أفكـــار بنــت مصريــة مجنونـــة شرقيــــة حـــرة تفعل ما يحلـــو لهـــا .. مهـــا الخضراوى
الخميس، 30 يونيو 2011
أزمـــــــــه ثقــــــــــــــه
الأحد، 26 يونيو 2011
طلاب الجامعه ما بين السياسه و المجتمع
دعونا نتفق أن الطالب الجامعى هو جزء أصيل من المجتمع فما يميز الجامعه أنها تشمل كل أطياف المجتمع بكل البيئات و المستويات مهما حاولت التكلف و إخفاء حقيقتها .. فالطالب نتاج بيئه إجتماعيه تمتلك وعى محدود بحدود و أسقف ألزمه بها المجتمع -حدود اجتماعيه و دينيه و ثقافيه و اقتصاديه و غيرها-
فى ظل هذه الحدود كان من الطبيعي جدا إنحدار مستوى الوعى و النشاط السياسي داخل الجامعه بل و إنحدار وإختفاء النشاط الطلابي ككل بكل ما يشمل من أنشطه
فكان وجود بعض الشباب داخل الجامعه يطالبون بالتغيير يعتبر أمر مثير و جرئ و احيانا غباء و جهل .. و وجود طلاب يعترضون على فساد أحد الآنشطه كالجواله و المسرح هو أمر غير مقبول و لا يمر مرور الكرام .. و وجود طلاب يعترضون على فساد اتحاد الطلاب هو أمر يدل على سذاجتهم لانهم لا يعرفون كم المصالح التى تجري خلف هذه الانتخابات.. الخ!!
هذا الأمر الذى إختلف بعد ثورة يناير - تلك الثورة التى حركت مشاعر المصريين ككل- مما إنعكس بدورة على طلاب الجامعات و جعل منهم مناضلين ذوى خبره استمرت لـ18 يوماٌ كامله و شكل جيل لا يعلم شيئا عن الايديولوجيات لكنه يود خوض التجربه السياسيه بعدما انتهت ضغوط الخوف .. شباب يبحثون عن طريق جديد يستطيعون به بناء شخصيتهم فيبحثون عما يقرأون و يشاهدون البرامج الحواريه و السياسيه ويحضرون الندوات الثقافيه بل و يعدونها بأنفسهم يستضيفو شخصيات ممنوعه من دخول الحرم الجامعى .. و غيره .. ليلعبو بذلك دروا رائعا فى الاصرار على رحيل رؤساء الجامعات و اعتبارهم جزء من النظام الفاسد بل و محاوله منع مهزله اتحاد الطلبه المتكرره
بالفعل كسرت القيود المسيطره على الحريه السياسيه داخل الجامعه .. لكن لم نستفيد منها كثيراٌ .. فسرعان ما طغت أخلاقيات و ثقافه المجتمع على طلاب الجامعه و عادو ليمارسو حياتهم الطبيعيه التى لم يتعلمو غيرها .. لم يتناسو قضيتهم الجديده (السياسه) لكن إعتبروها جزءاٌ بسيطا من حياتهم لا عائد منه .. عادو ليبحثو عن مصالح شخصيه داخل اتحاد الطلبه أو يمثلون صراعات جبهويه بين التيارات السياسيه داخل الجامعه أو تنازلو عن القضيه لما رأوة من صعوبات أو فضلو حياتهم "المهيسه" أكثر من العمل العام
لم يتعلمو الدرس جيدا .. لم يعرفو معنى كون السياسه جزء أصيل من حياتهم .. لم يفهمو أن السياسه هى لقمه العيش هى العمل الذى يبحثون عنه .. لم يعرفو قصص من سبقوهم فى العمل السياسي الجامعى والمصاعب التى واجهوها .. لم يعرفو أن "معاكسه البنات فى الجامعه " ما هى إلا جزء غرسه فيهم النظام السابق .. لم يعوا أن الثورة ما زالت فى أوجها .. لم يتعلمو أن السياسه ليست ترفا أو إحدي الكماليات ....
قامو بوضع كل التيارات السياسيه فى كف واحد هى نفس الكف التى صنعها لهم النظام السابق لكى لا يروا فيها سوى تيارات فاسده و هزيله .. بالفعل هى كف ساعدت فى صنعها التيارات نفسها ..لكنهم تناسو أن هذه التيارات تعبر عن مبدأ لا بد أن يتمسكو به أياٌ كان إتجاهه
لم يتحرر الطلاب بعد من سياسه المجتمع المغروزه داخلهم .. لم يعملو بالسياسه بعد رغم محاولاتهم ..
أي منطق هذا وأي مصلحة تقتضي ذلك ، فإذا كان شباب الجامعه (عماد المجتمع ) يقضون اهم فترات تكون شخصيتهم بدون أي احتكاك مع الواقع المصري فماذا ننتظر منهم سوي مزيد من اللامبالاة تجاه وطنهم ومزيد من الجهل السياسي
إعتقدت للحظات أن الثورة بعده ايام قد تمحى ما زرعه المجتمع بسنوات .. إعتقدت أنها قد تؤثر عليهم و تصنع منهم أناس أخرين أكثر مسئوليه و وعي و إدراك .. تمنيت |ان أرى نشاط جامعى حقيقي
لا ألوم عليهم - ولا ألوم على المجتمع - ففاقد الشيئ لا يعطيه ..
لكن ألوم على اؤلئك من يدعون بالنخبه و القوى السياسيه و البرامج الهزليه و كل مشكلات المجتمع الثقافيه التى لم نتخلص منها حتى الآن..
