أفكـــار بنــت مصريــة مجنونـــة شرقيــــة حـــرة تفعل ما يحلـــو لهـــا .. مهـــا الخضراوى
الجمعة، 28 أكتوبر 2011
ماذا يعنى كونى اشتراكيه ؟!
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011
إنتخابات الفلول
فى البلاد المتقدمه تكون الانتخابات بين مرشيحين يمثل كلا منهما ايديولوجيه تحمل أفكارا محدده و يكون الانتخاب بناءا على تلك الايديولوجيات و ما تحمله من أفكار و ليست إنتخاب المجاملات و التزوير و شراء الاصوات .. و " الفلول "
اليوم يعلن عمرو موسي ( لسان حال الحكومه السابقه ) ان إقصاء اعضاء الحزب الوطنى من الترشح للانتخابات لهو إقصاء للديمقراطيه و لعدد كبير من المصرين الذين يمتلكون حق الترشح .. أعتقد أن لديه حق فى أن معنى الديمقراطيه عدم إقصاء أحد .. لكنها نفس الديمقراطيه التى تقر بأحقيه المرشحين الجدد بخوض انتخابات حقيقيه بدون تزوير او شراء اصوات و هى نفس الديمقراطيه التى تقر بحق الشعب فى إقصاء ( المتحولين ) ومفسدي الحياه السياسيه و الاقتصاديه عن التحكم فيها مره اخرى اليوم .. فالديمقراطيه تتحدد طبقا لاحتياجات المجتمع و ليست ثوابت محدده
و اليوم و كل يوم يعلو صوت الاخوان المسلمين مطالبين بسرعه اجراء الانتخابات – على اي أساس ؟ لا أحد يعلم ! .. لكن الجميع يعلم لماذا يصرون على ذلك .. فهم يعلمون جيدا عدم وجود تيارات و ايديولوجيات متنوعه على الساحه السياسيه بمصر و انهم التيار الوحيد المتاح الان
فأى إنتخابات هذه ؟ أين المنافسه؟ و أين الديمقراطيه ؟ و أين الافكار المطروحه اصلا ؟
لاننا جميعا نريد إقامه دوله ديمقراطيه و انتخابات نزبهه .. لابد ان نسعي من اجل ذلك و ان نصبح كأى بلد ديقراطي و نتجنب انتخابات الفلول فيها هم العنصر الاكبر و الاسلامين (المتحولين ايضا ) هم الجزء الاخر
فالاسلامين لا يفرقون شيئا عن الفلول فكلاهما لا يبحث سوى على مصلحته الخاصه و يستطيع التحول من موالى لمبارك الى موالى لمصلحته الخاصه و يستطيعون إثاره غرائز البسطاء من الناس بطرق كثيره كالتمييز الطائفي و استغلال الدين سواء فى الانتخابات او غيرها كقولهم (من يصوت بـ لا سيقول لا للدين )
إذا اردنا ان تمر هذه المرحله العصيبه بسلام لا بد من إحترام جميع الاحزاب بتوجهاتها الفكريه و الايديولوجيه و تقويتها بل لا بد من الاصل معرفه هذه الاحزاب و توجهاتها و قوائمها و دراستها جيدا و الاختيار من بينها ليصبح الانتخاب بناءا على قوائم تحمل طابع فكرى و ايديولوجي و ليس بناءا على افراد يستطيعون شراء الاصوات و بيعها فى مزاد علنى أو استغلال الدين او ما شابه ..
