مطلوب صديق يكون جدع و كمان جرئ .. مطلوب صديق طيب و مش خنيق
.. اعلان اتصالات الذى احببته كثيرااا و احبه الكثيرون ..
ليس لأنه إعلان جيد .. بل لأن أيامنا هذه لم تعد فيها الصداقه هى الصداقه بمعناها المقصود فأصبحت أفل كلمه عن الصديق تحرك ما يسكن بداخلنا
دائما ما تمر علاقتى بأصدقائي بحاله من الركود و من ثم التجاهل التام و التعايش مع الواقع بدونهم مهما كانو قريبين فى يوم من الايام و مهما كانت العلاقه قويه و وثيقه بيننا
و تكمن المشكله فى ثلاث نقاط لا تخرج عنهم عادهً
الاولى
أن بعضهم لا يعرفنى بالشكل الصحيح و يرانى من الخارج فقط فـيرانى بادئ الأمر متكبره مغرورة و يري التجاهل كثيرا و احيانا الغباء و دائما السذاجه (ولو كانت مصطنعه كثير من الاحيان) و أحيانا يري الطيبه المتغابيه أو التصنع أو الجهل أو أو .. مما يراه جميع الناس فى بعضهم !!
و هؤلاء لا ألوم عليهم .. فرغم أنى أحب جميع البشر مهما كان بهم من عيوب ورغم انى لا أرى أحداً أقل منى أو على الأقل كما يرانى
فإننى لا أعطى أحداً الفرصه لمعرفتى حق المعرفه إلا القليلون ممن يستحقون ذلك .. ليس لعيب فيهم إنما لعدم الثقه فى مقدرتهم على تحمل ما أحمله من تناقضات و أفكار متصلبه و أخرى مشتته و أخرى مختلفه عما يودون
الثانيه
أن البعض قد عرفنى الى حد كبير بعدما وثقت به و إئتمنته على بعض مما يفيض به قلبي و لذلك ضاع فى مستنقع أفكارى المشتته المليئه بالتناقضات فلم يستطيع معرفتى جيدا و فهمنى بشكل خاطئ أيضاً
و هؤلاء لا ألوم عليهم لكنى لا ألوم على نفسي .. فهم لم يعطو لأنفسهم الفرصه كى يعرفونى اصلاٌ و من ثم حكمو علىً أحكاما خاطئه غير التى وددت أن يحكمو علىً بها .. أحزن كثيرا عندما أسقط من نظر أحدهم لأنه لم يعرفنى لكن سرعان ما استعيد ثقتى بنفسي لأنه خطأهم و ليس ذنبي فأنا كتاب مفتوح لمن أراد و أجيب على أى سؤال مهما كان صعبا بالنسبه لى
الثالثه
أنه قد عرفنى بشكل قوى جدا جعله يري أنه يفهمنى دون أن أتكلم و يتناسي أنه صديقي و يقرر أن أكون أنا صديقته فيحكى و يروى مشاكله و حكاياته لساعات دون أن يسمعنى فتتبدل الأدوار و أصبح أنا طبيبته النفسيه و صديقته الوفيه بعدما كان يمثل لى الملجأ الوحيد لشكوتى
و هؤلاء على قدر حبي لهم و على قدر إعتزازى و فخرى بصداقتهم (وخاصه أنهم قليلون جدا و مؤثرين جدا بحياتى ) إلا أننى أتمنى أن يضعوا انانيتهم جانبا لبعض الوقت و يسمعوننى لأفصح عما بصدرى كى أستطيع نسيانه
ساضع أصدقائى جانباً لبعض الوقت ليأخذنى الغرور و أتحدث عن نفسي
أنا إنسانه أعتقد أنى طيبه لأبعد حد - لا أحمل فى قلبي ضغينه لأحد أبدا - أحب أصدقائي جدا (بل كل من أراه) و خاصه أؤلئك ممن يظهرون و يختفون من حياتى سريعا - أتأثر بكل من حولى و بكل مواقفهم و أحترمها جميعاً - أحمل بعض الأفكار المشتته و التى تضعنى فى مأازق كثيره - أعشق الحريه و أحب بعض القيود - أعشق الخصوصيه و أحب إقتحامها - أحب الجميع و أأخذ مواقف من الكثيرين - طيبه و عدوانيه - هادئه و عصبيه - مفكره و مشتته - من الصعب فهمى رغم انه سهل فعل ذلك جدا - ....... أحمل الكثير من التناقضات فى جعبتى ...!!!
لا أطلب أصدقاء لانى لا أمتلك أصدقاء .. بالعكس
لدى الكثيـــر من الأصدقاء : الجيدون و السيئون - المحترمين و المدلسين - الأذكياء و الأغبياء - القريبين و البعيدين - لدى الكثير من الاصدقاء فى الواقع و الأكثر من الاصدقاء الإفتراضين الى إن يتحولو كواقع
لكـــــــــــن
الأن أطلب صديق من بين كل هؤلاء الأصدقاء : صديق يسألنى و يسمعنى - يقرأنى و يفهمنى - يقتحم خصوصيتى عن بعد - يكشف أسرارى و يحفظها - يصبح ملجأ مشكلاتى و أصبح بئر أسراره - صديق أتعلم منه و بتعلم منى و نتعلم معا -
الأن أبحث الآن عن أصدقائي القدامى ممن طوتهم السنين فى طياتها لأعيد صلتى بهم .. فأتمنى أن يساعدونىلاجدهم
الان أطلب أن يحسن كل أصدقائي شكل صداقته لتصبح صداقه حقيقيه و ليست مجرد صداقه عابره تدمرها الأيام سريعا
مطلوب صديق إنســــــان
أشعر بأنى أحيا من جديد .. أرى الحياه بلون مختلف ... أحب من جديد .. أبحث عن صداقتى لأعيد لها الحياه كما عادت لى .. ألون صداقاتى الحاليه بألوان زاهيه
.. فأتمنى أن تساعدونى يا أصدقائي و يامن كنتم أصدقائي ..
أثق بأن صديقي الحقيقي من يضع لى المبرر قبل أن أخطئ .. لذا لن أهتم أبداً بمن سيرفض صداقتى الجديده ... فعلى كل حال هم الخاسرون لشخصيه قد غيرتها الأيام كثيرا و أختلفت عما كانت
أصدقائي الإنسانين .. أنتم خارج هذه الحسبه المعقده .. فانتم بإنسانيتكم أراكم و كأنكم تمثلون نفسي كثيرا
هناك تعليقان (2):
انا تمنا اكون صديق ليكى لانى بصراحه بعانى من معظم الحجاد اللى بتعانى منها وانا كمان بحتاج فى اوقات كتير حد يسمعنى
انا مستعد اكون صديق ليكى لو حتى من خلاال الانترنت بس
أنا أيضا محتاج صديق وصداقة محترمة فيها السمع أكثر من الكلام.
أنا من القاهرة.
إرسال تعليق