الجميع يشعر بالألم ، يشعرون بالضعف ، الوحده، فقدان الآمل وغيرها .. وكلاً
مننا يبحث عن ما يخفف ألامه تلك
يظل يبحث ويبحث .. فـ ربما يجد عكازه .. عكازه الفكرى ، العلمى ، العملى ،
الأسري ، العاطفى .. أياً كان .. فالعكاكيز كُثر ، لكنه يظل لا يجدها
"محظوظٌ هو من يجد إحداها "
فجميعنا نبحث عن عكاكيز نستند إليها وقت حاجتنا حتى تمتلكنا وتُصبح جزءاً
لا غنى عنه .. نبحث لنجد فيها القوة التى تدعمنا ، العزم الذى يُكمل مسيرتنا ، ،
الحنان الذى نفتقده ، الآمان الذى نبحث عنه..
ربما نلجأ للعكاز إذا مَرضنا ، كُسرنا ، أو ضَعفنا .. لكنه يظل رفيقاً بعد
أن نَشفي حتى وإن أهملناه ..
ربما نُهمل عكاكيزنا إذا فقدنا
إحتياجنا لها ، إذا كُسِرت أولم تعد كما كانت ، والآكيد اننا نُهملها إذا أصبح
حملها أكثر ثقلاً من الاستناد عليها .. لكنها تظل عكاكيزنا التى لا تُنسي..
ربما لا نستطيع الحفاظ على عكاكيزنا لإكتفائنا الذاتى "الخارج عن
إرادتنا" أو فائض إحتياجنا "الخارج عن إرادتنا أيضاً" .. لكنها تظل
عكاكيزنا التى نستند إليها كلما استطعنا
ربما نجد العكاز متمثلاً فى أب/أم ، أخ/أخت ، صديق/ ـه ، حبيب/مثل أعلى .. طفوله تدفع للأمام ... وربما يتمثل فى عِلم يرفع من عزمنا وقوتنا
.. أو عمل يصنع مننا أبطالاً .. ممكن أن يكون عكازاً قد صُنع من خشب عادى ، لكنه
هديه من عزيز فلا نستند إليه فقط بل يُشفينا أيضاً .. يمكن أن يكون من الورق أو
الخيوط والآلوان أو الحديد والنيكل والكروم! .. يمكن أن يكون أغنيه نتغنى بها ليل
نهار ، أو أبيات من الشعر وكلمات تحمل اشياء اشتقنا اليها..
أيا كان شكل العكاز الذى إخترناه والذى سمح لنا به الزمان فهو قدرنا الذى نشتاق إليه
أيا كان شكل العكاز الذى إخترناه والذى سمح لنا به الزمان فهو قدرنا الذى نشتاق إليه
ربما تكن عكاكيزنا تلك سر إستمراريتنا بالحياه أو توقفنا ، ربما هى سر
قوتنا حيناً وضعفنا حين أخر
ربما لا نملك غيرها ، أو لا نستطيع إستبدالها .. ربما وجدناها صدفه ، أو عن
قصد ..
ربما تضيع أو تبقي ، ربما تكن من ترتيب القدر
أو بترتيب عظيم مننا ..
ربما وربما وربما.. لكن تلك العكاكيز –إن قل
عددها أو كثُر- تظل :
تحتفظ بجزءاً مننا
تحتفظ بذكرياتنا وصداقاتنا وثرثراتنا
تحتفظ بذكرياتنا وصداقاتنا وثرثراتنا
تظل سنداً لنا ، مهما كان مصيرها
تظل ملجأنا حين نُهزم ، نُكسر ، أو نشتاق
لنجاح ما
تظل تحمل الكثير مما لا يتحمله غيرها ..
إنها عكاكيز الرحيل فى الغربه المكتوبه علينا
داخل أوطاننا .. فـ نحُن إليها ونشتاق مهما كان مصيرها
لكل من إمتلك عكازاً .. إحتفظ به وحافظ عليه وإطعمه بفيض إهتمامك
لكل من فقد عكازاً .. حاول إستعادته وإن لم تستطع إستبدله وإحترم حنينك
لعكازك الآول
لكل من يبحث عن عكازة .. بحثك غير مُجدى فالعكاكيز تعطى ولا تُطلب ، وإن
طُلبت فقدت جمالها
لكل من لا يملك فى ذاته قوى العكاز .. لا تبحث عن عكاكيز الاخرين حتى لا
تكسرها فيفقدها كلاكما
لكل من وجد عكازة ولم يجده العكاز .. إبحث عن غيره فكلاكما يحتاج عكازاً
أخر
لكل من يمتلك حنيناً .. سخر حنينك وحنانك للأتى وليس الماضى
*على الهامش :
ربما لا أعرف إن كنت أمتلك حنيناً للماضى ، أو للأتى ، ربما لا أمتلك أى حنين لآى شيئ من الاساس(وهو الأمر الغالب) ..
وربما يكن حنيني لعكاز ما إمتلكت جزءاً منه يوماً ولازلت أبحث عن باقي أجزاءه .. لا أدرى ولا أود أن ادرى ،
اتمنى أن يكون انتظارى لنتيجتى الجامعيه هو عكازى الذى ابحث عنه الآن -وإن لم يكن- فهناك نجاح بإنتظارى سيكن عكازى يوماً ما
*وعلى هامش أخر :
ربما لا أعرف إن كنت أمتلك حنيناً للماضى ، أو للأتى ، ربما لا أمتلك أى حنين لآى شيئ من الاساس(وهو الأمر الغالب) ..
وربما يكن حنيني لعكاز ما إمتلكت جزءاً منه يوماً ولازلت أبحث عن باقي أجزاءه .. لا أدرى ولا أود أن ادرى ،
اتمنى أن يكون انتظارى لنتيجتى الجامعيه هو عكازى الذى ابحث عنه الآن -وإن لم يكن- فهناك نجاح بإنتظارى سيكن عكازى يوماً ما
*وعلى هامش أخر :
بحب حمله التدوين اليومى اللى كانت بتستمر
لمده شهر كل سنه لآنها بتخرج أجمل ما فينا ، السنه دى فريق العمل قرر يعملها حمله
تدوين سنوي بعنوان "حوليات" .. لكنى فضلت ان أدون اسبوعياً مع اختيار
الموضوع الذى تطرحه إدارة الحملة غالباً .. فـ تلك الحمله تظل سببا في البوح بما يدور بخاطرنا
هناك 5 تعليقات:
قررت أكسر أي/كل عكاز، لأني بحط أمل زائد عليه، وبيكون مركز سعيي الدائم، ولو انكسر هفقد كل أملي، لذلك قررت إني أكسره بنفسي، وأبقى وحدي بالنهاية عكازي الوحيد.
في الأول كدة...
النهاردة-هذا من وجهة نظري طبعا- أنا شايف مها تانية خالص ( وده جميل جدا على فكرة!) فمها التي إعتدناها، ورغم خواطرك السابقة، كانت تطل علينا دوما بكتابات فكرية عنيفة، واليوم تطل علينا بتدوينة عاطفية رقية، وإن كانت طبعا لا تخلو من الفكر...ولكنه فكر رقيق!
..
فكرة التدوينة فكرة مميزة بغض النظر عن تقسيمات العكاكيز فيها وإتفاقنا عليها أو إختلافنا على بعضها، إذ يبقى،في إعتقادي، أقوى عكاز يعتمد عليه المرء هو العكاز الذي يسنده من الداخل لا من الخارج، وإن كان الجميع بالطبع يتشاركون في عوننا ومساعدتنا....وربما أحياننا يضربونا على يافوخنا! تصديقا على قولك أنها فعلا تمثل سر قوتنا حينا وضعفنا حينا أخر.
..
"لكل من يمتلك حنيناً .. سخر حنينك وحنانك للأتى وليس الماضى"
معك جدا وأضيف، إستبدل حنينك للماضي بشغف للمستقبل.
..
هامش على على الهامش.
طبعا ربنا يوفقك يارب وتكون نتيجتك مرضية ليكي وتكون بمثابة ما تتمنيه، والجميل طبعا هو تفاؤلك وربما يقينك بأن هناك حتما نجاح ما بإنتظارك. وهذا رائع.
هامش على الهامش الأخر.
طبعا متفق معاكي جدا إن حملة التدوين لمدة شهر كانت رائعة جدا وكانت فعلا بتخرج اجمل ما فينا، وانا السنة دي كنت منتظرها بشغف جدا....لكننا جينا وهي ماجتش!
لكن في نفس الوقت فكرة الحوليات فكرة عظيمة ومشروع عمر، ولابد ان نتفاعل مع حملة الحوليات كلا بما يستطيعه من مشاركة وتفاعل.
عصابة النووى
نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:”لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،..
الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية . لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!!
بالرغم من كوارث المفاعلات النووية و أشهرها تشرنوبيل “أوكرانيا”عام 1986 و فوكوشيما “اليابان” عام 2011 مازال هناك فى مصر من المسئولين من يصر على أستغفال و أستحمار الشعب المصرى ، و يسعى جاهدا لأنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء!!!!
و أصبح واضحا كالشمس أن هناك عصابة منذ عهد حسنى مبارك مرورا بعهد محمد مرسى و حتى الأن تسعى جاهدة منذ سنوات لشراء مفاعلات نووية لمصر و لا يهم و لكنها صفقة العمر لأفراد العصابة من حيث عمولات بمثات الملايين من الدولارات يستطيعوا بها أن يعيشوا هم و عائلاتهم كالملوك فى أى بلد يختاروه فى العالم أما عواقب المفاعلات النووية التى سيكتوى بنارها المصريين فهذا أخر شئ يهم فاقدى الشرف والذمة و الضمير …
و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص
ثقافة الهزيمة .. النووى كمان و كمان
ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء
ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان
مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى
www.ouregypt.us
إرسال تعليق