فبدلا من أن يعلمونا إلي أي إتجاه نميل إلي الاشتراكية أم الرأسمالية ، إلي الناصرية أم الليبرالية لابد أن يعلمونا معنى الإراده و معنى السياسه الحقيقه و المبادئ التى هى فى الاصل جزء بداخلنا فنستطيع أن نواجه مشكلات بلادنا عن علم ومعرفه لا ضغط و استقطاب و غيره
السبت، 25 يونيو 2011
فلنبني عمائر الفقراء
إنه .. " حسن فتحى "
الخميس، 23 يونيو 2011
النظام المباركى قائم بدعوة رجال الاستغلال
اشعر كما يشعر أغلب المصريين المتابعين للاحداث بحاله لا وعى أو لافهم ولا إدراك لكل ما يجري
اعلم انه طبيعي بعد اى ثورة ان تحدث هذه الحاله من التخبط و عدم الفهم .. و لكن ليس من الطبيعي ان نترك سبب حسرتنا قبل الثورة ليصبح هو نفسه سبب حسرتنا بعدها
ففى ظل إنشغالنا بأيهما اولا الدستور ام الانتخابات هذا الصراع الذى أخذ الكثير من وقتنا و جهدنا و فكرنا .. استغل الفرصه رجال الأستغلال " الاعمال سابقا " و قامو بالدعوة لإعداد دستور اقتصادي بجانب الدستور السياسي !!! و الممتع ان هذا الدستور سيتضمن الرؤية المتكاملة للسياسات والاستراتيجيات الاقتصادية لمدة زمنية طويلة لا تقل عن50 عاما!! ولابد ان تلتزم به الحكومات المتعاقبة أيا كانت انتماءاتها السياسية .!!!!!!
اعتقد انه فى كل السنوات السابقه كان سبب ثورة المصريين دائما هو سوء حالاتهم الاقتصاديه .. و اعتقد انه نفس سبب ثوره يناير ولو كان بشكل غير مباشر .. و اعتقد ان هؤلاء من يريدون وضع الدستور الاقتصادى هم نفسهم من وضعو الدستور الاقتصادى بل ومن ربطوة بالدستور السياسي لمصر طوال السنوات السابقه
مع عدم تناسي أن رجال الاستغلال هؤلاء هم من يسعون دائما نحو مصالحهم الفرديه و فقط ولا يعملون باى شكل من الآشكال لصالح الدوله كما علمهم نظام مبارك و أنهم الآن لا يعملون الآن إلا خوفا على ملايينهم ( والدليل أنهم رفضو فى دستورهم وضع جد ادنى للاجور 1200 ج و رفضو ايضا ان يكون الحد الاعلى للاجور 10 مليون جنيه) !!
و مع عدم تناسي انهم لا يمثلون إلا 2 بالمائه فقط من الشعب المصري وما زالو يملكون جزء كبير من ثروات مصر دون حساب او تقنين لممتلكاتهم التى هى من أملاك الدوله فى الآصل ..
ومع عدم تناسي انهم يمتلكون جميع الأبواق الإعلاميه التى تشكل وعى المصريين كما يريدون .. و انهم يمتلكون عشرات المنظمات التى تمثلهم كالجمعيت و النقابات و الاتحادات التجاريه و غيرها .. و عشرات المؤسسات الدوليه التى تدعمهم من الخارج و تستطيع الضغط على الحكومه الحاليه .. و بالطبع بجانب ما يملكونه من مشاريع كبيره و علاقات شخصيه و اقتصاديه تربطهم بحكام مصر هذه الفتره
و مع عدم تناسي أن أى قرار يتم إقراره لا بد ان يتم الألتزام به دوليا ومحليا و لا يمكن تعديله أو تغييره إلا بعد المده المتعاقد عليها "خمسون عاما" خاصه اذا كان فى صالح دولتنا او فى غير صالح رجال الاعمال الاعزاء .. و هذا ما نص عليه دعوتهم (تلتزم به الحكومات المتعاقبة أيا كانت انتماءاتها السياسية) فهم يريدون ضمان ثبات السياسات المباركيه مهما تغيرت اى سياسات اخرى
ومع عدم تناسي ضعف المؤسسات السياسيه الحاليه و السابقه و ضعف الجهات المعارضه رفن كثرتها و زيادتها و التى تستهلك كل طاقتها فى السفسطه السياسيه المعهوده متغافلين عن قضايا مصيريه كثيره ستحدد حياتنا فعلا مثل ما نحن بصدده .. القرار الذى اذا تم تنفيذه " الآن" فسيكون كإتفاقيه كامب ديفيد بالظبط و لن يتمكن اى رئيس مهما كان توجهه ( الذى من المفترض ان يكون معبرا عن رأى الشعب ) أن يغيره
مع عدم تناسي كل ذلك .. نستطيع أن نطمئن أن مصيرنا الاقتصادى سيصبح بيد النخبه الاقتصاديه رجال الاستغلال-الاعمال سابقا- والذي بدورة سيؤثر على الحياه السياسيه و من ثم الاجتماعيه و كل ما يترتب عليه من مصير شعب بأكمله .. و ستصبح أقل دعوة يدعي بها المواطن العادى " اللهم خلصنا من النخبه الخادعه – سياسيه كانت أم اقتصاديه"
و سنرحب جدا بهذه الدعوة إذا كانت شامله و متكامله و محايده تمـــامــا و بعيده عن كل السياسات المباركيه .. و إذا كان واضعى هذا الدستور من غير النخبه المباركيه ايضا و لصالح الفقير قبل الغنى .. و إذا تضمنت حد اعلى و ادنى للاجور و رفع من شأن الاقتصاد المصري و فتح سوق انتاجى لا استهلاكى و تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتى و تقنين بيع ممتلكات الدوله ... الــــــــــــخ
ولا اعتقد ان هذا هو الهدف من الدعوة .. لــــــــــــــذا ..