يجب أن يتمكن المصريين بالخارج من التصويت فى أى إنتخابات .. بل و يتمكنو من الترشح لها .. و أن نطبق قانون العزل السياسي لهؤلاء الخونه المتحولون ممن أهدرو كرامتنا مئات المرات و أن تتم الانتخابات فى ايام معدوده و تحت اشراف قضائي كامل موثوق به تماما
يجب ان تتم الكثير من الاجراءات لتمر هذه المرحله العصيبه بسلام – أعلم أنه لن يحدث ذلك إلا إذا .. إذا أراد المجلس العسكري ،،
يقاس تقدم الدول بمدى احترامها لموطنيها و تطبيقها للديمقراطيه .. أما فى دولتنا العزيزة لا يقاس شيئا على الاطلاق فتكون فيها الانتخابات مجرد مسلسل متكرر يثبت قله الوعى لدى المواطنين و المرشحين على حد سواء
فى البلاد المتقدمه تكون الانتخابات بين مرشيحين يمثل كلا منهما ايديولوجيه تحمل أفكارا محدده و يكون الانتخاب بناءا على تلك الايديولوجيات و ما تحمله من أفكار و ليست إنتخاب المجاملات و التزوير و شراء الاصوات
اليوم يعلن عمرو موسي ( لسان حال الحكومه السابقه ) ان إقصاء اعضاء الحزب الوطنى من الترشح للانتخابات لهو إقصاء للديمقراطيه و لعدد كبير من المصرين الذين يمتلكون حق الترشح .. أعتقد أن لديه حق فى أن معنى الديمقراطيه عدم إقصاء أحد .. لكنها نفس الديمقراطيه التى تقر بأحقيه المرشحين الجدد بخوض انتخابات حقيقيه بدون تزوير او شراء اصوات و هو نفس الديمقراطيه التى تقر بحق الشعب فى إقصاء ( المتحولين ) ومفسدي الحياه السياسيه و الاقتصاديه عن التحكم فيها مره اخرى
اليوم و امس و كل يوم يعلو صوت الاخوان مطالبين بسرعه اجراء الانتخابات – على اي أساس لا أحد يعلم .. لكن الجميع يعلم لماذا يصرون على ذلك .. فهم يعلمون جيدا عدم وجود تيارات و ايديولوجيات متنوعه على الساحه السياسيه بمصر و انهم التيار الوحيد المتوفر الان
فأى إنتخابات هذه ؟
أين المنافسه و أين الديمقراطيه ؟ و أين الافكار المطروحه اصلا ؟
كيف تقرر أن تكون الانتخابات البرلمانيه مقسمه فيها الثلث للأحزاب المؤدلجه و ذات الرؤي التى من المفترض ان تكون واضحه و الثلثين للافراد محبي الشهره و السلطه و المهلبيه ؟
إذا أردنا ان نصبح كأى بلد ديقراطي يجب ان نفعل مثله فلا بد من إحترام الاحزاب بتوجهاتها الفكريه و الايديولوجيه و تقويتها بل لا بد من الاصل معرفه هذه الايديولوجيات و دراستها ليصبح الانتخاب بناءا على قوائم تحمل طابع فكرى و ايديولوجي و ليس بناءا على افراد يستطيعون شراء الاصوات و بيعها فى مزاد علنى أو استغلال الدين او ما شابه .. إذا اردنا ان نص يجب أن يتمكن المصريين بالخارج من التصويت فى أى إنتخابات .. بل و يتمكنو من الترشح لها .. إذا اردنا ان نتعدى مرحله الانتخابات بسلام لابد ان نتجنب شراء الاصوات و ان نقوم بتوعيه الافراد بأهميه الاحزاب و دورها الحقيقي لا التمثيلي و عليه يقومون بإختيار مرشحيهم عن طريق أفكارهم لا أشخاصهم
و أن نطبق قانون العزل السياسي لهؤلاء الخونه المتحولون ممن أهدرو كرامتنا مئات المرات و أن تتم الانتخابات فى ايام معدوده و تحت اشراف قضائي كامل موثوق به تماما
الأحد، 23 أكتوبر 2011
رساله الى .. أبى و أمى
الأحد، 16 أكتوبر 2011
مطلوب صديق
الأربعاء، 5 أكتوبر 2011
دعـــــوة للإختلاف
أعطينا لأنفسنا الحق دون وجه حق أن نمارس على أنفسنا و غيرنا أقذر انواع الديكتاتوريه و كبت الرأى فلا نجد مصري واحد فى مصر كلها إلا و يتلفظ بنفس الكلمات " دا شعب غبي ما بيفهمش و قدامه 100 سنه على ما يتعلم اى حاجه " لا اعلم على اى اساس قد اصدرنا مثل هذا الإتهام ! وعلى اى افراد إذا كان المتحدثون من ضمن هؤلاء الافراد ! على اى اساس نرى أنفسنا أفضل و أعلى مرتبته دون الأخرين !
