إلى متى ستظل تلك المحظورة تستخف بعقولنا كمصريين واعيين ناضجين .. أو حتى بعقول اولئك من تركو عقولهم جانبا و يستخدمون عقول قاداتهم ؟
تستفزنى دائما تصريحاتهم . و خاصه الذى إعتبر النساء من غير الاخوات لا يفرقو شيئا عن بنات الشوارع و لن أناقش هذا لأنه رأى و ليس تصريح بأسم الجماعه رغم انه لم يختلف كثيرا عن رأى الجماعه .. و لكن أن يعتبر المرشد العام (أى أكبر عقل لديهم ) أن الهزيمه فى الحرب إنتقام إلهى!!!!!!!!
عندما يعتقد مرشد عام لجماعه اسلاميه بأن سبب هزيمه دوله كامله تكمن فى اضطهاد بعض المسلمين فيها .. فما موقفه من نجاح و عظمه دول كثيره يرفع فيها من شأن غير المسلمين و يتم اضطهاد المسلمين فيها ؟؟ هل يكون هذا هو التحليل العلمى و الواقعى للهزيمه من وجهه نظر قائد كبير مثله ؟؟ ألا يعتبر ذلك تأليها لجماعه الاخوان على حساب أى جماعه اخرى ؟ ولنفترض أن الهزيمه كانت تنكيلا فعلا فلما الاخوان ألا يمكن أن تكون تنكيلا بالشيوعيين أم أنه لا يوجد غيرهم على الساحه؟ أعتقد انه حينما هزم المسلمون فى غزوة أحد تم تفسيرها بإستعجال المسلمون للحصول على الغنائم و غيرها "أى تفسير علمى واقعى و ليس إستهزاء بعقول المسلمين رغم قلتهم حينها"
هل بذلك يجب أن نعرف انهم كانو سعداء بالهزيمه ؟ أم لأن اسرائيل كانت سببا فى هزيمه الحكومه المصريه فسيعرفون بها الآن ؟؟ هل يمكننا الآن ان نخرج فئه الاخوان من مصطلح مصريين خائفين على بلادهم؟؟ .. أم أن من وضعوهم فى السجون لم يكونو مسلمون أيضا؟؟
يناقض بديع نفسه فى الخطاب ذاته بقوله «القرارات المتعلقة بشؤون البلاد يحددها المصريون بإرادتهم الحرة » أليست نفسها الإراده الحره التى قررت بأنه نعم للتعديلات هى نعم لله و لإعلاء كلمه الحق؟؟
ويكمل « وبالطرق الدستورية المعروفة عبر صناديق الانتخابات والاستفتاءات وليس عبر الحوارات الفضائية أو الضغوط الخارجية» .. بمعنى أنه يرفض التظاهرات بشكل لا يؤخذ عليه .. أهذه هى الثورة التى شاركو فيها على حد قولهم!!
وفى نفس الخطاب قالت الجماعة إنها تدعم مبادرة الدكتور أحمد زويل العلمية ودعت الشعب المصري والعربي إلى التبرع لها .. وهنا من حقى أن أسأل أين الشاطر الذى يستعد لانشاء مركز دراسات بمرجعيه اسلاميه و أمواله المجهوله المصدر هو و غيره من ممولى الجماعه ؟؟ وهل يكون دعم المباده عن طريق " الشحاته عليها" ؟؟ أم يكون الدعم بإيصال المبادره للمسئولين لتكون أولى خطط الدوله لتحقيق الازدهار بدلا من الخطط الكثيره الغير مفيده ؟؟
شعارهم : "على القدس رايحين، شهداء بالملايين" و"الله غايتنا والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا" ... شعارات رائعه و خادعه .. كل أهميتها أن تستخف بالعقول لا أكثر
شعارات ترفع طوال الوقت لتجد وقت المصلحة شعارات اخري تتمسك بكامب ديفيد و تعترف بإسرائيل و تضع يدها بيد كل من معه مصلحه الجماعه و قياداتها و فقـــط .. لا أستطيع إلا ان أطلق عليهم لقب الإخوان الميكافليون المخادعون المنافقون .. أسمع الكثير من الشعارات ولا أرى سوى "الغايه تبرر الوسيله"