أدعو كل الاحزاب و التيارات السياسيه و الاقتصاديه التى تسعي لمصلحه مصر " فعلا " أن يقفو كحائط صد قووووى أمام هذه الدعوة " الآن " و كل ما يماثلها من دعوات صريحه هدفها إرساء النظام الاقتصادى المباركى فى مصر .. و أن يعملو جاهدين نحو بناء نقاباتهم المستقله المعبره و المدافعه عنهم ..
كفى انهيارا لاقتصادنــــــــــــــــا يا ولاد الـــــ...............
التحرش النفسي .. 2
تم تخصيص يوم 20 يونيو للتدوين ضد التحرش الجنسي في مصر .. و فى الحقيقه رغم قرأتى لكثير من التدوينات التى تروى مأساه كل بنت مع التحرش لم أتجرأ و أكتب عن أحد المرات التى تعرض فيها للتحرش أنا أو أحد صديقاتى
لكن يومها اجتمعت بصديقاتى و تحدثنا عن فكره التدوين و عرض المشكله و موضوع التحرش عموماٌ ..و لأول مره أشعر أن الأمر مفزع فعلاٌ .. لست وحدى من تكره أن يمس جسدها او حتى يدها رجل حتى ولو كان خطيبها (كلهن تقريبا) ليس تعقيدا نفسيا أكثر من كونه خوفا من الأتى و عدم ثقه فى جنس الرجال ناتج عن ما رأوة فى حياتهم اليوميه و احتياج للشعور بان هذا الحب هو حب روحى حقيقي و ليس حب امتلاك الجسد..
بل وجدت أكثر من صديقه معقده نفسيا و لا يمكن لها الزواج بسبب محاولات تحرش و اغتصاب احيانا !! كنت أعلم و أشعر بما يشعرون لكن لم أتخيل أنه بهذا السوء ..
أحدى صديقاتى و التى حكت لنا عن محاولتين لإغتصابها مره فى طفولتها و اخرى فى مراهقتها و التى لم تخرج منهم بخسائر جسديه مثلما خرجت بخسائر نفسيه أفقدتها كل اصدقائها الشباب بل وافقدتها أكثر إنسان أحببته – ربما كان الامر سيصبح يسيرا بالنسبه لى إذا كان من أحبته هو الذى لم يتقبل ان يتزوج بنت تم التحرش بها وكنت سألصق دلك بالمجتمع كالعاده – لكن أن تكون البنت هى من ترفض الزواج وتتعالج عند طبيب نفسي بسبب خطأ ليس خطأها ؟؟!! لا اعتقد اننا أثناء سماعنا لقصتها كننا نشعر بكم الألم التى كانت تروى به أو كم المعاناه التى أفقدتها أصدقاء أوفياء لمجرد أنهم من صنف الرجال و حبيب مخلص لأخر يوم.. لكننا تذوقنا مراره الكلام عندما تذكرت كل واحده موقفا قد حدث معها
فـواحده منهن تذكرت كيف كان أحد أقاربها مره و أحد جيرنها مره يستغل فرصه خلوهما و يتحسس جسدها الطفولى الذى لا يعي معنى تلك اللمسات الدنيئه و أنها مع كل يوم تكبر فيه وتتذكر تلك اللمسات و تفهم معناها تتمنى ان تراه لتقتله و تثبت له انها الآن لم تعد ضعيفه كما مضى
واخرى تذكرت كل مره كانت تفكر فيها بموضوع هام وهى تركب وسيله مواصلات ليقطع تفكيرها العميق كائن حقير لا يفكر إلا فى نصفه السفلي الملئ بالقذاره
و واحده منهن حاولت ان تثبت لنا قوتنا وتشرح كيف تستخدم الدبوس و المبرد و كعب الجزمه و غيرها فى حمايه نفسها و المرات التى وصل فيها العراك مع متحرشها بأنهم سيذهبان لقسم الشرطه و أكدت انها فى كل مره تفعل ذلك يكون الخوف قد ملأ قلبها بل وجسدها بأكلمه و لكنها لا تستطيع أن تظهر هذا الخوف و حتى أنها لا تستطيع أن تأخذ حقها بالكامل و تذهب لقسم الشرطه لأنها تعرف أن الفضيحه المجتمعيه ستكون لها هى مهما حكم عليه
بعد ان حكت بعضهن كيف تحمى نفسها او تفضح المتحرش تحدث أكثرهن صمتا و قالت "ياريتنى كنت بعرف ارد و اخد حقى زيكم " فسكوتها الدائم كان يترك فرصه لمتحرشها بأن يكمل فى فعلته غير مبالى بهذه الأنثي الرقيقه التى لا تعرف حتى كيف تدافع عن نفسها و تخجل من أن تقول له أبتعد
لم تخجل أحدانا فى أن تقول انه بعد كل مره يتم التحرش بها فيها انها تكره جسدها وأنوثتها و نفسها و حياتها عموما و تتمنى لو كانت تستطيع ان تتخلص من هذا الصنف البشري عديم الفائده و تلقي به خارج حياتها
لا اعتقد ان الشباب إذا تعرضو للتحرش بهذا الشكل المستمر سيكونون افضل حالا مننا .. إذا لما يستغلون ضعف الانثي .. لما لا يرون قوتها ؟ .. لما لا يفكرون فيما يدور برأسها ؟ ..لما كل هذه الانانيه؟ إلى متى سيتركون أنفسهم لأهوائهم الخادعه؟ .. إلى متى سيتحكم بنا هذا الجهل المجتمعى المقزز؟؟ ما الفائده بأن يتبع الشاب البنت بنظره حتى تختفى فى نهايه الشارع؟ ما الاستفاده التى تعود عليه من ازهاق كرامه بنت رقيقه؟؟ انه حتى لا يعلم ما يدور بداخلها !
لا اعلم
لكنى أود أن أقول لكل متحرش حتى و لو كان تحرشه تحت عنوان المعاكسه بالكلمات .. أقول لكم
كفاكم ارجوووكم .. لقد دمرتم كثير من البنات دون ذنب و دون أن تدرو .. و لن يسامحوكم ابدا
الأحد، 19 يونيو 2011
التحرش .. النفسي
سعدت كثيرا عندما علمت بيوم 20 يونيو يوما للتدوين ضد التحرش الجنسي
لم تكن سعادتى نابعه من شيئ سوى أنه سيكون يوما لتسليط الضوء حول مشكله سخيفه تعانى منها جميع البنات دون إستثناء ودون ان تستطيع ان تفتح فمها بالحديث حتى مع نفسها .. فإذا خافت و صمتت ولم تعلق على ما يحدث بها فإنها تجيز لمتحرشها بأن يفعل بها ما يشاء و إن تجرأت و علا صوتها و أحرجت المتحرش فإنها تجيز لكل من حولها بالنظر إليها على إنها المذنبه سواء بشكلها الخارجى وملابسها أو لأنها إستخدمت ألفاظ لا تجوز لأنثي بالشارع و بالتالى تقع الفتاه فى مأزق .. فهل تتحمل إهانتها أم تتحمل نظرات وكلمات الناس الغبيه!!
فـ التحرش هو الشئ الثابت الوحيد في طريقنا اليومي خارج المنزل (إن لم يكن داخله ) لكن يختلف نوعه ودرجة عنفه بدءاٌ من التحرش بالنظرات و وصولا لـ لمس مناطق لا تلمسها الانثي بنفسها كثيرا
لا أحد يتخيل كم الإهانه التى تشعر بها الفتاه عندما يتم التحرش بها .. فالمتحرش بذلك يجردها من كل معانى الجمال و الكمال و القوة و الأنوثه والثقافه ووو و يشعرها و كأنها قطعه خرده لا فائده لها سوى أن تلبي بعض الرغبات الحيوانيه و خاصه لأنه لا يدرى شيئا عن هذه الفتاه و مدى ثقافتها او حياتها الخاصه و يضعها فى كف واحد مع اى فتاه "سافله" و الأكثر إستفزازاٌ حينما يكون المتحرش هو شخص لا يحمل من مقومات العلم و الادب شيئا مثل تباع الميكروباص أو بائع الخرده والروبابيكيا الذى لا يستحم سوى مره كل عام !!
لا يوجد سبب يبرر لفتاه محترمه مثفقه ناجحه .. الخ ما يفعله بها المتحرش .. فإذا كانت الحجه أنه رجل و لديه شهوة و..و.. فالمرأه أيضا تستطيع أن تتحرش و لديها شهوتها و..و.. .. لكنها لا تفعل ذلك ليس لأخلاقها أو دينها و تربيتها و لكن لأن مثل هذه الافعال لا تحدث الا من "شخص ناقص" ناقص معنويا و ماديا و نفسيا و جسديا وعمليا وعلميا ودينيا و بالطبع أخلاقيا ..
وإذا وجد مبرر للشباب فإنه لا مبرر لرجل تعدى الخمسين من العمر عندما يتحرش بالنساء ويفعل ما لا يفعله الشاب
ولا يوجد مبرر عندما يتعدى الآمر كونه تحرش بـ "مزة سافله " ليكون تحرشاٌ بمرأه محجبه أو منتقبه أو برجل صناعيه !!و فى أغلب الاوقات يكون اللوم على الفتاه ومظهرها و ملابسها دون النظر للمتحرش ومعاقبته
التحرش غالبا لا يسبب ألم أو أذى جسدى أكثر ما يسبب ألم و أذى معنوى و جرح فى أعماق الأنثي يدوم لسنوات كثيره دون علاج .. فـ كم من نظرة تيببت فى ألم عميق فى نفس صاحبتها .. و كم من طفله تتذكر حتى اليوم أول مره تم التحرش بها أمام مدرستها و رغم انها لم تتأذى أو حتى تفهم ما حدث إلا أنها لم تكف عن البكاء لساعات
لن يكون الحل أبدا بعزل النساء فى عربه مترو للسيدات و اتوبيس و مدرسه و شارع خاص للسيدات .. ولا فى وسائل حمايه المرأه لنفسها بوسائل قد تبدو بسيطه كالدبوس و القصافه وكعب الجزمه وغيرها .. ولا الحل فى مجموعه تدوينات لا يقرأها سوى نوع معين من الشباب ..
فالمشكله تكمن فى عقولنا وقلوبنا و إرادتنا .. تكمن فى الجهل والطمع وانعدام الهدف والفراغ الذهني والنشأه و البيئه و التربيه .. البيئه التى لابد وان تتغير .. لابد و أن تحترم الأنثي و تري مفاتنها العقليه و العلميه و النفسيه و ليست فقط الجسديه
فـ المرأه لها طبيعه خاصه .. فهى أنثي جميله رقيقه تحمل كل المشاعر الرائعه و تتحمل ألآلآم لا يتحملها الرجل .. فـ رجاء حافظو عليها
وأخيرا و ليس أخراٌ .. أتمنى أن أرى تطبيقا لنص الماده 206 فى القنون المصري و التى تنص على
مادة (206 مكرر):
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد علي 2000 جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة علي وجه يخدش حياءه في طريق عام أو مكان مطروق.
ويسري حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أي وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية
متعلق
مسرحنا !!
أطلق المسرحيين الممارسين للمهنه و المهتمين بفنون المسرح صرخه استغاثه بعنوان " بيان المسرحيين" لوزير الثقافه د. عماد ابو غازى يستنكرون فيها اقدام هيئة قصور الثقافة علي اغلاق جريدة"مسرحنا" التي تعد نافذتنا الوحيدة علي الحركة المسرحية في مصر ودول العالم
وطالبو بوقف هذه المهزلة التي يقودها "سعد عبد الرحمن" رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
لا اعرف حقا هل جاءت الثورة لتعيد الحياه لكل فكره قتلها مبارك و نظامه ؟ أم لتقتل الأفكار و الأمال و الأحلام أكثر فأكثر؟؟
جاء فى البيان ان اغلاق"مسرحنا" هو فعل عدواني ضد الثقافة والاستنارة لم يجرؤ النظام السابق علي القيام به....من الواضح انه قد حان الوقت لذبح الابداع والمبدعين ووصفهم بالمرتزقة واصحاب السبوبة
الدكتور سعد أشاد فى تصريحه بأن المسرح فى الثقافة الجماهيرية أصبح مجرد "سبوبة" .. لقد وصف الفنانين جميعا بالباحثين عن السبوبه فى حين أن الفنانين الحقيقين لا يجدون فرصتهم داخل مسارح الدوله و إن وجدوها لا يجدون مقابل مادى او معنوى مناسب لمواهبهم بل كثيرا ما يدفعون من جيوبهم الخاصه .. و تناسي سعادته ان هذا هو السبب الرئيسي الذى دمر مسارح الدوله
لم يتذكر جنابه أن مسارح الدوله المنتشره فى كل محافظات الجمهوريه تمتلك القدره على إحداث تغيير جذرى فى المجتمع إذا تم إستخدامها الاستخدام الامثل .. فـ ستفرز مواهب فعاله حقيقيه مثلما خرجت جيل لا يستهان به من الفنانين الكبار الآن الذين يقدرون الفن ويعملون من أجله حتى الآن لمجرد إحياء الفن
لم يتذكر أنه و أمثاله من صنعو من المسرح مجرد قطعه خرده لا تجد المواهب الحقيقيه فرصه فيها .. لم يتذكر أنهم السبب الرئيسي في إهماله و القضاء عليه ماديا و معنويا و فكريا .. لم يتذكر أنهم من قضو على رساله الفن الحقيقيه "الهادفه" كما يقضي الآن على السبيل الوحيد لعوده المسرح و الفن فى مسارح الدوله
لا أعرف إلى متى سيظل هذا هو حال مسارح الدوله فى مصر لكنى حقا حزينه لشأنها ... لكنى أحمل من الأمل ما يجعلنى أحلم بمستقبل أفضل لمسارح الدوله بعد الثورة و أضع ثقتى كامله فى فنانى مصر
لكننى سأحزن فعلا إن تم تنفيذ قرار إلغاء جريده مسرحنا .. فقد كنت اتمنى لو أنها تعالج ما بها من أخطاء و تطور نفسها و تصبح أكثر من مجله فى نفس المجال و توزع مجانا فى جميع دور الثقافه و مسارح الجامعات و حتى على الفرق المسرحيه الخاصه لترفع من مستواهم الثقافى و الفنى و تعيد لمصر مواهبها المفقوده
الجمعة، 17 يونيو 2011
ما بين الادب و الفضيحه
أجيــــــــــــــــال .. لم ولن تتفاهم
الأربعاء، 15 يونيو 2011
في ذكري مولد جيفارا
جيفارا مات
آخر خبر ف الراديوهات
و ف الكنايس
والجوامع
و ف الحواري
و الشوارع
و ع القهاوي وع البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الدردشة و التعليقات
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة ع الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوة الغابات
جسد نضاله بمصرعه
و من سكات
لا طبالين يفرقعوا
ولا اعلانات
ما رأيكم دام عزكم
يا انتيكات (يا امريكان)
يا غرقانين
ف الماكولات و الملبوسات
يا دفيانين
ومولعين الدفايات
يا محفلطين
يا ملمعين يا جميسنات
يا بتوع نضال آخر زمن
ف العوامات
ما رأيكم دام عزكم
جيفارا مات
لا طنطنة
و لا شنشنة
و لا اعلامات و استعلامات
عيني عليه ساعة القضا
من غير رفاقة تودعه
يطلع أنينه للفضا
يزعق و لا مين يسمعه
يمكن صرخ من الألم
من لسعة النا ف الحشا
يمكن ضحك
أو ابتسم
أو انتشى
يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
لجل الجياع
يمكن وصية للي حاضنين القضية
بالصراع
صور كثير ملو الخيال
و ألف مليون احتمال
لكن أكيد و لا جدال
جيفارا مات موتة رجال
ياشغالين و محرومين
يا مسلسلين
رجلين و راس
خلاص خلاص
ما لكوش خلاص
غير بالبنادق و الرصاص
دا منطق العصر السعيد
عصرالزنوج و الأمريكان
الكلمة للنار و الحديد
و العدل اخرس أو جبان
صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فيش مناص
يا تجهزو جيش الخلاص
يا تقولو ع العالم
خلاص
مضاد الاغتصاب الجديد
أنـــا أرفـــض الــوصــــــايـــــــــــــــه
الاثنين، 13 يونيو 2011
ما بين الحلال و الحرام
الانتخابات و الجيش .. ايد واحده!!
1- أنه من المنطقى والبديهى والمعقول بالفطرة أن وضع قواعد البيت سابق ومقدم على إقامته . قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم " ( البقرة 127) ، ومن شأن إقامة البناء السياسى على قواعد مؤقتة ( الإعلان الدستورى ) ثم إعادة صياغة القواعد مرة ثانية بوضع الدستور الدائم ، من شأن ذلك أن يدخل مصر فى متاهات من تشكيل و إعادة تشكيل المؤسسات وفقا للقواعد المؤقتة أولا ثم القواعد الدائمة ثانيا ، وما أغنانا عن ذلك إن اتبعنا منطق الأمور على استقامتها بوضع القواعد الدستورية أولا ثم إقامة المؤسسات على هديها.
2- أنه من غير المقبول سياسيا أو دستوريا أن تستأثر بتشكيل لجنة وضع الدستور القوى السياسة التى ستمتلك مواقع التأثير فى البرلمان المقبل ، لأن الدستور وثيقة توافق وطنى لا يجب أن تنفرد بها أغلبية حزبية ، ولأن الأغلبية الحزبية اليوم قد تكون أقلية غدا أما الدستور فوثيقة دائمة، ولأن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور هى أعلى فى المرتبة من السلطات التى ينظمها الدستور ومنها البرلمان فكيف يكون تشكيل الهيئة الأعلى بواسطة هيئة أدنى ؟ ( حكم المحكمة الدستورية العليا فى القضية 13 لسنة 15 قضائية )
3- أن إعطاء أعضاء البرلمان المقبل سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فيه مصادرة على مضمون الدستور المقبل : فكيف سيقوم برلمان نصفه من العمل والفلاحين بتشكيل لجنة قد تلغى نسبة العمال والفلاحين ؟ وكيف سيقوم مجلس الشورى بتشكيل لجنة قد تلغى وجود مجلس الشورى ؟ هذا كله فى غيبة أية ضوابط دستورية حول معايير تشكيل جمعية وضع الدستور الجديد .
4- أن ما يتذرع به البعض من أن تشكيل جمعية وضع الدستور قبل انتخاب البرلمان يتعارض مع ما وافق عليه الشعب فى الاستفتاء من إضافة المادة 189 مكرر إلى الدستور والتى تنص على أن الأعضاء المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى هم الذين يشكلون هذه الجمعية مردود عليه بما يلى :
أ- أن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور فيما يتعلق بمنهج وضع الدستور الجديد لم يتم تبنيها تماما بواسطة الإعلان الدستورى ، فعلى حين أغفل الإعلان النص على الفقرة الأخيرة من المادة 189 التى أضافتها التعديلات ووافق عليها الشعب والتى تشترط أن يكون وضع الدستور الجديد بناء على طلب رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء أو نصف أعضاء مجلسى الشعب والشورى ، تبنى الإعلان فى مادته رقم 60 نص المادة 189 مكرر من التعديلات التى توجب على الأعضاء غير المعينين بالبرلمان تشكيل لجنة لوضع الدستور الجديد فى إطار زمنى محدد دون إحالة إلى المادة 189 التى أغفلها الإعلان ، مما يكشف عن أن الإعلان الدستورى قد تعامل مع نتائج الاستفتاء على التعديلات بطريقة انتقائية وأن مصدر القوة الإلزامية لنصوص الإعلان ليس مرجعها موافقة الشعب عليها وإنما صدورها عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة .
ب –أن مؤدى الاسستفتاء على التعديل والموافقة عليه أن يعود دستور 1971 إلى النفاذ بنصوصه المعدلة وغير المعدلة ، وهذا لم يحدث بل جرى إلغاء الدستور بأكمله واستبدل به الاعلان الدستورى الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة .
ج -أنه لو قلنا بأن بعض مواد الإعلان الدستورى تستمد شرعيتها من موافقة الشعب فى الاستفتاء عليها والبعض الآخر من صدورها عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون استفتاء ، لكان هذا مبعثا للتمييز والاضطراب فى التعامل مع نصوص الإعلان الدستورى . ولتحقيق الاتساق بين مواد الاعلان فلا بديل عن التسليم بأن الاستفتاء الشعبى على بعض المواد كان مصدرا استئناسيا استرشاديا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وأن كل نصوص ومواد الإعلان الدستورى تستمد قوتها الملزمة من صدورها عن السلطة صاحبة السيادة التشريعية والدستورية وهى المجلس الأعلى للقوات المسلحة .
فلكل هذه الأسباب السياسية والقانونية فإننا نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر إعلانا دستوريا تكميليا يعدل به المادة 60 من الإعلان الدستورى القائم وينص على تشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد قبل انتخابات البرلمان القادم . وعاشت مصر وطنا للحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية .
شباب الجمعية الوطنية للتغيير .
الجمعة، 10 يونيو 2011
كفـــــــــــــــــــى إستـخـفــاف بـالـعقــــول
شهداء يناير .. لا تحزنو
دائما ما نسمع الآم تقول " أنا أدفن إبنى بإيديا ولا أنه يضيع قدام عيني " .. لكن للأسف .. خلال الثورة ألآلآف الاسر فقدت أبنائها و عرفت مأواهم .. و مئات الأمهات فقدت أبنائها بلا رجعه بدون أن تتعرف عليهم أو تستطيع زيارتهم فى قبوورهم
اليوم شيعت جنازة آخر 19 شهيدا من مجهولي الهوية الذين استشهدوا أثناء مشاركتهم في ثورة 25 يناير
خرجت الجنازة أولا من مشرحة زينهم بالسيدة زينب حيث استقرت جثامين الشهداء لأكثر من 5 أشهر ثم انتقلت الجنازة التي شارك فيه المئات إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة عليهم، ومنه إلى مدافن الإمام الشافعي.
وصرحت د. ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ليسري فودة أن 17 من الشهداء ممن تم دفنهم كانوا يرتدون "ملابس السجن"، بمعنى أنهم سجناء، وتقول غالباً سجناء من سجن الفيوم!!!
وجودهم داخل السجون معناه ان السجن يملك ملفات لهؤلاء الاشخاص فكيف يتم دفنهم على انهم مجهولى الهويه !!! ومن المسئول عن خروجهم من السجن و نقلهم الى المشفي ؟؟
خلال هذه الأشهر الخمس دارت صراعات كثيره بين الأهالى والمستشفيات و أقسام الشرطه بحثا عن الضحايا |.. دون جدوى
أهذه هى قيمه شهداء الثورة عند المصريين ؟ لا أحد يعلم إن كانت وفاتهم نتيجه التعذيب في السجون التى بالتأكيد تحت نظر القوات المسلحه أم ماذا ؟؟ و خمسه أشهر من الأهمال فى المشرحه و جنازة لا تليق بشهداء ثورة غيرت و لاتزال تغير التاريخ المصري بأكمله ؟؟
لماذا خرجت هذه الجثامين اليوم بعد كل هذه المده ؟ و لما تم تشيع الجنازة يوم الخميس و نحن نستطيع تشيعها غدا الجمعه في مليونيه "الدستور أولا " ؟؟ لما يعانى أهالى هؤلاء الشهدء فى العثور عليهم ليجدوهم أخيرا مجهولى الهويه ؟؟ ترى هل تعلم أمهاتهم أنهم دفنو اليوم هناك ؟ هل سنعرف كيف كانت وفاتهم فى يوم ما ؟ هل سنأخذ بحقوقهم ممن قتلوهم مباشره سواء فى السجون أو في الميدان ؟
شهداء 25 يناير .. لقد ضحيتم كثيرا .. ونشكركم على تضحيتكم ..لكن.. كل ما أخشاه أن تضيع تضحياتكم هباءا !! و دفنكم اليوم بهذه الطريقه تثبت ذلك
كنت أتمنى لو أنكم من تشاركون بهذا الكم من التضحيه فى بناء المستقبل .. لكن .. ها قد دفتنم و سينساكم الزمن كما نسي الكثيرون و اصبح كل الحديث عن المستقبل لا عنكم و لصالح المستغلين لموتكم ليس لصالح أحد غيرهم كما لو كان النظام باقياٌ.. لا تحزنو .. فقد إسترحتم من هموم الدنيا كثيراٌ
لا تحزنو إن لم تشيع لكم جنازة تليق بشهادتكم .. فنحن حتى الآن لم نكسب شيئاٌ من مكتسبات الثورة التى يحكون عنها
لا تحزنو إن لم نأخد لكم حقكم ممن قتلوكم .. فحتى الآن لم نأخذ حقوقنا القانونيه منهم فكيف سنأخذ بحقكم؟؟
لا تحزنو إن لم يتعرف عليكم أهاليكم .. فما زال هناك الكثيرون لم يتعرف عليهم أهاليهم لأنهم معتقلون داخل السجون
لا تحزنو إن لم نعمل بجد للحصول على مكتساب الثورة .. فـ بوجود و استمرار النظام السابق يعشش في عقولنا و قلوبنا و يظهر فى أفعالنا لن نحصل عليها بسهوله
لاتحزنو إن وصل للحكم من لا تريدونهم .. فقد فعلتم ما عليكم و سيكون عبء الحفاظ على شهادتكم و التوعيه لذلك مسئوليتنا لا مسئوليتكم
لا تحزنو إن ظل الجهل و المرض و الفقر مستمرو .. ولا تحزنو إن هتك بأعراضكم من لا يعرفون قيمه ما فعلتوة .. فربما لن تعرف قيمته إلا بعد سنوات .. فإصبرو كما سنصبر كثيرا
شهدااء يناير .. لا تحزنو .. فقد إنتهى الآمر من أيديكم و أصبح بأيدينا نحن
الأربعاء، 8 يونيو 2011
الحب حيــــــــــــــاه
الثلاثاء، 7 يونيو 2011
خالد سعيد كل يوم !!
سنوات و سنوات عانى فيه النشطاء السياسيون الجادون منهم و المستغلون من موقف الشباب المتخاذل تجاه جميع القضايا السياسيه المطروحه على الساحه و عدم مشركتهم الحقيقيه
ليأتى خالد سعيد بموقف يتكرر بإستمرار فى الكثير من أقسام الشرطه وفى كل شوارع مصر ويضغط على مشاعر المصريين ليحرك هذا الجليد الصامد و يتحول من شاب عادى ليصبح شهيد تعذيب الشرطه
و يتحول بهذا الحادث غضب الشباب الى غضب عارم تجاه كل السياسات الحكوميه ليصبح بذلك خالد سعيد نواه الثورة المصريه و تكرر المشهد بتونس مع الشاب بو عزيزى وفى سوريا مع حمزة الخطيب و قبلهم فى فلسطين مع محمد الدرة .. الذين اصبح نواه للثروات العربيه
تشعر من ذلك الموقف بأننا كبشر لا يؤثر فينا اى من هموم الدنيا إلا الموت و لا نهتم بشئ في الحياه الا الحياه نفسها .. لا نطالب بأبسط حقوقنا إلا اذا تعرضت حياتنا للخطر
اليوم كانت وقفه صامته بمناسبه رحيل خالد سعيد .. الطريف فى الامر ان مشهد ما تكرر فى الاسكندريه و سفاجا و حتى فى القاهره .. و هو ان بعض الماره امام الوقفه يتوقفون أمام لوحه مكتوب عليها "كلنا خالد سعيد " ليتسائلون من هو خالد سعيد ؟؟
هؤلاء الماره هم ضمن الآلاف ممن حرص النظام السابق على أن يكون قوت يومهم بالكاد يكفى يومهم ، فما كان لديهم وقت للتعرف على الأحداث الجارية ، ولم يكن همهم سوى السعى لسد حاجتهم اليوميه .. هؤلاء الماره الذين لم يهتمو يوما بوفاه خالد ولم تتأثر حياتهم بالثورة و بعد الثورة لم يشركو فى الاستفتاء و لن يشاركو فى الانتخابات و ستظل حياتهم كما يصفونها "تلقيط" بمعنى السعي خلف لقمه العش اينما كانت وفقط.. هؤلاء الماره الذين عانو من تجاوزات الشرطه مرارا وتكرارا و توفي أبنائهم نتيجه التعذيب و المرض و الجوع و لم تعرض قضاياهم على الفضائيات و الصحف هؤلاء الماره الذين لا يدخلون فى جدالات ايديولوجيه أو يعرفون عدد الاحزاب على الساحه أو يعرفون جدوى مظاهرات التحرير قبل ان يطلق عليها اسم ثورة .. و بالرغم من ذلك شاركو فيها لانهم رأوو الظلم فى أنفسهم
المشكله الآن .. ان هؤلاء الماره عادو لحياه "التلقيط" مره أخرى ولا يعلمون متى تنتهى او كيف ستنتهى .. ولا اعلم أنا شخصيا أن كان يردونها أن تنتهى ؟ .. أم انهم يريدود خالد سعيد كل يوم يدفعهم للمطالبه بحقوقهم !!
