أطلق المسرحيين الممارسين للمهنه و المهتمين بفنون المسرح صرخه استغاثه بعنوان " بيان المسرحيين" لوزير الثقافه د. عماد ابو غازى يستنكرون فيها اقدام هيئة قصور الثقافة علي اغلاق جريدة"مسرحنا" التي تعد نافذتنا الوحيدة علي الحركة المسرحية في مصر ودول العالم
وطالبو بوقف هذه المهزلة التي يقودها "سعد عبد الرحمن" رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
لا اعرف حقا هل جاءت الثورة لتعيد الحياه لكل فكره قتلها مبارك و نظامه ؟ أم لتقتل الأفكار و الأمال و الأحلام أكثر فأكثر؟؟
جاء فى البيان ان اغلاق"مسرحنا" هو فعل عدواني ضد الثقافة والاستنارة لم يجرؤ النظام السابق علي القيام به....من الواضح انه قد حان الوقت لذبح الابداع والمبدعين ووصفهم بالمرتزقة واصحاب السبوبة
الدكتور سعد أشاد فى تصريحه بأن المسرح فى الثقافة الجماهيرية أصبح مجرد "سبوبة" .. لقد وصف الفنانين جميعا بالباحثين عن السبوبه فى حين أن الفنانين الحقيقين لا يجدون فرصتهم داخل مسارح الدوله و إن وجدوها لا يجدون مقابل مادى او معنوى مناسب لمواهبهم بل كثيرا ما يدفعون من جيوبهم الخاصه .. و تناسي سعادته ان هذا هو السبب الرئيسي الذى دمر مسارح الدوله
لم يتذكر جنابه أن مسارح الدوله المنتشره فى كل محافظات الجمهوريه تمتلك القدره على إحداث تغيير جذرى فى المجتمع إذا تم إستخدامها الاستخدام الامثل .. فـ ستفرز مواهب فعاله حقيقيه مثلما خرجت جيل لا يستهان به من الفنانين الكبار الآن الذين يقدرون الفن ويعملون من أجله حتى الآن لمجرد إحياء الفن
لم يتذكر أنه و أمثاله من صنعو من المسرح مجرد قطعه خرده لا تجد المواهب الحقيقيه فرصه فيها .. لم يتذكر أنهم السبب الرئيسي في إهماله و القضاء عليه ماديا و معنويا و فكريا .. لم يتذكر أنهم من قضو على رساله الفن الحقيقيه "الهادفه" كما يقضي الآن على السبيل الوحيد لعوده المسرح و الفن فى مسارح الدوله
لا أعرف إلى متى سيظل هذا هو حال مسارح الدوله فى مصر لكنى حقا حزينه لشأنها ... لكنى أحمل من الأمل ما يجعلنى أحلم بمستقبل أفضل لمسارح الدوله بعد الثورة و أضع ثقتى كامله فى فنانى مصر
لكننى سأحزن فعلا إن تم تنفيذ قرار إلغاء جريده مسرحنا .. فقد كنت اتمنى لو أنها تعالج ما بها من أخطاء و تطور نفسها و تصبح أكثر من مجله فى نفس المجال و توزع مجانا فى جميع دور الثقافه و مسارح الجامعات و حتى على الفرق المسرحيه الخاصه لترفع من مستواهم الثقافى و الفنى و تعيد لمصر مواهبها المفقوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق