فى جنوب إفريقيا هناك إمرأه يتم إغتصابها كل 26 ثانيه , ويقل الآمر بالنسبه لشمال القاره لكنه لا يختلف كثيراٌ .. أنا شخصيا أعجبت كثيرا بتلك المرأه التى قطعت العضو الذكرى لمغتصبها و قدمته لقسم الشرطه كدليل لإثبات جريمته .. و اليوم أسعدنى إختراع دكتورة سونيت "المضاد للإغتصاب" الذى يتلف العضو الذكري و يشل حركه الرجل وهو عبارة شريط يحمل اسنان حاده تغلق عليه و بمجرد إغلاقه سيكون من الصعب على المغتصب نزعه بنفسه ولايمكن نزعه إلا بتدخل طبي لانها ستسبب تلفيات كبيره للعضو وهذا سيجل من عملية القبض عليه سهله
أما إذا ما فكر المعتدي بقتل ضحيته سيقع في مشكلة مضاعفة. لأنه عالق ولا يمكنه إزالته وعليه أن يذهب إلى مستشفى وعندها سينكشف أمره و يكون مغتصب و قاتل .
واللطيف فى الأمر أن الدكتورة قد أكدت انها ستوفر ثلاثين الف واقي وستوزعها مجاناً على النساء في جنوب افريقيا
عندما فكرت فى السبب الذى يجعل المرأه تفكر فى اختراع واقى للاغتصاب بدلا من أن تفكر فى إنجازات حقيقيه ترفع بها مستوى العلم و الثقافه فى العالم و تؤدى لإزدهار مجتمعها
تسألت لماذا انتشر موضوع الاغتصاب بهذا الشكل هل هناك رغبة جنسية ثائرة لدى هؤلاء الشباب وينفسون عنها ؟ أم أنها العاده ؟ أم هو الفراغ ؟ أم هو الكبت الاسري و الديني و التقاليد الغير مبنيه على أساس المبادئ ؟ أم هو الجهل ؟ أم الجوع ...... ؟
عندما تبحث تجد أن نسبه الاغتصاب مرتفعه جدا فى جنوب إفريقا عن غيرها من الدول وهى من الدول و المناطق الاكثر فقراٌ و تدنيــاٌ لمستوى المعيشه .. و الفقر و الجوع معناه إنعدام نسبه العلم و الثقافه لدى البشر مما يجعلهم حيوانات متحركه لا تفكر إلا فى غرائزها الحيوانيه
اذا فالقضيه بكل بساطه يمكن حلها عن طريق ارتفاع مستوى معيشه الافراد و توفير فرص عمل لهم .. ليجدو من خلال العمل ملجأ لتفريغ قوتهم المكبوته.. و يجدو من خلال مستوى المعيشه المعتدل إمكانيه التعلم و نبذ العنف .. وتتغير تدريجيا القيم المجتمعيه لتبرز و تحافظ على معنى الكرامه الانسانيه
برغم سعادتى بإمكانيه الانتقام من منتهكى الكرامه الانسانيه -الانثويه- أود ان أقول لكل مغتصب
" نحن بشــر .. يجب أن نحترم معنى الانسانيه التى فضلتنا عن الحيوانات "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق