
أفكـــار بنــت مصريــة مجنونـــة شرقيــــة حـــرة تفعل ما يحلـــو لهـــا .. مهـــا الخضراوى
الجمعة، 10 يونيو 2011
كفـــــــــــــــــــى إستـخـفــاف بـالـعقــــول

شهداء يناير .. لا تحزنو
دائما ما نسمع الآم تقول " أنا أدفن إبنى بإيديا ولا أنه يضيع قدام عيني " .. لكن للأسف .. خلال الثورة ألآلآف الاسر فقدت أبنائها و عرفت مأواهم .. و مئات الأمهات فقدت أبنائها بلا رجعه بدون أن تتعرف عليهم أو تستطيع زيارتهم فى قبوورهم
اليوم شيعت جنازة آخر 19 شهيدا من مجهولي الهوية الذين استشهدوا أثناء مشاركتهم في ثورة 25 يناير
خرجت الجنازة أولا من مشرحة زينهم بالسيدة زينب حيث استقرت جثامين الشهداء لأكثر من 5 أشهر ثم انتقلت الجنازة التي شارك فيه المئات إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة عليهم، ومنه إلى مدافن الإمام الشافعي.
وصرحت د. ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ليسري فودة أن 17 من الشهداء ممن تم دفنهم كانوا يرتدون "ملابس السجن"، بمعنى أنهم سجناء، وتقول غالباً سجناء من سجن الفيوم!!!
وجودهم داخل السجون معناه ان السجن يملك ملفات لهؤلاء الاشخاص فكيف يتم دفنهم على انهم مجهولى الهويه !!! ومن المسئول عن خروجهم من السجن و نقلهم الى المشفي ؟؟
خلال هذه الأشهر الخمس دارت صراعات كثيره بين الأهالى والمستشفيات و أقسام الشرطه بحثا عن الضحايا |.. دون جدوى
أهذه هى قيمه شهداء الثورة عند المصريين ؟ لا أحد يعلم إن كانت وفاتهم نتيجه التعذيب في السجون التى بالتأكيد تحت نظر القوات المسلحه أم ماذا ؟؟ و خمسه أشهر من الأهمال فى المشرحه و جنازة لا تليق بشهداء ثورة غيرت و لاتزال تغير التاريخ المصري بأكمله ؟؟
لماذا خرجت هذه الجثامين اليوم بعد كل هذه المده ؟ و لما تم تشيع الجنازة يوم الخميس و نحن نستطيع تشيعها غدا الجمعه في مليونيه "الدستور أولا " ؟؟ لما يعانى أهالى هؤلاء الشهدء فى العثور عليهم ليجدوهم أخيرا مجهولى الهويه ؟؟ ترى هل تعلم أمهاتهم أنهم دفنو اليوم هناك ؟ هل سنعرف كيف كانت وفاتهم فى يوم ما ؟ هل سنأخذ بحقوقهم ممن قتلوهم مباشره سواء فى السجون أو في الميدان ؟
شهداء 25 يناير .. لقد ضحيتم كثيرا .. ونشكركم على تضحيتكم ..لكن.. كل ما أخشاه أن تضيع تضحياتكم هباءا !! و دفنكم اليوم بهذه الطريقه تثبت ذلك
كنت أتمنى لو أنكم من تشاركون بهذا الكم من التضحيه فى بناء المستقبل .. لكن .. ها قد دفتنم و سينساكم الزمن كما نسي الكثيرون و اصبح كل الحديث عن المستقبل لا عنكم و لصالح المستغلين لموتكم ليس لصالح أحد غيرهم كما لو كان النظام باقياٌ.. لا تحزنو .. فقد إسترحتم من هموم الدنيا كثيراٌ
لا تحزنو إن لم تشيع لكم جنازة تليق بشهادتكم .. فنحن حتى الآن لم نكسب شيئاٌ من مكتسبات الثورة التى يحكون عنها
لا تحزنو إن لم نأخد لكم حقكم ممن قتلوكم .. فحتى الآن لم نأخذ حقوقنا القانونيه منهم فكيف سنأخذ بحقكم؟؟
لا تحزنو إن لم يتعرف عليكم أهاليكم .. فما زال هناك الكثيرون لم يتعرف عليهم أهاليهم لأنهم معتقلون داخل السجون
لا تحزنو إن لم نعمل بجد للحصول على مكتساب الثورة .. فـ بوجود و استمرار النظام السابق يعشش في عقولنا و قلوبنا و يظهر فى أفعالنا لن نحصل عليها بسهوله
لاتحزنو إن وصل للحكم من لا تريدونهم .. فقد فعلتم ما عليكم و سيكون عبء الحفاظ على شهادتكم و التوعيه لذلك مسئوليتنا لا مسئوليتكم
لا تحزنو إن ظل الجهل و المرض و الفقر مستمرو .. ولا تحزنو إن هتك بأعراضكم من لا يعرفون قيمه ما فعلتوة .. فربما لن تعرف قيمته إلا بعد سنوات .. فإصبرو كما سنصبر كثيرا
شهدااء يناير .. لا تحزنو .. فقد إنتهى الآمر من أيديكم و أصبح بأيدينا نحن
الأربعاء، 8 يونيو 2011
الحب حيــــــــــــــاه

الثلاثاء، 7 يونيو 2011
خالد سعيد كل يوم !!

سنوات و سنوات عانى فيه النشطاء السياسيون الجادون منهم و المستغلون من موقف الشباب المتخاذل تجاه جميع القضايا السياسيه المطروحه على الساحه و عدم مشركتهم الحقيقيه
ليأتى خالد سعيد بموقف يتكرر بإستمرار فى الكثير من أقسام الشرطه وفى كل شوارع مصر ويضغط على مشاعر المصريين ليحرك هذا الجليد الصامد و يتحول من شاب عادى ليصبح شهيد تعذيب الشرطه
و يتحول بهذا الحادث غضب الشباب الى غضب عارم تجاه كل السياسات الحكوميه ليصبح بذلك خالد سعيد نواه الثورة المصريه و تكرر المشهد بتونس مع الشاب بو عزيزى وفى سوريا مع حمزة الخطيب و قبلهم فى فلسطين مع محمد الدرة .. الذين اصبح نواه للثروات العربيه
تشعر من ذلك الموقف بأننا كبشر لا يؤثر فينا اى من هموم الدنيا إلا الموت و لا نهتم بشئ في الحياه الا الحياه نفسها .. لا نطالب بأبسط حقوقنا إلا اذا تعرضت حياتنا للخطر
اليوم كانت وقفه صامته بمناسبه رحيل خالد سعيد .. الطريف فى الامر ان مشهد ما تكرر فى الاسكندريه و سفاجا و حتى فى القاهره .. و هو ان بعض الماره امام الوقفه يتوقفون أمام لوحه مكتوب عليها "كلنا خالد سعيد " ليتسائلون من هو خالد سعيد ؟؟
هؤلاء الماره هم ضمن الآلاف ممن حرص النظام السابق على أن يكون قوت يومهم بالكاد يكفى يومهم ، فما كان لديهم وقت للتعرف على الأحداث الجارية ، ولم يكن همهم سوى السعى لسد حاجتهم اليوميه .. هؤلاء الماره الذين لم يهتمو يوما بوفاه خالد ولم تتأثر حياتهم بالثورة و بعد الثورة لم يشركو فى الاستفتاء و لن يشاركو فى الانتخابات و ستظل حياتهم كما يصفونها "تلقيط" بمعنى السعي خلف لقمه العش اينما كانت وفقط.. هؤلاء الماره الذين عانو من تجاوزات الشرطه مرارا وتكرارا و توفي أبنائهم نتيجه التعذيب و المرض و الجوع و لم تعرض قضاياهم على الفضائيات و الصحف هؤلاء الماره الذين لا يدخلون فى جدالات ايديولوجيه أو يعرفون عدد الاحزاب على الساحه أو يعرفون جدوى مظاهرات التحرير قبل ان يطلق عليها اسم ثورة .. و بالرغم من ذلك شاركو فيها لانهم رأوو الظلم فى أنفسهم
المشكله الآن .. ان هؤلاء الماره عادو لحياه "التلقيط" مره أخرى ولا يعلمون متى تنتهى او كيف ستنتهى .. ولا اعلم أنا شخصيا أن كان يردونها أن تنتهى ؟ .. أم انهم يريدود خالد سعيد كل يوم يدفعهم للمطالبه بحقوقهم !!
ما ناديت و سأنادى به دوما أن الثورة يجب الآن أن تخرج من ميدان التحرير، ومن صفحات الفيس بوك، وتويتر لتصل إلى الماره وإلى هؤلاء الذين مازالوا لا يعرفون لماذا قامت الثورة، لأنهم كانوا ومازالوا لا يهمهم سوى لقمة العيش وقوت اليوم، او لأسباب أخرى، فالثورة لن يكتمل نجاحها إلا إذا تحولت إلى ثقافة واستطاعت ان تصل إلى هؤلاء القابعين بعيدا عن ميدان التحرير، والذين لا يملكون حسابا على فيس بوك او تويتر.
ملحوظه شخصيه .. زى ما موت خالد غير حاجات كتير فى ناس كتير .. بسببه دخلت أكتر بيت حبيته فى حياتى .. شكرا يا خالد
السبت، 4 يونيو 2011
انا مظلوم و كلكم ظالمين

كل مننا يري نفسه على صواب دوما و يري ان الأخرين اجمعين مجرد شخصيات غبيه (وإلا كانت قد فعلت مثله وسارت على دربه ) أو أنانيه ( و إلا كانت ستفكر فيه و تنسي نفسها ) أو غير متفاهمه ( و إلا إستطاعت ان تفهم ما يدور برأسه الصلب ) أو مستغله (وإلا كانت قد رحمته من إرهاق المسئوليه ) أو طاغيه (و إلا كانت قد تحملت العبء عنه ) او غدارين أو مخادعين أو كذابين أو .. أو .. أو ....
كل مننا يلعب دور المظلوم بجداره فـ دائما نرى أنفسنا أصحاب الحق و على صواب .. نملك الحب و الامل ونحمل الخير للجميع ووووو ..و باقى البشر هم المخلوقات العجيبه التى تفضل الشر و البغض و الكراهيه ووووو .. و وجودها فى الارض لتفسد علينا جمال حياتنا
و نتجاهل تماما أخطائنا و عيوبنا و ظلمنا لهم حتى فى حكمنا عليهم .. دون أن نضع أنفسنا للحظه واحده مكانهم .. ولا نسأل أنفسنا ان كننا ايضاٌ ظالمين !!