ما ناديت و سأنادى به دوما أن الثورة يجب الآن أن تخرج من ميدان التحرير، ومن صفحات الفيس بوك، وتويتر لتصل إلى الماره وإلى هؤلاء الذين مازالوا لا يعرفون لماذا قامت الثورة، لأنهم كانوا ومازالوا لا يهمهم سوى لقمة العيش وقوت اليوم، او لأسباب أخرى، فالثورة لن يكتمل نجاحها إلا إذا تحولت إلى ثقافة واستطاعت ان تصل إلى هؤلاء القابعين بعيدا عن ميدان التحرير، والذين لا يملكون حسابا على فيس بوك او تويتر.
ملحوظه شخصيه .. زى ما موت خالد غير حاجات كتير فى ناس كتير .. بسببه دخلت أكتر بيت حبيته فى حياتى .. شكرا يا خالد
السبت، 4 يونيو 2011
انا مظلوم و كلكم ظالمين
كل مننا يري نفسه على صواب دوما و يري ان الأخرين اجمعين مجرد شخصيات غبيه (وإلا كانت قد فعلت مثله وسارت على دربه ) أو أنانيه ( و إلا كانت ستفكر فيه و تنسي نفسها ) أو غير متفاهمه ( و إلا إستطاعت ان تفهم ما يدور برأسه الصلب ) أو مستغله (وإلا كانت قد رحمته من إرهاق المسئوليه ) أو طاغيه (و إلا كانت قد تحملت العبء عنه ) او غدارين أو مخادعين أو كذابين أو .. أو .. أو ....
كل مننا يلعب دور المظلوم بجداره فـ دائما نرى أنفسنا أصحاب الحق و على صواب .. نملك الحب و الامل ونحمل الخير للجميع ووووو ..و باقى البشر هم المخلوقات العجيبه التى تفضل الشر و البغض و الكراهيه ووووو .. و وجودها فى الارض لتفسد علينا جمال حياتنا
و نتجاهل تماما أخطائنا و عيوبنا و ظلمنا لهم حتى فى حكمنا عليهم .. دون أن نضع أنفسنا للحظه واحده مكانهم .. ولا نسأل أنفسنا ان كننا ايضاٌ ظالمين !!
نفضل دور المظلوم حتى يتحول الظالم فى نظر نفسه الى مظلوم بل و يتحول فى نظر كل من يسمع روايته الى مظلوم .. لانه ببساطه لم يسمع روايه المظلوم و لم يفكر للحظات ان يضع نفسه مكان من يراه ظالما
فـ مثلا الآن يري مبارك نفسه ضحيه ظلم كبير وقع عليه من اقرب المقربين له .. و من بعده وقع عليه الظلم من شعب باكلمه .. فى الحقيقه هكذا يري مبارك نفسه و هكذا يراه كل من يستمع له و هو لا يعرف شيئا عن الشعب .. أعتقد أنه اذا فكر للحظات عن حال الشعب ووضع نفسه مكانهم لإختلف الآمر كثيرا
أننا بشر عشقنا لعب دور المظلوم و نسينا إمكانيه أن نكون ظالمين و اصبحنا نستمتع به لدرجه اننا أصحبنا نفرضه فى كل حياتنا بكل تفاصيلها .. بل و أصبحنا نجبر جميع البشر على أن يعاملوننا كمظلومين حتى أولئك من نظلمهم نحن بغبائنا البشري المعهود نجبرهم على أن يظلموننا .. و إن لم يعاملونا كذلك نتخيل انهم يفعلون
انها الدائره المغلقه .. أدوار نرسمها لأنفسنا تدور ما بين ظالم و مظلوم و نظل نلعبها حتى نصدقها مع الوقت ولا نستطيع أن نخرج من عبائتها .. فنحكم على انفسنا أن نظل فيها مطأطئين رؤوسنا ننتظر من يظلمنا .. ولا نكتفي بالظالمين فى الحياه بل نري بعيوننا المظلومه ان الصادقون أيضا ظالمون .. وتختفي الحقيقه وسط أوهام الظلم .. ونحاسب كل صادق بذنب ظلم سنوات سابقه تعرضنا لها و ليس لهم ذنب فيها
و فى هذه الحاله أرى أن المظلوم يستحق أن يظلم .. فقد ظلم نفسه وظلم كل الصادقين حوله .. فحين يري الظلم يراه بقلبه و عقله و حين يري الحق الحق يراه بنفس عين الظلم ليجعله ظلما
لماذا نظلم أنفسنا بأيدينا ؟؟ لماذا نحاسب الآخرين على بقايا الماضى الظاالم ؟؟ لماذا نغمض اعيننا عن مزايا الاخر و نفتحها لعيوبه فقط؟؟ لماذا لا نضع أنفسنا مكان الآخر و بصدق ؟؟ لماذا نحزن و نشعر بالظلم بقلوبنا ونصالح و نسامح بكلمات ليست من القلب؟؟
اذا كنا قد تعودنا على أن نظلم فى هذه الحياه فيجب ان يكون ذلك دافعا لنصالح أنفسنا ولتظل صفحات حياتنا بيضاء اذا اردناها بيضاء