهرات وقاطعت معظم القائمين على ال 3 جهات بعد ما اصبحو اعداء بلا سبب مقنع
و دا كان بعد ما أتأذيت من أمن الدوله اللى اقتحم بيتي و رعب أمى و اللى كان دخوله أهون عندى من مواقف أعز اصدقائي اللى قاطعونى بعد مواقف سياسيه كتير و دا كمان كان أهون عندى من كم الكلام و الاشاعات اللى كانت بتتقال طول الطريق القذر دا و اللى 90% منها مالهوش اى مجال من الصحه واللى بدأت من اول يوم فكرت فيه يكون ليا علاقه بالسياسه و لحد اللحظه دى

وجه يوم 25 اللى رجع فيا الامل رغم انى مكنتش مقتنعه انها هتكون ثورة بس كان باين لها ملامح احتجاجات عظيمه
نزلت .. اغلب ايام نزولى مكنش عشان الثورة اكتر من كونه نزول عشان اعرف الدافع الحقيقي وراء نزول كل واحد و اسمع قصص ظلم و قهر حقيقيه كانت سبب فى سكوته كل السنين دى و ثورته دلوقتى
اللى شوفته و سمعته خلال الاسبوعين دول شحننى بكم رهيب من الغضب و كان اقوى سبب و دافع انى ارجع افكر فى حركه طلابيه حقيقيه من تانى

تنحى مبارك و بدأت الدراسه و بدأ تفكيري يتمركز في انى اجمع كل اللى عندهم نفس الحلم و الهدف و نبنى حركه طلابيه حقيقيه تطالب بحقها بدون خوف (كنت فاكرة ان الثورة غيرت الناس بجد)
مكنتش اعرف اننا هنكسب كم العداوات دى كلها قبل ما نبدأ اصلا .. مكنتش اعرف ان هترجع الاشاعات و الكلام من ورا ضهرك ووو.. من تانى .. مكنتش اعرف ان لازم الخساير تكون اكبر من المكاسب دايما .. (بمعنى اصح كنت بستهبل و عامله مش واخده بالى)

كنت عارفه ان الجامعه مليانه فساد .. بس مكنتش اعرف انه بالشكل دا .. اكتر من مجهول بيبعتولى ايميلات بشكل يومى مليان بلاوى بتحصل جوا الجامعه بعلم الاداره وغير علمها.. غير اللى باسمعه يوميا سواء من طلبه او موظفين .. و طبعا ما خفي كان اعظم
من اللى عرفته فى الاسبوعين دول تيقنت من ان الجامعه دى دوله جوا الدوله .. دوله بشكل خارجى لطيف و خفايا قذررررررررررره كتيييييييييير مستخبيه .. دوله ما تفرقش كتير عن دوله مبارك .. و محاربتها شيئ صعب جدااا ..لكن مش مستحيل

ورغم كل دا كان الحلم بيكبر و يتحقق ولو جزء منه .. صحيح المكاسب مش كتير لكن حقيقيه .. كسبت اصحاب رجاله بجد(ودا مكسبي الحقيقي) .. كسبت اسم لحركه طلابيه جديده(مكسب مكنتش بفكر فيه اصلا) .. كسبت خبرة عمل طلابي حقيقي (مكسب مجاش بالساهل).. مش عارفه كسبت ايه تانى
بس نفسي فى حاجات كتير
نفسي اتفادى اخطاء الماضى و تبقي (فكر و عمل) الاتنين مع بعض .. ايا كان الفكر و ايا كان العمل
نفسي كل واحد يشتغل فى هدوء و سكوت من غير ما نعادى بعض ( كفايه عداوات ) العداوة بتهد و كلنا عايزين نبني .. حتى لو الاتجاهات مختلفه
نفسي ننسي الخساير و نفكر فى المكاسب حتى لو بسيطه (ندور على المكاسب الحقيقيه ) عشان نقدر نكبرها
نفسي نصدق اننا عملنا ثورة لكن لسه ما كملتش .. و لازم نكملها
بخصوص الجامعه .. نفسي فى حاجات كتيييير جدا .. مش عارفه هتحصل ولا لا .. بس الاكيد انها مش مستحيل

ليست هناك تعليقات:

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...