نفضل دور المظلوم حتى يتحول الظالم فى نظر نفسه الى مظلوم بل و يتحول فى نظر كل من يسمع روايته الى مظلوم .. لانه ببساطه لم يسمع روايه المظلوم و لم يفكر للحظات ان يضع نفسه مكان من يراه ظالما
فـ مثلا الآن يري مبارك نفسه ضحيه ظلم كبير وقع عليه من اقرب المقربين له .. و من بعده وقع عليه الظلم من شعب باكلمه .. فى الحقيقه هكذا يري مبارك نفسه و هكذا يراه كل من يستمع له و هو لا يعرف شيئا عن الشعب .. أعتقد أنه اذا فكر للحظات عن حال الشعب ووضع نفسه مكانهم لإختلف الآمر كثيرا
أننا بشر عشقنا لعب دور المظلوم و نسينا إمكانيه أن نكون ظالمين و اصبحنا نستمتع به لدرجه اننا أصحبنا نفرضه فى كل حياتنا بكل تفاصيلها .. بل و أصبحنا نجبر جميع البشر على أن يعاملوننا كمظلومين حتى أولئك من نظلمهم نحن بغبائنا البشري المعهود نجبرهم على أن يظلموننا .. و إن لم يعاملونا كذلك نتخيل انهم يفعلون
انها الدائره المغلقه .. أدوار نرسمها لأنفسنا تدور ما بين ظالم و مظلوم و نظل نلعبها حتى نصدقها مع الوقت ولا نستطيع أن نخرج من عبائتها .. فنحكم على انفسنا أن نظل فيها مطأطئين رؤوسنا ننتظر من يظلمنا .. ولا نكتفي بالظالمين فى الحياه بل نري بعيوننا المظلومه ان الصادقون أيضا ظالمون .. وتختفي الحقيقه وسط أوهام الظلم .. ونحاسب كل صادق بذنب ظلم سنوات سابقه تعرضنا لها و ليس لهم ذنب فيها
و فى هذه الحاله أرى أن المظلوم يستحق أن يظلم .. فقد ظلم نفسه وظلم كل الصادقين حوله .. فحين يري الظلم يراه بقلبه و عقله و حين يري الحق الحق يراه بنفس عين الظلم ليجعله ظلما
لماذا نظلم أنفسنا بأيدينا ؟؟ لماذا نحاسب الآخرين على بقايا الماضى الظاالم ؟؟ لماذا نغمض اعيننا عن مزايا الاخر و نفتحها لعيوبه فقط؟؟ لماذا لا نضع أنفسنا مكان الآخر و بصدق ؟؟ لماذا نحزن و نشعر بالظلم بقلوبنا ونصالح و نسامح بكلمات ليست من القلب؟؟
اذا كنا قد تعودنا على أن نظلم فى هذه الحياه فيجب ان يكون ذلك دافعا لنصالح أنفسنا ولتظل صفحات حياتنا بيضاء اذا اردناها بيضاء
الجمعة، 3 يونيو 2011
المرأه .. تلك العار الدائم ..

نظرة من البلكونه ...
الخميس، 2 يونيو 2011
مين هيمشي في جنازتى؟؟

ايتام رغم الاهل

كثيرا ما نسمع عن وفاه أب أو أم تاركين أبنائهم يستقبلون عزائهم ويستقبلون معهم مراره الحياه من وحده و حزن و ألم و.. و.. و..
لكن قلما نسمع عن أبناء فقدو أبويهم و هم أحياء .. و هم امامهم بجسدهما يقومون بتربيه ابنائهم كأنهم يربونهم فعلا و يطعمونهم و يأتون بإحتياجاتهمالفسيولوجيه البسيطه وفقط ..
عن هؤلاء الايتام ومن هم في مثل ظروفهم يتغافل الجميع عن كل احتياجاتهم الاخرى .. بل يتغافلون عن وجودهم أصلاٌ
كلمه يتيم فى الاصل تعنى الانفراد و العزله ..
فماذا يعنى وجود أب و أم و أهل ونشعر بمراره الوحده و ألم العزله ؟؟ ماذا يعنى وجودهم دون خيط رابط بينهم و بين أبنائهم ؟ بدون أحتواء لمشاعر أبنائهم؟ ماذا يعنى وجودهم المشروط بوجود القهر و الكبت ؟؟
وماذا يعنى وجودهم معتقدين بأنهم يؤدون واجبهم بقدر استطاعتهم و هم فى الحقيقه لا يقومون بتأديته بأكمل وجه كما ينبغي ؟؟؟
احتياجات اى شخص طفل كان أو رجل كبير تتنوع و تختلف و تكبر مع الزمن لكن تظل محفوظه فى معانى لا تتغير .. محفوظه فى معانى العائله السعيده
فى ان يتقبلك المقربون لك ويفهموك دون ان تحتاج للكلام
فى الحضن الواسع و الصدر الدافئ و الكتف القوي .. فى مشاركه الافراح و الاحزان و العطاء بلا مقابل
فى الحب و الحنان و الامان و الإحتواء .. فى الضحكه من القلب والحزن من القلب
ورغم ان الاحتياجات معروفه للجميع ومختفيه عن أغلب البيوت يري الطرفين (الاهل و الابناء) أنهم يعيشون فعلا كـ أهل و ابناء حقيقيون
وساعد المجتمع كثيرا على حدوث ذلك ..
