الاثنين، 21 نوفمبر 2011

توضيح للموقف فى التحرير 21-11-2011

توضيحا للموقف فى ميدان التحرير و الشوارع المجاورة له و ردأ على كذب المجلس العسكري و وزاره الداخليه في بيانها الرسمي الخادع للمواطنين البسطاء فى المنازل - وهذا هو البيان الحقيقي لمواطنه شاهدت و تابعت الاحداث من بدايتها ومن قلب الميدان


حول الأحداث التى شهدها ميدان التحرير منذ يوم 19 نوفمبر الجارى وحتى اليوم :-
بدأت الأحداث صباح يوم السبت الموافق 19 عقب إنتهاء التظاهرة الكبرى التى أقيمت يوم الجمعة بميدان التحرير و انتهت بإصرار بعض المتظاهرين الوقوف بجانب أهالى الشهداء فى اعتصامهم الذى دام 6 ايام قبل تظاهره الجمعه ، قام المعتصمين بغلق الطرق المروريه ليستمر الاعتصام فى سلام فإنتقلت قوات الشرطة إلى الميدان وتم التعدى على المعتصمين بالضرب و بقنابل مسيله للدموع فكان رد المتظاهرين هو إلقاء الحجارة والزجاجات (سلاحهم الوحيد المتوفر ) على القوات فقام الأمن بإزالة الخيام التى يقيمون بها ، وإحاطة المتجمعين بكردون أمنى وتم تسيير الحركة المرورية لإنهاء الاعتصام فغضب المتظاهرين وقاموا بإلقاء الحجارة على سيارتى ترحيلات تابعتين لمديرية أمن القاهرة فضربهم الامن المركزى بقنابل خانقه فقامو بإشعال النيران فى السياره فقامت قوات الامن المركزى بتفريق المتظاهرين و اعااده حركه السير المرورى فعاد المتظاهرون بأعداد أكبر بكثير و قاامو بالتظاهر فى شارع محمد محمود المؤدى الى وزاره الداخليه للاحتجاج على ما يحدث معهم وما يواجهون من تعدي عليهم و قامو بالضرب بأقدامهم على الارض و بأيديهم على شيش المحلات لأحداث ضوضاء و إثبات غضبهم (ماقيل عنه أنهم أحدثو تلفيات بالمحال ) فردت عليهم قواات الداخليه بالغازات الخانقه ( ما يقولون عنه غازات مسيله للدموع و الحقيقه أنها أخطر فهو غاز الـ "سي آر" كسلاح قتالي كيميائي يتسبب في آثار جانبية خطيرة للإنسان. ولا يمكن علاجها بطرق علاج القنابل التى إستخدمها الأمن أيام الثورة ) كما قامو بضرب رصاص مطاطى و خراطيش و غيره على المتظاهرين عن طريق قناصه يعتلون المنازل و المحال التجاريه ( الاصابات البالغه و إصابات العيون يمكنها إثبات ذلك كما يثبته إصابه اثنين من ضبط الامن المركزى برصاص حى و 26 أخرين بخراطيشو كسور و غيره )
و على عكس ما قيل في بيان وزاره الداخليه فمن إعتلو العمائر هم قوات الأمن و القناصه المسلحين بالأعيره الناريه و قنابل الملوتوف فمن غير المعقول أن المتظاهرين يحملون مثل هذه الأنواع من القنابل المسيله و الرصاص المطاطى و الخراطيش !!
و على عكس ما قيل فى بيان الداخليه فلم تحدث مناوشات بين أهالى المنطقه و المتظاهرين لأنه لم يحدث أى نوع من أنواع التعدى على الممتلكات الخاصه أو العامه و كان التظاهر سلمي جدا فيما عدا القنابل المسيله للإستفزاز و الخانقه كما أنهم لم يحملو أى نوع من الأسلحه و إلا كان من السهل عليهم إقتحام وزاره الداخليه و أى مكان إن شائو
و بخصوص الدراجات الناريه التى قيل عنها أنها تنقل الأسلحه و الحجاره للمتظاهرين فأى شخص داخل الميدان يستطيع بوضوح أن يري أن هذه الدراجات البخاريه لا تعمل إلا على نقل المصابين من موقع الأحداث إلى أقرب مستشفي ميدانى موجود ليتم إسعافهم بسرعه و أن سائقي هذه الدراجات يتحملون أقصي أنواع المتاعب و الغازات ليقومو بعملهم و يصل المصابين قبل أن يفقدو أرواحهم
أما بخصوص إصرار المتظاهرين على إقتحام وزاره الداخليه فلا يعتبر ذلك عمل بلطجيه لان المقصود منه هو رفض الممارسات الأمنيه التى تمارسها وزاره الداخليه و جنودها ضد المتظاهرين و إصرارا على أخذ حق كل شخص تم ظلمه من هذه الوزاره ولم يأخذه حتى بعد 9 أشهر من الثورة و إصرارا على أن يكون دور وزاره الداخليه هو تأمين المنشأت و الأشخاص و حمايه الوطن من البلطجيه و الهاربين من السجون الحقيقين و ليس المتظاهرين العزل المطالبين بحقوقهم .

يثير بيان الداخليه الاشمئزاز حيث يظهر قوات الأمن كضحيه للمتظاهرين و أن المتظاهرين لم يلتزمو بالمعايير القانونيه المحدده لهم و أنهم هم حاملى الأسلحه ، ولا يرون أن كل دقيقه خلال هذه الآيام الثلاثه يسقط شخص أو أكثر بسبب قنابلهم الخانقه
كما يستخف بعقول الناس بقوله انه لا يحمل الأسلحه ولا يستخدمها و يستدل بمصابيه و يتناسي القتلى من المتظاهرين و يقول بأنهم (قابضين أموال مقابل فعل تلك الأفعال ) كأنه من المنطقى أن يأخذ شخص ثمنا لكى يموت
ويستدل على برائته بالقبض على عدد من المتظاهرين .. لتكون التهم الموجهه لهم هى التعدى على الظباط متناسين أنهم من بدأو بفض الإعتصام من البدايه ليتطور الوضع و يصل لما هو عليه
و المستفز فى البيان أنهم يخلون أى مسئوليه عن أنفسهم ليلصقونها بالبلطجيه و المخربين الغير محسوبين على الطرفين كما كان يفعل النظام السابق

لا أحـد يعلم ماذا سيحدث بعد قليل ..
لكن هذه هى شهادتى و شهاده كل شخص داخل الميدان رأى بعينه مدى رجوله هؤلاء الشباب وصدقهم و إصرارهم على المطالبه بحقوقهم ، و إصرارهم على وضع حد لكل التجاوزات الحاليه ، و إصرارهم كذلك على خلق مصر جديده بلا سياسين أو دينين مستغلين لهم ، و إصرارهم على حكومه توافق وطنى و مجلس إنتقالى مدني يقوم بإصلاح البلاد فعليا
فعـــلا هؤلاء الشباب هم أكثـــر الشباب رجــــوله و قــــــوة و عقــــــــــلا و شجــــــــاعه
هذه شهادتى أضعها بين يديكم لكى لا تنخدعو بالبيانات المعسولة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة‏ 3

وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لأقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والأكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الأقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع جنسية وكانت سعاد عريانة،

وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الأقتحام أنما هذا لا يمنع من أننا ألتقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة. ..

باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى

www.ouregypt.us

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...