ولماذا أصلا هذا التميز فالظروف و المواقف واحده وكلنا بشر نمتلك العقل و كل مننا يمتلك رأي يميزة عن الأخرين فلماذا لا نحترم ما يميزنا و ما يميزهم ؟ لماذا نرى مواقفنا دائما هى الصحيحه و أى موقف مخالف هو الخاطئ ؟ لماذا نعتبر الديمقراطيه و حريه الرأى مجرد شعارات رنانه تنتهى فور بدء موقف تحتك و تتشابك به الآراء ؟ و لنكن أكثر ديمقراطيه لماذا نضع خطوطا حمراء عند مواضيع ودوائر خضراء عند مواضيع أخرى؟ لماذا لا نسمح لأنفسنا بالتفكير و النقاش و الجدال فى كل شئون الحياه دون استثناء اى موضوع منها ؟ لماذا لا نتبع الدول المتقدمه و نستفيد من تجاربهم فى إحترام أراء الآخرين ؟
إذا فكرنا بشكل أكثر منطقيه وأخرجنا أنفسنا من جميع الصور التى زج بنا الزمان بداخلها و رئيناها من على بعد ألالاف الأميال سنجد أن كل شيئ على وجه الآرض متناقض رغم انه صحيح , ولو لم يكن كذلك لما وجدنا الحياه متكامله من كل جانب , فلكل شيئ تضاده و كما تجد ايجابيات ستجد سلبيات فى نفس الشيئ و كل شيئ , و تجد الكل يتجمل و يتعالى ليظهر بصورة أفضل مما هو عليها , و اذا قررت إقناع نفسك بشيئ ما أيا كان ستنظر لإيجابياته و تتغاضى عن سلبياته بل و ستعتبرها ايجابيات غالباٌ اذا فليس صعبا ان تقنع نفسك باى شيء فى الحياه
فعلى سبيل المثال إذا قرأت فى مبادئ و أفكار و نظريات جميع الآيديولوجيات السياسيه بشكل محايد تماما بعيدا عن كل الخلافات ستجدها جميعا مناسب تماما لكل الدول و الشخصيات بل و رائع اذا تم تطبيقه بشكل سليم "كما قال الكتاب" , و اذا أمعنت النظر و أكملت قراءه و دراسه ما يشوب كل نظريه من مساوئ و عيوب تطبيق ستجدها جميعا فاشله تماما من الناحيه العمليه , و اذا قرأت فى تواريخ الشعوب ستجد أنه لا شيئ يدوم و معنى ذلك أن لا شيئ صحيح و إلا كان قد إستطاع الإستمرار و مواجهه ما يواجه من عقبات ,
إذا لا تحاول إقناعى أن العقل هو الذى يصل بالإنسان إلى أيديولوجيته المرجوة فالعقل مجرد أداه نوجهها حيثما أراد من حولنا من أشخاص و قراءات و ظروف محيطه تجعلك تميل لإحدى هذه الايديولوجيات متخيلا أنها الصحيحه دون غيرها و مدافعاٌ عنها ومحاولا تطبيقها بكل ما تملك من قوة.. إذا فالأمر كله سواء لا فرق بين ليبرالى و شيوعى و اسلامى و غيره فكل منهم لديه معتقد يعتقد أنه صحيح والباقى خاطئ مع ان ذلك غير صحيح فكلهم سواء كلهم صحيح و خاطئ فى اٌن واحد .. جميعهم بشر , حر , واعى , مثقف و يمتلك أراء و أفكار الواجب علينا إحترامها جميـــعا ,, فلا أحد معصوم من الخطأ .. لا أحد
