الأربعاء، 15 يونيو 2011

أنـــا أرفـــض الــوصــــــايـــــــــــــــه




من الواضح انه من لوازم السيطره فى مجتمعاتنا ان نكون طرفان أحدهما واصى و الاخر موصى عليه وذلك بحجه بأنه قاصر أو دون سن الرشد أو عاجز عن اتخاذ القرارات السليمة ويحتاج إلى راع لمصالحه أو وصي ينوب عنه في إدارة شؤونه العامة و الخاصه

و بالطبع يكون حكم الواصى عن طريق مرجع أحادى و هو وجهه نظر الواصى ولا يحق للموصى عليه ان يرفض أو يعترض لان رفضه للمرجع يعتبر رفضا للواصى و هو الآمر الغير مقبول نهائيا فى مجتمعنا

لكنى أرفض الوصايه ..بكل أشكالها.. و أرفض كل من نصب نفسه واصي عليً.. لقد خلقنا الله احرارا و أقوياء بما يكفي لنحافظ على حريتنا .. أنا أرفض الوصاسه لان الأغلبية ليست دائماً على حق ,,

أنا مواطنه أرفض الوصايه السياسيه :-
أنا مواطنه وأرفض وصايه الحكومه علىً : أرفض كون قله من البشر متحكمين بمصيري.. أرفض وصايتهم إذا لم أختر كل من سيتحكم بمصري بنفسي و ألزمه بأفعال محدده لا يخرج عنها
أرفض وصايه الاحزاب علىً : من حقي أن يكون لى رأى أعبر عنه بنفسي و اتبناه منهجا لحياتى - دون وصايه من بعض الاحزاب حتى تلك المتوافقه مع مبدأى وخاصه تلك المسيره من قبل جهات كثيره – دون وصايه تسمح لهم ان يتحكمو بمصيري السياسي و بشكل الدوله التى من المفترض انى جزء منها دون أن يضعو رأيي أيا كان فى إعتبارهم .. أرفض وصايتهم اذا لم يحترمو رأيى و منهجى

أنا مصريه و أرفض الوصايه الدوليه :
أنا مصريه و أرفض وصايه الدول المتحكمه بمصير بلدى : أرفض المعونات الموجهه والمشروطه – ارفض استغلال الكثير من الجهات المتحكمه بالاقتصاد الدولى لصالح قله تؤدى لإضرار إقتصاد بلدى – ارفض التدخل الدولى لبلادى بكل أشكاله حتى فى شكله اللطيف "المنظمات و الجمعيات البحثيه" – ارفض الاحتكار الامريكي لتقرير مصائر الشعوب – أرفض الوصايه بحجه الحفاظ على الامن و السلم وملاحقه اى تطور علمى أو نووى -

أنا عامله و أرفض الوصايه فى العمل :
أنا إمرأه عامله و من حقى أن أحصل على حقوقى كامله – فليس معنى كونى إمرأه أن يكون راتبي أقل من الرجل – و ليس معنى كونى أنثي أنه ليس من حقي أن أعمل فى مكان به ذكور – و ايضا ليس معناه ان تحدد لى مواعيد و وظائف محدده دون أخرى

أنا إنسانه و أرفض الوصايه الاسريه :
أنا بنت أعطانى ربي حقوق و الزمنى بواجبات كما ألزم أخى و لم يفرق بيننا .. لذلك أرفض الوصايه الآسريه لمجرد كونى أنثي – أرفض الوصايه إذا أصبحت تعدى على الحريه الشخصيه و تحكم فيها .. أرفض الوصايه التى تؤدى إلى الإلتزام بعادات و تقاليد فارغه - أرفض الوصايه بحجه الحفاظ علي البنت أو صغر عقلها

أنا أنثي و أرفض الوصايه الزوجيه :
أنا إمرأه كامله أمتلك عقل يعمل بشكل سليم – و ارفض وصايه الزوج على زوجته و تحكمه فيها و إعتبارها الجزء الضعيف الذى يستطيع التحكم فيه و التى لا يمكن أن تخرج عن الخطوط العريضه بل و الدقيقه التى رسمها لها

أنا مسلمه و أرفض الوصايه الدينيه :
خلقنى ربي مسلمه و وضع فى قلبي إيمانه و وضع أمامى كتابه الكريم و أعطانى عقل و عيون لأرى أى الطرق سأتختار .. و عندما أرسل رسله أرسلهم سنوات معدوده فى عمر البشريه ليصل كتابه لنا و فقط .. لم يضع الرسل ليكونو واصيين علينا .. و عليه أنا أرفض كل من نصب نفسه واصي ديني متحكم بعلاقتى بربي – أرفض العبثيه المدمرة و تقرير شئون الدين وفقا لما عرفناه بالوراثه و فقط

انا أفكر و أرفض الوصايه الفكريه :
أرفض أن يكون لى حدود أبحث و ارى و أفكر خلالها و فقط.. ارفض أن أصبح النسخه المليوون من مجتمع مريض و جاهل .. أرفض أن يكون بحثي لأثبت لنفسي صحتهم .. و أرفض أن يكون بحثي لأثبت لنفسي خطأهم .. أود ان أكون محايده وسطيه متعلمه عن حق

إن الأنظمة الفكريه و السياسيه و الاسريه وغيرها ممن نصبّت نفسها وصياً على مصالح الفرد و الوطن ووكيلاً حصرياً على حاضره ومستقبله تمكنت من سحق وتفتيت بذور الحرية والتعددية الفكريه بأشكالها بدعوى أنهاتحافظ عليه .. لكن يعرف الجميع أن تمظهر هذه الأنظمة بمظهر المتمسك بالقيم و العادات و الحريص والمتشدد أدى لخروج الفرد من الضغط و الكبت المفروضين عليه و ترقي و تطور الوعى لدى الفرد مما أدى لإنكشاف التنافس الغير شرعي بين الواصيين
ولذلــــــــــــــــــك

أرفض كل من نصب نفسه واصى علىً فــ أنا مواطنه مصريه عامله إنسانه أنثي .. وهبنى ربي عقل لا يتوقف و جسد على استعداد للعمل 24 ساعه يوميا .. لى حق المشاركه أو عدمها .. أستطيع أن افكر و أقرر مصير بلادى .. أستطيع الحفاظ على نفسي ولا أنتظر من يحافظ علىً .. أستطيع فهم ديني و إختيار ما يناسبنى و مجتمعى .. أرفض كل أشكال الوصايه التى تحقق أهداف أحاديه و تستغلنى أسوأ إستغلال .. لقد أعطانى ربي قوة و حريه سادافع عنها بكل ما أملك حتى إن ظللتم متمسكين بوصايتكم المزعومه

ليست هناك تعليقات:

Translate

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...