لقد ساعدهم عن طريق انفتاح الأفق أمام الابناء أكثر من اٌبائهم عن طريق الانترنت و البرامج التليفزيونيه التى فتحت المجال لأن يكبر الابن قبل أوانه فلا يستوعبه الاهل .. مما يزيد الفجوة بين الابن و الاهل
وساعدهم ايضا ارتفاع نسبه الطلاق و عدم تحمل مسئوليه العلاقه (علاقه الاهل) من جميع الاطراف الاب و الام و الابناء و باقي العائله
و ساعدهم ايضا كثره الاحداث المجتمعيه التى تجعل لكل شخص منهم حياته الخاصه المليئه بالاسرار الواجب إخفائها عن العائله خصوصااا بالرغم من عدم أهميه إخفائها عن الاصدقاء .. و ربما الغرباء
ورغم ذلك .. يرفض المجتمع نفسه انفصال الفرد عن العائله كلياٌ و يتمسك ببعض العادات و التقاليد الباليه كالزيارات الروتينيه الممله فى الاعياد و المناسبات و الافراح و المأتم و فقط .. معتبرا ان هذا هو معنى العائله !!!
العائله تعنى المشاعر الحقيقيه الغير مزيفه - تعنى الهروب من الكون الى الأهل و ليس العكس كما يحدث
الاب و الام و الاسره و العائله بأكملها من أعمام و خالات ليست مهمتها عسكريه فى الدفاع عن الابناء ضد الاعداء .. او حكوميه فى توفير احتياجاتهم الفسيولوجيه .. او مصلحه اجتماعيه فى حل مشكلاتهم التى غالبا لا يرون معالمها كامله ..
العائله تعنى مشاعر حب و حنان و امان و اختواء و رفق .... الكثير من المشاعر بدون هدف او مصلحه
كنت أتمنى ان يصبح لى أهل حقيقيون بلا نفاق او كذب ..وعائله من جود طيبون يحملون معهم الطيبه و اب و ام يعرفون معنى الاحتواء واعمام و عمات و خالات يخلف لديهم معنى العائله عن كونه زيارات سنويه فى الأعياد,, اتمنى ان يكون لى أهل حقيقيون مش.. تقضيه واجب
الاثنين، 2 مايو 2011
بن لادن .. بين الاسلام و الارهاب
بن لادن ..أسطورة لم تتكشف بعد ...
بن لادن هكذا كان اسمه , رجل استعمر أذهان الناس في كل الدنيا , ما بين مجاهد ومناضل وارهابي وفقيه ..
ما بين صادق ومدعي , ما بين أسطورة خالصة وأخرى مصنوعة بفعل فاعل .
ما بين ,وما بين ....
اليوم و بعد ان تم اعلان وفاه بن لادن وكالعاده تذكرناه و انقسم الناس لاتجاهين احدهما مؤيد ومعتبره مثال الجهاد الحى و الاخر معارض له ومعتبره مثال الارهاب
ومبدئيا انا الآن لا اعمل بمدأ عدو عدوى صديقي ..