و على نفس المنوال نجد المجوسي لا يعترف باليهودى , و اليهودى لا يعترف بالمسيحي , و المسيحي لايعترف بالمسلم , و المسلم لا يعترف بالبهائي, و حتى داخل كل دين تجد أطياف مختلفه لا تعترف ببعضها البعض , و جميعهم لا يعترفون بالالحاد و اللادينيه و يرونها غباءا , بل و المثير للشفقه أن الملحدين أيضا يرونهم أغبياء , و جميعهم يبيحون دم بعضهم البعض متناسين الإنسانيه و المنظومه الأخلاقيه التى جمعتهم قبل أى دين
و عندما تنظر عليهم من خارج هذه الدائره المليئه بالكراهيه و العداوة للاخر و المصادره لحقوق و حريات جميع الافراد لبعضهم ستجد الآمر لا يختلف كثيرا عن الآيديولوجيات , فكلهم صحيح و على حق و لا يمكن لأحد إثبات عكس ذلك فالمسلم يمتلك نظريته الدينيه التى تُحترم و لا يمكن إثبات عكسها و الملحد ايضاً يمتلك نظريته العلميه او الفلسفيه التى تُحترم و لا يمكن إثبات عكسها , فليس معنى أنه غير متفق معى فى فكرى أنه غبي ولا يجب إحترامه .. فسيأتى يوم تري فيه فئه واحده فقط من كل هؤلاء أنها الصحيحه و حينها سيضحك الجميع على انفسهم و خيبه أمالهم , فلتكن متشائما و تتخيل أن هذا اليوم لم تجد فيه أن معتقداتك أنت هى الصحيحه و ان هناك معتقد أخر هو الصحيح , تخيل أن يوم قيامتك الذى تنتظرة و تسعى له وجدت ان عبده الشمس هم المحقون و كان الواجب أن نصبح جميعا عبده للشمس ماذا سيكون الموقف حينها ؟؟ ليس معنى انى لم إقرأ او أعلم أو أقهم إلا عن معتقد واحد أنه الصحيح و غير قابل للتفكير و التحليل و النقد ولابد أن يؤخذ كاملا .. و ايضا ليس معنى أن يختلف أحدهم معى فى معتقداته انه على خطأ و أنا فقط من أملك الصواب .. فجميعنا على صواب و جميعنا نحمل اسبابا منطقيه لهذا الصواب
المختصر
حديثي هما عن كل شيئ بالحياه .. إذا وُضعنا جميعا أمام قاضى عادل و شرح كلاٌ مننا وجهه نظره فى معتقداته الدينيه و الاجتماعيه و السياسيه و غيرها .. لن نجد من القاضى إلا حكم واحد .. "بـــــراءه الجميـــــــــع و صحه معتقداتهم " .. و ستكون حيثيات هذا الحكم أن الجميع يمتلك أفكارا و معتقدات بناءا على خبرته و تجاربه هو الشخصيه فقط مهما طالت او تنوعت هذه التجارب و مهما اختلفت هذه المعتقدات كلها صحيح من وجهه نظر حاملها و هذا هو المهم فى الآمر "ان تكون الفكره صحيحه فى وجهه نظر حاملها بغض النظر عن صحتها فعلا او عدمه "
و صدق القائل
نهـايــه إِقـدامِ العِقــول عِـقـــال وأخِرُ سعىِ العالميــــن ضلالُ
لم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل و قال
و عليه
وجب علينا احترام جميع الافكار و المعتقدات حتى و لو إختلفت مع معتقداتنا .. ومن يعتقد أنه على صواب تام فإنما هو يوهم نفسه و الناس انه يمتلك الحق ليرضي بذلك غرور بنى البشر ليس إلا ,,
انتظر تعليقك الذى تخلف معى فيه دون أن نخسر إنسانياتنا و المنظومه الاخلاقيه التى تجمعنا