فلن أنسي أنهم يوم 18 يناير أعلنوها لسنا مع نزول الشارع يوم 25 يناير و وضعو 10 مطالب للتهدئة .. و بعد أن إعتلو الموجه و شاركو في الثورة كانو مع الحوار مع عمر سليمان .. وبعد الثورة أعلنو عدم النزول يوم 1 أبريل جمعة احياء الثورة .. و جمعة 27 مايو قالو انها للوقيعة بين الشعب و الجيش والمشاركين من العلمانين و الشيوعين فقط .. كما لو كان الإخوان معصومين من الخطأ و كما لو كان الحفاظ على القورة حرام شرعا
و تجد أبو الفتوح يستخف مره أخرى بعقول المصريين لينفي اللقاء
أبو الفتوح ينفي اجراؤه لقاء مع التليفزيون الاسرائيلي رغم إعتراف الجماعه بالفيديو و نفيها أن يكون هذا هو رأى الجماعه
بعد لقاء بتليفزيون إسرائيل.. الإخوان: ابو الفتوح لا يمثل الا نفسه .. ومع عدم تناسي الماضى الملوث بالإتفاقات بين الجماعه و السلطه و أى جهه تساندهم لنفترض حسن النيه وأنه لم يكن يعلم أنها قناه إسرائليه .. إذا لما يجد ممثلى الاخوان فى شباب الثورة صعوبه فى الحديث مع قيادات الاخوان ؟؟ .. ممثل الإخوان فى ائتلاف الثورة: فشلنا فى لقاء المرشـد.. ونواجـه الاغتيال المعنوى
وفى حين ظهور هذا الخبر مرشد «الإخوان»: لن نرشح أحداً لـ«الرئاسة» ومن يخالف فلينتظر قراراً بالفصل من الجماعة أعلن أبو الفتوح نفسه ترشحه للرئاسه و قال مستخفا بعقولنا «إن ولائي الأول والأخير للمصريين البسطاء والفقراءوليس لي علاقة حالية بالجماعة إلا أنني أكن لهم كل الاحترام والتقدير» هل تغير فكر 30 سنة بهذة السهولة؟؟ ولنفترض صدقه و ابتعاده عن الجماعه هل يمكن لشخص تغير فكره بهذه البساطه و ترك الجماعه الوحيده التى تمثل فكره أن يتحمل مسئوليه توجيه فكر شعب بأكمله ؟؟
كما أكد على أنه يجب الفصل بين الدين و السياسه فى حين انه المرشح الوحيد حتى الآن ذو خلفيه "إخوانيه" بالتاكيد سوف تدعمه جماعه الآخوان متناسيه تعهدها ذاك ومتناسيه قوله بفصل الدين عن السياسه و متناسيه كل شيئ
..
لو أنى أمتلك الوقت لكتبت ساعات و ساعات عن مدى الاستخفاف بالعقول
.. و لكن .. إلى متى ؟؟
إلى متى سيخونون المصريين ؟
إلى متى سيبحثون عن مصالحهم متناسين مصالح باقى الحثاله (أقصد المواطنين من وجهه نظرهم )؟؟
الى متى سيفعلون أفعالاٌ مشينه و يكذوبنها على الفور بتصريح مثير للجدل ؟؟
إلى متى ستظل نسبه كبيره من الشعب مقتنعه بأنهم ملائكه الله على الارض؟؟
إلى متى سنسمح لهم أن يستخفو بعقولنا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هناك تعليقان (2):
دي البداية يا مها
على فكرة و دي حقيقة أكثر ناس كانوا سعداء بهزيمة 67 كانوا الأخوان ليا عم كان في السعودية في الوقت ده و شاف إزاي الأخوان كانوا بيشمتوا في ناصر و في مصر ، ممكن الواحد يختلف مع ناصر و ينتقده لكن في النهاية تجربة ليها أحترامها ليها سلبيتها و إيجابيتها
أقولك بقى الجديد في صفقة خفية بين الأمريكان و الأخوان انهم يوصلوا للحكم على شرط تبقى آليات السوق الحرة هي الأساس .. اصبري كمان كام اسبوع و هيخرج علينا عدد من رجال الأعمال اللي كانوا بيهاجموا الأخوان هتلاقيهم فجأة بيسبحوا بحمدهم ، راجعي تصريحات هيلاري كلينتون في آخر أسبوعين و راجعي تصريحات أعضاء الكونجرس خصوصا الجمهوريين كلهم ماعدهمش مانع أن الأخوان يوصلوا للحكم طالما أنهم مش هيهددوا المصالح الأمريكية أو الاسرائيلية ... الثورة ولدت لينا حزب وطني جديد بس بدقن المرة دي أكثر وحشية و ديكتاتورية و عنف
شكرا يا عمرو .. انت قولت المختصر المفيد بتعليقك دا
إرسال تعليق