يحترم الكثيرون بن لادن لأنهم يرون فيه أخر مسمار فى نعش امريكا فقد وجه الكثير من الانتقادات للعدوان الامريكي على العراق وافغانستان و وجه تهديدات للاتحاد الاوروبي جراء الرسوم المسيئه للرسول واعتبره الكثيرون مثال للتطبيق الصحيح للسنه الجهاديه و ملاذا لهم من الحروب الامريكيه و الصهيونىه
كما لو كانو قد تناسو ان من صنع بن لادن من البدايه كانت المخابرات الامريكيه للقضاء على الاتحاد السوفيتي وهي من زودته بالمال والسلاح والمعلومات
و ان حادث 11 سبتمبر الحادث الاكبر فى تاريخ بن لادن كان سببا فى عداء شديد حمله افراد الشعب الامريكي و الغربي عموما تجاه كل من يحمل لقب مسلم على عكس ما أمر به الاسلام واصبحنا نحن المسلمين المسالمين نوصف بالارهابيين ويتم منعنا من الكثير من المزايا كالمنح المتطورة و تأشيرات السفر التى اصبحت معجزة ببعض الدول ودفع ثمن هذا العمل الارهابي الكثيــــــــــر من المسلمين
وانه كان سببا فى انهيار فلسطين فلم يشتد شارون على الفلسطينين الا بسببه كما كان سببا فى عمليات الاعتقال والجلد والتعذيب في السجون الاردن و انه كان من اكبر الحجج التى اتخذتها امريكا لزياده حده المشكلات ضد افغانستان وضد اى دوله عربيه تود ضربها
وانه قد ساهم بفكره المتطرف الدموي في الكثير من المذابح في الدول العربية التي راح ضحيتها المدنيين الابرياء وخصوصا في العراق الذي عانى الويلات من تنظيم القاعدة وانتحاريين ومفخخات تنظيم القاعدة وكان اخرها تقريبا مقتل 37 مسحي عراقي بسبب كاميليا شحاته المصريه!!
اين كان بن لادن من ظلم الرؤساء العرب للمواطنين؟ أم ان الجهاد بالمزاج ؟؟
الم يكن فى احضان المخابرات الامريكيه حين كان الشيخ ياسين فى المعتقلات الامريكيه ؟.. لما توعد للامريكين بأخذ ثأره عندما توفى؟؟
ألم يعلم انه عندما قتل الالاف فى حادث 11 سبتمبر تسبب فى قتل بلدان كامله و قتل مئات الالاف في العراق و افغانستان ؟
ألم يجد في طريق العلم بديلاٌ عن طرق جهاديه عف عليه الزمن؟؟
اسامة بن لادن ليس مجاهدا ولا شهيداا .. المجاهد لا يسفك دماء الابرياء.. المجاهد الحقيقي يقنع الاخر بالعقل و الهدوء لا يدين العنف و يقوم بعنف اكبر
الجهاد فى العصور القديمه يختلف عن الجهاد الآن فمن يظن ان الجهاد ان نلف الحزام الناسف و نفتك بأعدائنا فلن يري التقدم ابدا وليري انه عندما يحدث ذلك لا يتم الفتك بهم و انما يزداد غضبهم و عدائهم و يروننا ارهابيين
الجهاد الآن جهاد العقل و العمل و ليس القتل و الدمار .. فكرتنا المتأخره هذه عن الجهاد هي التي جعلت اليهود والامريكان يتقدمون عنا بمئات السنين فقد استطاعوا ان يتقدموا في مجال العلم والاقتصاد والتكنولوجيا واصبحت امريكا الدولة العظمي بالرغم من ان الدولة الاسلامية قوية ولكن طريقة تفكيرنا هي الخاطئة فقداستطاع اليهود ان يتقدموا في مجال الاسلحة وفي كل مجالات العلم و نحن نقف فى أماكننا نبحث عن أماكنهم لنضربهم فيها متوهمين بأن ضرباتنا ستضعفهم
اذا كنتم ترون فى بن لادن مجاهد اسلامى فاضل فوجب علينا ان نقر بانه سببا فى ان يصبح كلا منا ارهابي فى نظر الاخر
غدا بعد مقتل بن لادن سيظهر لنا مئات من بن لادن ينتهجون نهجه .. وإلى أن نرى ذلك
اتمنى ان يصبح لدى البعض عقل نفكر به و نخطط لإنجاز حقيقي للقضاء على العدو الصهيونى و الامريكي وليس فقط جهاد عف عليه الزمن
اتمنى ان نقف بعلمنا امام أولئك الجهاديين الغير مسئولين
اتمنى ان أرنا مهتمين بمشكلاتنا أكثر .. مهتمين بمستقبلنا السياسي ..